شموع الحلم تخافتت والليل أسدل ستاره
فهو كالجونِ لونه سوادُ ممزوج بحمرة بها يتيه فكري وتزداد حرقتي
وخلفي تلك الأطلال المتهالكة لقد غاب أنسى
فليس أمامي سوى الأنقاب الموحشة تلك الطرق الضيقة بين الجبال المخيفة
ولا زال الصوت المبحوح
لا يفارق مخيلتي
جسم واهن دمعة تجري
حال منهك
وجه شاحب
حس ينادي
من هول ذلك الملل
يستحلفني بالله بنظرة حايرة
مملوءة بالخوف و الجروح الغائرة
هل أنت صادق
قلت بلا والله
لقد عرفت قيمك
وأحسست بك
ورسمت لك بريشتي على جدار قلبي
لوحة بها يسرح الخيال
ولونتها
بصبري ...بعفوي …ببراءتي
ففاض الدمع منها وكان هذا البوح
كل مركب أركبه موجه عنيف
والبحر عجّز مجاديف الكفاح
ضايقه والحال يادرعي شقا
ودي الحل ياالقلب الصدوق
ودي احكي قصتي سبة عناااي
السعادة كيف والقدوة شتاااااات
بالبداية كيف ودي اصل للهدف
والثقة ماتت بقلوب الكبار
أسئل الحيين لاخان الضمير
وأنهدم ساس الأمن عند الصغار
من يعيد الروح والمنبع شحيح
وارتسم بالوجه حسرة وانكسار
المصيبة كلنا نبكي سوى
ولابنا من رد للحس اعتبار
كيف أكافح وأرخص الروح الثمين
وأتغافل وأحتري شوف النهار
خطوتي عانت ولا حولي شوير
يشحن الهمة وأجتاز الاختبار
وصلوني للحل أفكاري شتات
عجلوا لا لا يطول الانتظار
[/cell][/table1]
ومن حرقتي
جاوبتها وأنا قلبي جريح
حاورت فكري وارتبك نبض الاعماق = لابـان مقـدوري ولافـزت بقـدام
لارضيت يتم اللذات ولايتـم الاوراق = وايقنت بالواقع مدى جـرح الاقـلام
شيٍ أشوفـه هم بعيـون مشتـاق = يالوعة الخفاقِ سهم الجفـا سـام
لاواصل القمـه ولاحولـه أشـراق = ليله بهيم وساهـر العيـن مانـام
يمنى كتفها قيد الاعـراف بوثـاق= شل النهوض وساعد الحـظ ماقـام
الشاعر / بدر بشير التركي