السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
( القصيدتين رواهن لي العم عبدالله عودة السويدي )
ابورد لكم قصيدة الشاعر / مقبل بن حمود المخلص العنزي
عندما كان جار لقبيلة (السويد) من شمر لفترة من الزمن وعندما رجع الى ديار عنزة قال هذه القصيدة .
ياحمود واحمل عقدتي لاتحله *** خفيفة سلام جار على جار
ياحمود ياجيت اطرف النجع قله *** قله نوادعكم بنعيمات الاذكار
ياحمود ياجيت اطرف النجع قله *** اولاد صقر مدلهة واله الجار
عسى مفاليهم بسحب تبله *** تشرب ضواميهم وتبذر بالاخضار
سحابة على متالع مهله *** وبذارها بس الزبيدي ونوار
وبيوتهم مثل الهضاب المضلة *** ورباعهم تلقى بهن بن وكتار
وركابهم تشكي الحفا والمملة *** دبر(ن) غواربهن من حث الاوثار
ياجن من العدوان مثل الاهلة *** ياحمود من العدوان يلفن بالاخبار
واسعد منهم باللقى فزعة له *** اهل الندى ياحمود بلوذات الاسعار
ياحمود يعزون الولد عن هل له *** وكلامهم ماعاد يظهر على الجار
ولا أحد قربه على الكبد علة *** مسوي جماله لو يجدد لك الدار
وهذه قصة الشاعر / ساكر الخمشي
عندما كان جار لشمر في منطقة سلمى منذ صغره , وعندما كبر وجاه عيال وكبروا اشاروا عليه ان يعودوا الى
ديار ربعهم , ورجعوا لكنه لم يستطيع ان يصبر عن جيرانهم الذين عاش معهم اكثر عمره , وقال هالابيات :
يامل قلب عايل ثم عايل *** يامل قلب عايل واحلولاه
اعلمه باصله من اولاد وايل *** متولع مع شمر(ن) علق الشاه
متولع مع كاسبين النفايل *** اللي لهم عند الملازيم عاداه
ورجع الى منطقة سلمى حتى توفي رحمه الله .
وهذا ليس بمستغرب بين ابناء قبيلتين متجاورتين , وليس مستغرب من الشاعرين من حفظ حق الجيران .
رحمهم الله جميعآ ..