مشهـد من همس معاناتي .. آآآه يا فؤادي ...!!!

[هيـاا العـازمـي]

ما أكبر سعادتكَ .. !!

وأنتَ ساكن خلف الضباب ..!!

ما أكبر سعادتكَ ..!!

وأنا .. وملامحي .. كسطح الأرض

مُـشققة ٌ كـ جفاف روحكَ .. ما أكبر سعادتكَ ..!!

.
.
.

لاحظ - أيها القاسي - كل ما مضى ..!!

فاسمي لم يتغير ..

لا ولا حتى رقمُ هاتفِ .. منذ ُ عـَـرفتني .. تصّور .. !!

.
.
.

كل لحظات الغضب .. الأمكنة .. الأسرار ..

حتى حروفِ القديمة .. وأشياؤكَ الصغيرة .. تصّور ..!!

الحديث الذي بدأ بـِـ

" كُـنا " يعني " انتهينا " ..!!!



ما أكبر سعادتكَ ..!!

أنتَ أيها القابع .. خارج حدود اللفظ ..

في مدينة الرفض .. على شط انفعالكَ ..!!

.
.
.

من أين جاء رد فِـعلكَ اليوم ..؟؟

أمن صوتي الضعيف .. المثخن بالجراح ..!!

لم تنطق بشيء ..

عندما نامت جفوني غاضبة على كتفيـّـكَ ..!!

.
.
.

لربِ أن وداعنا كان قاسيا ..

وما عرفتـُـكَ إلا قاسيا ..

عرفتـُـكَ بذات الشيء ..

وأختلفنا لنفس الشيء ..!!

.
.
.

اليوم فحسب ..!!

تستطيع امتطاء الضباب ..

ولغروركَ المُـقدس امتطي ما تشاءِ ..

فأنا لستُ مضطرة للوداع ..!!

فلا يُـشبهكَ إلا الفرحة ..

ولا يُـشبهني إلا الدمعة .. !!!

.
.
.

ابتديّـنا كما أردتَ .. وسننتهي كما أردتَ ..

ولتذهبَ لمن تشاء ..

فقد أصبحتُ أُشبهُـكَ في

" ممشاكَ " و" منهاجكََ " ..!!!

*
*
*

فما أكبر سعادتي بكَ ..

وما أكبر سعادتكَ بي ..!!!!!!!!

تحياتي

هيــــــااا العــــازمـــــي

[مصلح النشمي]

.


الساعه 8.00 صباح السبت

استمتعت جدا بما قرأت

حتما

لي

عوده

بعد ان اعيد القراءة مرات

[هيـاا العـازمـي]

أنا وحروفِ في انتظارك

يا

سندباد الشعر

تحياتي

هيــــااا

[مصلح النشمي]

.


سيدة الخواطر هيا


لو ان الكاتب غيرك لاقسمت انه يكتب بلساني..!!


هم هكذا.. يدعون الحب وهم يجهلونه..

يرسمون الشوق في ملامح خادعة وكاذبة..

ومع اول ريح تهب .. معها هم يهبون..

آه ياسيدتي.. ايقظتي جرح لم يندمل بعد..

جرح ولد قبل ايام قلائل وكنت اداويه بالنسيان..

نسيت ان انسى .. فتذكرت الجرح..

حاولت ان ارسم الابتسامه على وجه لم يبقى منه سوى ملامح..!!

ما اصعب النسيان وما اقسى الحب وطريقه..

غاليتي هيا..

وانا اعلنها وبكل ثقة .. اتحداك ان تشبهيه في فعله!!

من شب على شئ .. يشيب عليه والطبع يصعب تغييره..

فإن كان - هو- قد نشأ على هكذا طبع..

فطبعك يجبرك على ما تأسس عليه من وفاء..


احيانا .. اؤمن ايمان كامل بان الحب لا وجود له

واحيانا.. اقسم بأن الحب كذبة.. ابطالها اناس يدعون الحب..

وفي كل مرحلة قهر ومرحلة حزن ومرحلة وداع اعيد النظر فيما مضى..

فأجدني عاشق مغمض العينين.. ينظر بقلبه.. واقسم ان المرة القادمه سيكون العقل

هو الفيصل في حبي.. لاجد ان العقل هو اول من يتوارى خلف سكرات الحب

ليرمي تهمة التفكير الى قلبٍ مغمض العينين..!!



هيا العازمي

لو ان القلم اعتمد على مداده للرد عليك .. لعجز هو ومداده..!!

