بسم الله الرحمن الرحيم
وكما وعدتكم احبتي في الله
موضوع مستقل عن فوائد وكنوز الذكر والاستغفار
فوائد وكنوز الذكر كثيرة جداً ولعلي استطيع حصرها أو البعض الكثير منها هنا
نقول بسم الله وعلى بركة الله
1
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
2
أنه يرضي الرحمن عز وجل
3
أنه يزيل الهم والغم عن القلب
4
أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
5
أنه يقوي القلب والبدن
6
أنه ينور الوجه والقلب
7
أنه يجلب الرزق
8
أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
9
أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام , وقطب رحى الدين , ومدار السعادة والنجاح
10
أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان , فيعبد الله كأنه يراه
11
أنه يورثه الإنابة , وهي الرجوع إلى الله عز وجل
12
أنه يورثه القرب من الله عز وجل , فعلى قدر ذكره يكون قربه منه
13
أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة , وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة
14
أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله , بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه
15
انه يورثه ذكر الله تعالى كما قال تعالى { فاذكروني أذكركم }
ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاَ
16
أنه يورث حيـاة القلب
17
أنه قوت القلب والروح , فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته
18
أنه يورث جلاء القلب من صدئه , كما سبق وأن ذكرنا ذلك بموضوع خاص
19
أنه يحط الخطايا ويذهبها , فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات
20
أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه تبارك وتعالى
21
أن العبد إذا تعرف على الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة
22
أنه ينجي من عذاب الله تعالى
23
أنه سبب تنزيل السكينة , وغشيان الرحمة , وحفوف الملائكة بالذكر
24
أنه سبب إنشغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل
25
أن مجالس الذكر مجالس الملائكة , ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين
26
أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه
27
أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة
28
أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم لا ظل إلا ظل عرشه سبحانه
29
أن الانشغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين
30
أنه أسير العبادات , وهو من أجلها وأفضلها
31
أنه غراس الجنة
32
أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال
33
أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده
34
أن الذكر يسير العبد وهو في فراشة , وفي سوقه , وفي حال صحته وسقمه , وفي حال نعيمه ولذته
35
أن الذكر نور للذاكر في الدنيا , ونور له في قبره , ونور له في معاده , فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى
36
أن الذكر رأس الأصول
37
في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء إلا ذكر الله عز وجل
38
أن الذكر يجمع المتفرق ويفرق المجتمع
أي يجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته وهمومه وعزومه
ويفرق مجتمع عليه من الهموم والغموم والأحزان والحسرات
39
أن الذكر ينبه القلب من نومه
40
أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلا من شجرة الذكر
41
أن الذاكر قريب من مذكوره , ومذكوره معه
42
أن الذكر يعدل عتق الرقاب , ونفقة الأموال والحمل على الخيل في سبيل الله
43
أن الذكر رأس الشكر , فما شكر الله تعالى من لم يذكره
44
أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره
45
أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى
46
أن الذكر شفاء القلب ودواؤه , والغفلة مرضه
47
أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها
48
أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمته بمثل ذكر الله تعالى
49
أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر
50
أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر , فإنها رياض الجنة
51
أن مجالس الذكر مجالس الملائكة , فليس لهم مجلس في الدنيا إلا مجالس يذكر الله تعالى بها
52
أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته
53
أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك
54
أن جميع الأعمال إنما شرعت لذكر الله تعالى
55
أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله عز وجل
56
أن إدامته تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية مالية
57
أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته
58
أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب , وييسر العسر , ويخفف المشاق
59
أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها
60
أن الذكر يعطي الذاكر قوة
61
أن عمال الآخرة كلهم في مضمار السباق , والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المذمار
62
أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده
63
أن دور الجنة تبنى بالذكر
64
أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم
65
أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب
66
أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها
67
أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق , فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل
68
أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء , فلو لم يكن للعبد ثواب إلا اللذة الحاصلة للقلب لكفى به
69
أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة
70
أن في دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة
71
أن في الاشتغال بالذكر اشتغالاً عن الكلام الباطل من نميمة , وغيبة , واللغو....
72
الذكر أفضل من الدعاء , الذكر: ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه
والدعاء: سؤال العبد حاجته
ولهذا جاء في الحديث (( من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ))
***((( من استصعب عليه إدراك شيء منها.......أنا تحت أمركم في طاعة الله لشرحه قدر المستطاع )))
أخيراً وليس آخراً
الصلاة أفضل من القراءة والذكر والدعاء... لماذا يا أحبتي في الله ؟؟؟
لأنها جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه حيث أنها مشتملة على القراءة , والذكر , والدعاء
وعليه سوف يكون موضوعي القادم بإذن الله عن
الصـــــــلاة
ليس شرحاً لها بل...:rolleyes: ؟؟؟؟ لن اخبركم ستجدون الموضوع قريباً إن شاء الله
دمتم سالمين ذاكرين مستغفرين لله عز وجل
محبكم