وفي منتصفِ ليلة سهرَ معي القمر .. فـَـكرتُ بكَ ..
.
.
كيف كتبَ لنا القدر ..
أن تولـدَ هناك .. وأُولدُ هنا ..!!
أن تعيشَ هناك .. وأحيا هنا ..!!
أن تئـِـنَّ هناك .. وأبكي أنا هنا ..!!
قادني الشوق إليك ..
.
.
فهل أعتبـُرك حظاً سعيداً ..؟؟ أم حظاً تعيساً ..
أجبني بربك ..
.
.
آآه
لَـكم اشتقتُ لـِـنبرة صوتك الحزينة ..
ولَـكم اشتقت لـِـكلماتك الحنونة .. وأنتَ غاضب ..
أمسى الحزن صديقاً عزيزاً ومقربا ..
تـُـراهُ دوماً يـَـربُـتُ على كتف ِ ..
فتعـــاااال أرجوك وخـُـذ مكانه ..
.
.
أربعة ُ أيام مضت ..
كأنها كأربع ِ سنوات ..
بل هي قرون ..
السُـهاد تملكـُـني ..
والشوق إليكَ يقتـُـلُـني ..
حسبتُ أنني قد تمكنتُ من تضميدِ جرح الفراق ..؟!
بل وأعتقدتُ
أنني نجحت في الإبحار بقاربِ الخشبي الصغير
بعيدا عن مرساكَ ..؟!
لكـــــن
مُـحال أن أحلم بشيء .. ويتحقـق لي ..!!
ليعود قاربي محطما على ضفاف ذلك المرسى ..!!
.
.
لقد أحببتـُـكَ ..
ذلك ما رددتهُ بيني وبين نفسي ..
لتمضي الأيام الأربعَ ..
.
.
والبارحة ..!!!
فوق سرير الأحزان هجـَـعت .. وبالوحدة تدثرت ..
أطبقتُ عيّـناي ..
لتتجلى نبرة صوتك .. وصورتك ..
عندها تحطمت مرآة أفكاري ..
وتناثرت إلى شظايا التووق ..
آآآه
لقد ..!!
هذا هو ..!!
لقد ..!!
بل ..
عادَ إليّـا ..
وعادت دموعي تتفجر من ينابيع الشوق ..
لتغرق صحراء قلبي من أمطار الغياب ..
فهل لازالَ يتذكرُني ..؟؟؟
هل يحـُـنُ إليّـا ..؟؟؟
هل هو يشتاق إليّـا ..؟؟؟
يمكن .. جائز .. وربُـما ..
.
.
سأبقى هنا ...
أرسُـمُ الخيالَ مع سيدي في حديقة أحلام ِ ..
وبكل دموع الاشتياق سأحضنُـكَ ..
وسأنتظر عودتك ..!!
.
.
.
الفاضل .. أخي الكريم ..
مبروك الجابر
في البداية أعتذر على المداخلة أعلاه
لا تلمني
فأنا هكذا في حرم الجمال
عكس الاتجاه
فبدل الصمت .. أنا أبوح
كل التحايا المعطرة لهذا العطر المنغمس
في رائحة الدروب القديمه
والمعبق بزخات حبات المطر الأولى ..
لا يستطيع على سكب مثل هذا في أروقة القلوب
الا قلب نهل من حرقة الحب
وشرب الهيام من منبعها
فبالله عليك يا مبروك الجابر
الى أي مدى فيك لم يخترقه العشق ..؟!
أنحني لهذا الجمال والروعه
ادامه الله عليك
تحياتي
هيـــااا العـــازمــــي