بسم الله الرحمن الرحيم
كما درجت عليه وكالمعتاد من سيادتي التطفل على أخبار الساحه الشعريه بـــ (الخليج العاثر)!!
بت عاجزه عن الذهول!والفزع! والقلق! والسير في طريق الحيره! بل انتابتني نوبه من الضَحك المدوي؟
عند قرأتي خبر يفيد بأن كبار الفنانين الاشاوس يتحدون بعضهم البعض في إنجاح اعمالهم الفنيه التي
هي من أشعار الفتى الاسطوره الذي له تاريخ منذ عقود في الساحه الشعريه ويعتبر من اصحاب المعلقات
والعكس هو الصحيح ! الفتى الوسيم الذي ورث الشعر والفروسيه كابر عن كابر وربما يأتي يوما نراه
طبيبا ومخصب لليورانيوم ووووالخ الخ (فمن شابه أباه فما ظلم) ولي عوده لمسيرته الاسطوريه فيما بعد!
لاأعلم لماذا تقوم شخصيات لها ثقل سياسي ومالي بدس أنفسهم بالساحه الشعريه والمجال الرياضي على وجه
الخصوص ؟ أهو شعور بالنقص؟ أم حب للفلاشات واغلفة المجلات الشعبيه التى انتشرت كما انتشر وباء
انفلونزا الطيور؟ أم كما جرت عليه العاده؟ حب لانتزاع ماتبقى للمواطن من مشاعر بالطبع كما انتزعوا
قوته ارادوا انتزاع موهبته وارادوا للمواطن العادي أن يكون دائما في المراكز الاخيره ليبقى الشهبندر
بالمركز الاول مالياً وثقافياً ويحضى بالتكريم الاعلامي, حيث بداء ينتاب أصحاب الفخامه الخوف من
(الشاعر, والرياضي) واللذان اصبحوا نار على علم في (خليجنا التائه) ...
لهذا اعزائي اعود واذكركم على سبيل المثال ماذكرت اعلاه عن الفتى الاسطوره(فزفز)واللبيب بالاشاره يفهم
بطل سباقات القدره وهجان لايشق له غبار وقناص يشار له بالبنان ولكن لم تكتمل ولم تهداء نفس ذاك الوسيم
الا اذا اصبح ينظم القوافي ويصبح(On The Top) اعزائي حتى ناقته المدلله قد نالها الحط الوافر من (بيوت
القصيد فقال في احد الابيات وفيما معنى البيت ان الحور يسكن الجنه بالسماء اما ناقته فهي من حور الدنيا)
وليس وحده من سار على على هذا النهج بل سبقه فطاحله من صفوة القوم فلم تعد شمس صباح يوماً جديد بالشروق
إلا ونرى اشعتها تسطحب صاحب نفوذ وسياده وفخامه وهو يلوح بيده الكريمه يلقى قصائده المزعومه
في أمسيات شعريه دفع ثمنها مقدما , قصائد تحمل مشاعر ومعاناة انسان خلف كواليس الظلام قام بصفقه
رابحه بينه وبين شهبندر التجار لاستبدالها بحفنه من المال وهكذا تسير الخطه المحكمه!!
لااعلم كيف يلقي (المبجل) قصائده عن الفقر ومعناة الفقراء وقد ولد وفي فمه ملعقه من ذهب وترعرع في ارجاء
الريفيرا !!!! ويخالجني شعور السخريه والاستهجان عندما اشاهد(الموقر) يقلي قصائده ومعاناته مع تلك
الحبيبه التى لم يستطع الوصول اليها وتحول الصعاب حولهم ولا يلتقيا الا من بعيد مع العلم أن نظرة بسيطه
من عيناه اللمعتان ببريق المال يستطيع امتلاك فتيات الهند والسند والاعراب!!!
أتسأل اين المعاناة التى أظهرت أشباه الشعراء اللذين أصابهم هوس الامسيات والقاء القصائد(السلعه)
ولم يكتف اصحاب المال والاعمال بالاستحواذ على الساحه الشعريه حتى تغلغلوا في مضمار الرياضه
فأصبحوا مضلين وفرسان وابطال رمايه ونالوا ميدليات ذهبيه في البطولات الخليجيه وللاسف نراهم
يحملون الميدليات البرونزيه عندما تكون البطوله في دول اروبيه لان الميدليات والمراكز المتقدمه لاتباع
في تلك الدول بل يأخذها من يستحقها...
سؤال لسيادتهم متى يحين ياساده ياكرام خروجكم من غيابات وهمكم والخروج من تلك الاكذوبه التى
كبرت معكم ومازالت تكبر كلما كبرت القابكم وزادت ثرواتكم ؟ الهذه الدرجه مايزال المواطن المكلوم مطمع
لكم تحاولون سرقة جيوبهم ونبض قلوبهم ..
سؤال غابر في زمن أغبر أطرحه على عقولهم الخاويه..
ملاحظه هامه للجميع ... لاعجب ولا ذهول اذا رأيتموني انشر بعض من قصائدي المترديه والنطيحه والهزيله
في المنتدى وكما قال المثل المصري(محدش احسن من حد) وفزفز مو احسن من هبووووب
تحياتي لكم وتقبلوا هذياني بصدر رحب