احسست بالصقيع بداء يسكن زوايا المكان ومع زخات قطرات المطر تناولت(صديقى)
الكتاب طبعا...
فأغمضت عيناي كالمعتاد لاستّل كتاب للشعر فجاء من نصيب كتاب لخواطر عاشق (لابن الدميّنه)
وهو شاعر اسلامي مجيد اسمه عبدالله بن عبدالله احد بني عامر.. له تجربه في (الحب)مع
ابنت عمه فترجم مشاعره تجاهها في هذه الابيات...
لك الله إني واصل ما وصَلتنى \\\ ومُثن بما أوْليْتني ومُنيب
وآخذ ما أعطيت عفْوا وانني \\\ لأزور عما تكرهين هبوبُ
فلا تتركي نفْسي شعاعا فإنها\\\ من الوجد قد كانت عليك تذوب
(ابن الدمَينه)
بالمصادفه وجدت اسم (هبوووب) فأبي جنوني الآ أن اتلبس لباس معشوقته لاناجيه في خواطره
قد يكون فعلي هذا من ضرب الجنون ولكن لاضير فالانثى قادره ان تزيح الانثى لتحل مكانها اذا ارادت
ضربت في سبيل وصلك الصعاب\\\ فإستغشيتَ جلباب التواري هربا
أبصرت في وجهك التجني والعتاب\\\ فلم أجد بين موتي وصدودك فرقا
احببتك عدد قطرات الماء والتراب\\\ أما آن الاوان لتسكنَ بيَضَ الحدقا
هبووب العنزي
5\11\1429
اعتذر اعزائي عن ركاكه الابيات فلست بشاعره ولكن ربما بالغت في تقمص
دور الحبيبه وهذا من ضرب الجنون والجنون فنون وانا ممن يعشق الجنون بأنواعه
[/align]