احيانا لايكتب التاريخ بمافيه الكفاية عن ابطال صنعوا التاريخ ولهم ماضي مجيد وذلك لعدم التدوين او حفظ بعض الرواة ممن سبقوهم ولاتزال بعض القصص البطولية لبعض الفرسان العظام الذين خلدوا لنا أرثا تاريخيا لم تكتب ولم تحفظ ومن هولاء على سبيل المثال لاالحصر برجس بن مجلاد (غدير الموت) وباروخ بن خليل (رأس القحم) ولعلنا نكتب ولو نبذة تاريخية عن هذا الفارس وقد استقيتها من موقع أخينا الركابي وهي تعريف بهذا الفارس وبعض الأحداث التي قيلت عنه وياليت من لديه المعلومة تزويدنا بذلك 0
هو الشيخ الفارس باروخ بن خليل شيخ الطلوح من المفرج من ولدعلي من عنزة
لقبه
رأس القحم راع الحرشا
من قصصه واشعاره
الشيخ الفارس باروخ بن خليل اشتهر بفروسيته وشجاعته الفائقة
فكان مضرب المثل ففي احدى المعارك بين قبيلة ولد علي واحدى القبائل ظهر احد الفرسان من القبيلة الاخرى يريد من يبارزه فظهر له الفارس باروخ بن خليل وقتله ثم التحمت القبيلتان وكان النصر لقبيلة ولدعلي
كانك تسوق الخيل مسراح الغنم = أنا نطيحك يانطيح المية
جيتك على قبا قحوم سابق=وسلاحي عود الزان والشبريه
عاداتنا نخلي سروج امثالك=لعيون غرو لابس المزويه
وان كان ماحز البتيرا راسك= والله ماجابتني او هببيه
وفي احد معارك عنزة مع العثمانيين حين طلب منهم الوالي الرحيل تشاوروا القوم على محاربتهم واستنجدوا بالشيخ الفارس ابن سمير والشيخ الفارس باروخ بن خليل وبقية الفرسان من عنزة وهنا التقى الطرفان وكان النصر لعنزة بقيادة بفرسانها ومنهم الفارس باروخ بن خليل وبهذا يقول الشاعر
الله لو تدري بيوم جرالنا =جموع كثيرة واغلبتها ردايف
خيل المعادي يوم تشلا بخيلنا = تشلا بها مثل السباع الهوايف
ينخن الصاعديات في صيحة لهن=ينخنن عن عايزات الكلايف
جونا اهل البلقا جموع يجرها= شيخ يبي يوفي دين وحلايف
جونا على ميقوع عشرين بيرق=واقفوا يجرون الندم والحسايف
ويقول الشاعر:
باروخ وابن سمير مايتركوننا =وقعقاع والطيار والشيخ نايف
ويلان وين انتم ترى اليوم يومكم = ولامع الاجناب ننهج عرايف
ولقد كان الفارس الشيخ باروخ بن خليل مضرب المثل في زمانه بالشجاعة وبغزواته ومواقفه الشجاعة استحق أن يكون بطلا يصنع التاريخ