عندما يظل في القلب متسع
عندما يظل فى القلب مساحة لان تتسع الكثير والكثير من الاشياء
التى تقابلنا فى حياتنا فقلوبنا دوما تنبض بما تحس وتشعر بة
قلوبنا تنبض بالسعادة التى تقابلنا ونعيشها دوما هى لحظات
تعترينا لحظات الفرح ولحظات الحزن وما تراة اعيننا وما يمر عليها
من لقاء لم يكن فى الحسبان ان نلتقى باشخاص قد يكونون سببا
فى رسم بذرة السعادة فى قلوبنا التى تكون قد اكتوت بفراق اعز ما عندنا
نعم نحزن بفراقهم ولما لا؟فهم كانوا مثل الشمعة التى كانت دوما
تنير لنا طريقنا فى حياتنا وبكلماتهم يزرعون البسمة فوق شفاهنا
ولكن هل الحياة تستمر على وتيرة واحدة الحياة متقلبة الوتريات
نحب ونفارق نلتقى ونبعد ولكن نحن لتلك اللحظات التى مرت
علينا وتظل عالقة فى اذهاننا ولكن لما لا نعطى قلوبنا مساحة
لان تحب ولان تفرح ولان تعيش وتبحث عن معنى السعادة
التى تشغلنا وتشغل الكثير ولا نقف بعيدون عنها لكى لا يتسلل
الحزن الى قلوبنا فيكفى ما مضى من اوقات غمرت الدموع فيها
اعيننا فهل نجل اعيننا دوما لنزف الدموع لا فلننتظر بريق الامل
الذى ياخذنا الى طوق النور لكى نعيش ما بقى لنا نلتمس
طريق الفرح داخل قلوبنا لكل تظل بها تلك المساحة المفتوحة
ولا نقفلها ابدا وننطوى على انفسنا لكى نحس بطعم الحياة كما نتمناها
أخوكم بسام الجعفري