الآن
سأجـمّـع لسيدي بعضاً مني ..
قد تكون مجرد خربشات مبعثرة ..
وقد تكون بوحاً مُـعلناً ..
ولربما كان فرقعة قلب ..
أو مُـجرد رجفة روح ..
أو لهفة مذابة في حنايا النبض ..
مهما كان ..
هي تحمل ما ببعضي لسيدي ..!!
.
.
.
بحثتُ عنكَ خلف بستان الشوق ..
وخلف عتبات القلب ..
وفي أدراج ذاكرتي ..
لا أحد ..
سوى الفراغ .. والخواء
.
.
أنا أسألُ عنكَ
فأين أنتَ ..؟؟
القلب متيّم بكَ ..
أين أنتَ ..؟؟
ففوهة قلبي في طريقها الى الانفجار ..
ستشتعل من قوة سيلان شريان الشوق إليكَ
ومن صفير الوحدة بدونك ..
.
.
الليل .. ألمٌ .. ووجعٌ .. ووحدة ..
هُـم سيوف تشق الليل لينشق الفؤاد ..
سائلاً شوقاً ..
وقاطراً حزناً ..
ومن بين سواد العين ..
السعادة الآتية من خلف الحرقة لاتزال خجلةً ..
ومتعثرة في الخطوة ..
وأنا وهو
ننتظر الدهشة لترفعنا ..
وننتظر الحروف ..
وننتظر السعادة الآتية من خلف شلالات الصبر ..
.
.
.
يالله
كم أنا متيمّـة بهِ ..!!!
وكم أنا مفعمة به ..!!!
احساس بالانوثة في وجودهِ ..
وكل الاحساس بالدفء بالقرب منه ..
أنا أشتاق إليهِ ..
وهو بالقرب مني ..
وهو بعيد ..
وهو موجود ..
اشتياق حد اللانهاية ..
لَـكم تـُـحيرني أنتَ سيدي ..؟!!!
ولَـكم أعشقُ أنا هذه الحيرة ..؟!!!
فقط لأنكَ سببُـها ..
.
.
.
شارفت السفينة على التييهِ في بحر الغياب ..
لا ملجأ لها ..
ولا منفى لي ..
سيدي
نـُـطالبك بحق اللجؤ ..
ونـُـطالب بجنسية حبك ..
وخارطة عشقكك ..
فهل تسمح لنا سيدي ..؟؟
بأن نكون جزءاً منك ..
لا يهُـم أبداً سأقبل أنا بالجزء ..
ولن أطلبُ المزيد ..
فهياااا
فقد طال البُـعاد ..
وأشتقت اليك ..
تحياتي
هيـــااا العـــازمــــي