سئمتك ...
وطال انتظاري للهنيهه التي ستعتقني منك ..
ارقني التفكير بك ..
واتعبني ذاك القيد الذي تسورني به دهرا
ايها المجهول الذي سيقع لامحاله ..
اتراك على أي صورة ستكون ؟؟
ايها الغائب الذي لا افتأ عن التمحص به وعنه ...
من تراك تكون !!
*******
لم يعرف الخوف قلبي يوما .. لامر زائل ابدا
بيد انه يؤمن بامر كان مقضيا ...
لذا انا ارتقبك بارتجافه تقطع انفاسي ...
لا اخفيك اني بت امقتك وايما مقت .. واشعر بنوبة حزن عارمه تقتلع لحظات الامان التي اؤمن نفسي بها ..
ربما صابني شيء من التصوف تجاهك .. حينا
ولكنني انتظرك .. وسافعل
فلا يعرف الامان من لايحبذ الاكتشاف
***********
ايها الغائب الذي اجهله وارتقب وقوعه في كل حين ..
متى ستقع .. فوقوعك ارحم من انتظارك
***********
في لحظة سهوه عنك ,, وقلما مايحدث ذلك
اشعر بالم يقطع اشلائي .. دم يضخ الى اقصى عروقي ليضرب بها
مزلزلا كل ماسكن بنفسي .. مفجرا بها سيلا من شحنات مستقطبه تتعادل مع خارجها وداخلها ..
وكأن القدر حاكم .. وذكراك جلاد يجلدني كلما فتأت عن تفكره ...!!
*********
ايها الغائب الحاضر اتعلم ...
لقد بت اشتاق لرؤيتك على أي صورة كنت بها.. لا لاشيء سوى رغبتي في الانعتاق والتحرر من جنون افكاري
*********
الخوف والحب متناقضات لاتجتمع في روح واحده ابدا وهاهي اجتمعت لتجسد وتثبت بصوره اكثر وضوحا اقسى درجات العجز الانساني
واكثر مايؤلمني ..هو احساسي بالعجز والقصور امام ( مجهول )!!
ورغم ذلك ابقى انا كما انا .. اتمتم تعويذه الفرج .. على نغمات ارجوزة الحياه .. لارى افق ارحب واجمل
مجهول منتظر ...
وحي يرتقب ...
وغسق يوشك ان ينجلي ..