،
،
،
مــدخـــل
تـُـرى ما دها أيامي لتختار لي السير في هذا الدرب الصعب ..؟؟
درب كل أشواكه نمت بين السحاب .. وفي حضن السراب ..
لأسير فيه بأحلام ِ غريبة .. ووحيدة ..
خلف تلك الغيوم .. وذاك الظلام ..
أستنشق همس عبيرهما ..
وبين هجيرهما أبدأ المسير ..
طاوية بسهدي خداع السراب ..
وغارقة بوجدي سحيق الأعماق ..
لأمر على مرسى قلبي المصاب ..
ذبيح الهوى .. وحلم الشباب ..
اليوم ،،
جئتُ أُسطر حزني على صفحة كتاب الأيام ..
عازفة لحني على مزامير الضياع ..
وساكبة وجدي على ينابيع العذاب ..
ومرسلة صوتي وراء الغياهب شاقا السكون :
تـُرى ما دها الأيام لتختار لي السير في هذا الدرب الصعب ..؟!!!
متى أرتاح ..؟؟
متى أعود ..؟؟
ومتى الاياب ؟؟
و
إهداء بسيط إلى من اكتشفت حرووفه في نقطة دم ..
كانت قد سالت من إبهامي عند أخذ عينة اختبار ..!!
إلتقينا – داخلي - ذات صباح ..
عند لحظة أهواها
..ودائما ما أرجع إليها في لحظات صفاء ِ وغيابِ ..
عن أي لحظة .. أنتَ !!..
سألتك:
هل كنتَ تنوح حينما خرجتَ من شرياني ..؟؟
أم تراكَ كنتَ تغني ..؟؟
أم كنت تحتل ألمي ..؟؟
هل فعلا كنتَ هناك ..؟
عندما رأيتك :
بين شرياني ونبضة حرف وجع فيني ..؟؟
عند المغيب .. عند حرف الخاتمة والإهداء
هل فعلا كنت هناك ..؟
عندما رجوتك أن تخفيني داخل جفن عيناك ..
عندما تركت العشق وراء ِ وجئتُ إليك ..
فجأة ،،
وجدتك تأخذني باتجاه سطور مجهولة ..
نحو غفوة احتجتها لكَ
في وسط حرف .. . ركنٌ آخر ..
مذاقٌ .. آخر ..
لحنٌ .. آخر ..
إسمٌ .. أنت ..
وقسمٌ .. كنت ..
بين ثناياه تركت يدي تسطر جزءاً من روحي
زاوية جديدة ..
إبْتَعدّتُ بها عن دنيا السراب ..
زاوية حقيقية ..
بين جنباتها رائحة المطر الرطب ..
أرحتُ رأسي ..
وأغمضتُ أجفاني
لأرى بالآخر صدر السؤال :
هل تعرفيين معنى عشقي ..؟؟؟
لغة ٌ أُخرى ..
وكمٌ هائل من الأماني !!! ..
.
.
.
الفاضل .. سندباد الشعر
مصلح النشمي
دائما ما تأتينا بالدرر ..
وليس أمامي .. سوى الأنبهار ..
تحفة بديعة .. خطتها أيـادي أجمل
سطرت كلمات رائعة..
ومعاني راقيـة..
سلمتَ
وسلم قلمك
دمتَ بودٍ
تحياتي
هيــــاااا العـــازمــــي