جبار طويل الرمح من الضواوية من الجعافرة حل ضيف على بيت من احدى القبايل وعندما قلطوا الطعام وقلط ضمن الرجال على الصحن امام البيت كالعادة .
احس جبار ان هناك شيء ما دخل بينه وبين ثوبه وكانوا في ليل دامس والنار وسط البيت ونورها ضعيف .
ادخل جبار يده وامسك فـ اذا هو داب امسك جبار في رأس الداب وتوقف عن الاكل وبقي ملازم محله مع الرجاال على الطعام خوفً من ان يحشدهم حيث معه ضيوف اخرين وخاف من القول ان الداب اخافه .
بقي ممسك في رأس الداب وباقي جسم الداب بين فخوذه من الامام تحت الثوب وكان ثوب جبار يرفعه الداب وينزله حيث الداب يتلوى ويحاول الخلاص من مسكة جبار لرأسه .
وقد شاهدوا الرجال القالطين معه على الطعام شاهدوا الضيف لايأكل وثوبه من بين فخوذه يرتفع وينزل .
سمع جبار بعض الهمس بينهم حيث قال احدهم للأخر ضيفنا (معن ) لهجة لتلك القبيلة اي هايج فرد عليه الاخر قائلاً .
وانت لايمه العصر مر من عند فلانه راعية الغنم اكيد شايفها .
التزم جبار الصمت حتى شاهد الرجاجيل تعشوا كرم جبار وقاموا الرجاجيل الا ان جبار لم يقوم بالرغم من انه هو من قومهم ونادى على المعزب قائلاً شب النار يامعزب .
قام المعزب وشب النار ثم قام جبار متجهاً للنار والداب يجر وراه تقل حبل وهو ممسك في رأسه ثم رمى بالداب في وسط النار وقاال هذا هو اللي معن في ضيفكم وليست راعية غنمكم .
هنيـــت قلبآ مثل جبــار
,,,,,,,,,,,,,,,جمد على الداب واشتاله
حطه بنفسه عن الخطار
,,,,,,,,,,,,,,,,ياناس من يفعل افعالـه