اعجابي بأحرفك الناصعة البياض..

ومتابعتي لابداعتك


لك ودي


تحياتي لك

[هيـاا العـازمـي]

شكرا لمواساتك يا سندباد الشعر ..

.
.

الحقيقة أخي مصلح أنا هنا لن أدعي الكمال في الحُـب ..

فكمال لله سبحانه ..

.

فأنا في حالة الحُـب لدي قناعة تامه

" أنه طاقة ايجابية " ..

فيه المُـحب يرجع راضياً كحال المحبوب تماما ..

ليكبر الرصيد ..

فإذا أحببتَ شخصا أو منحكَ حباً ..

فاستحالة أن يتنامى ذلك الحب دونما حدود ..

وطالما أن القلب يخفق ..

ستنمو كل أشكال الشعور وتتحور ..

فنصير بالنهاية عُـشاق واحبة ..

والقلب يظل هو الملجأ الأخير لحقيقتنا ..

نعم قد يحاول العقل التدخل ..

لكن يظل الحُـب الغير مشروط هو الضوء

هو الدافع المطلق الذي يسيرنا ..

.
.

سيدي مصلح

سنكون واهمون أن نحن حاولنا إطفاء نور الحُـب في القلب ..

أو حاولنا رسم حدوده .. أو تأتطيره بإطار ..

أو حبسناه في شكل معين ..

أو حددنا من يستحق حبنا و لا يستحق ..

سيظل هذا الحُـب منحه ورحمة ربانية دون تحكم منّـا ..

.
.

فهل بعد ذلك سأدعي الكمال ..؟؟

وأقول أنني جديرة بالحُـب ..؟؟

هل استطاع قلبي أن يتحمل كبت تلك المشاعر ..؟؟

وهل في استطاعتي التصرف بما يمليه فؤادي ..؟؟

حتى لا نظلم من أحببنا يا مصلح سأقول :

بأنهم استحقوا ما أكنـنـّـاهُ لهم من حُـب ..

فنحن الأكرم يا مصلح

منحنا كل ما نستطيع منحه ..



تحياتي

هيـــــــاااا العـــــازمـــــي

[مصلح النشمي]

.


سيدة الخواطر


نعم ,, هم استحقوا نزفنا...

واستحقوا همنا وحزننا وسهرنا..

واستحقوا قلب لم يعط لغيرهم ..

فأخذوه على طبق من ذهب..

واعادوه مجرد قطعة لحم ملطخة بالدماء..

استحقوا ان نبذل كل مانملك لاجل اعينهم..


فماذنبا نحن..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الا نستحق ان يرد الوفاء لنا...

وما وفاء الحب بالهجران..

ولا بالغدر او الخيانة....


فكم من مرة تثاقل جفني فأمرته بالنهوض..

وتعب جسدي فأمرته بالوقوف..

ولاجلهم حاولت عيني ان تفضح مابداخلي..

وان تهزم شموخي الذي طالما ظل صامدا امام الاخرين..

وكم من مرة بقيت ملامح (رجل) بجسد (كهل) ..

او كجبل لا تسمع سوى صدى الصوت في كهوفه الخاوية..

كل هذا..

اليس لهم ان يجازوا المعروف بالمعروف!!


ان كانوا يستحقون ما اخذوا ... فلماذا لم يفكروا برد الجميل...

لماذا هم يشوهون معنى الحب..

لماذا يتسببون بقرع ناقوس الخيانة والوداع ..


لن اقول لا سامحهم الله بل اقول اسأل الله ان يخفف وقع

سهامهم فما عادت قلوبنا تلك القلوب التي تستحمل نخر سوس الخيانه



ولازلت ابصم بانك سيدة الخواطر اختي هيا


تحياتي لك

[رســ الفدعاني ــاااام]

جميلة هي خاطرتك
إعتمدت على المشاعر
إبحار جميل في اللفظ
وتحكم اروع بالمعنى
لا يسعني الا ان اصفق بعد اخر حرف منها
................................................

كنت انا وكانت هي
هنا وهناك
حول تلك الصورة
تحد ذالك الجدار
والزمان دار
اوقلبها إندار
ماعدت انا وهي هنا
رحلت
نعم
في لحظة أو اقل منها
ما بقيت لاسئلها
أو
اودعها
ماعاد الصدر عشي
ولا تلك الكفين على خدي
رحلت
عني
....................


رســـــــــــــاااااااام