بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيده تتحدث عن مايعانيه كبار السن تحت إدارة
من يصغرهم سناً وهي على وجه التخصيص
وليس على وجه التعميم لأن الخير لازال في امّة محمد
حتى تقوم الساعه كما قال صلى الله عليه وسلم ,,
عزاه ياقلباً من الهم ملهود= غيضاً كتمته والملا جاهلينه
دعوى نظام وبها الحق مضهود= عن السنع درب الخطاء قاصدينه
ياما صبرت وكل شيٌ له حدود= ون طالت الغلطات صارت غبينه
الشيب لاح وراح كثره من السود =بيضاً لحانا والعمل متقنينه
طلع علينا جيل نقصاً بلا زود= خلّى السلوم وراح يتبع قرينه
مامن وقار ولأنت راجي منه فود= غير الرزاله طارفه في يمينه
عنده كبار السن في خانة هنود= وتلقى المعزه كان عمرك سنينه
ماذم كل الجيل والأمر مشهود= الناس فيها أجناس ساساً وطينه
فيها الوفاء والطيب والفعل محمود= والا الردي مثبور تقصر يدينه
مثل المعادن فيه ليّن وبالود= وفيه الرخيص وفيه منها الثمينه
من هام درب المجد يصبر على الكود= لو شاف بعض الشين يغضي بعينه
ماهو على ماقيل ملحٌ ببارود= عند أتفه الأسباب يظهر دفينه
ترى المعيشه تجبر الناس ياسعود= من دار ستر الحال ربي يعينه
انصارع الأيام والعمر محدود= واللي انكتب باللوح ياتي بحينه
والله ماخاف وكافل الرزق موجود= منجي نبيه نوح راع السفينه
وصلاة ربي عدّ ماتزهر ورود= على رسولٌ تتبع الناس دينه
من أشعار // محمد خلف الزايدي الخمعلي