(موقف القبائل البدوية من قافلة الحج الشامي والخط الحديدي الحجازي)
الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد بن حمدان الايدا شيخ عشيرة ولد علي بالحجاز حتى عام 1280هـ فكان الشيخ محسن غصيبه الايدا حاكم شجاع لايهاب الموت وهو سيد مطاع في عشيرته لايمكن حل أي مشكلة دون الرجوع اليه لحمايته لمن أستجار به.وكان شديد الكرم ومعروف بنجدة الملهوف وحماية أقاربه وغيرهم من أفراد العشيره.كما تقربت الدوله العثمانيه من عشيرة ولد على بالشام والحجاز وأبعدت في الوقت نفسه الروله بهدف ايجاد نوع من التوازن بين العشائر حيث أسندت مهام نقل الحجاج الى عشيرة ولد على اذ تعهد الشيخ محمد بن دوخي شيخ عشيرة ولد على في الشام والاردن بنقل الحجاج سنويا بعد خروجهم من دمشق وتزويدهم بالجمال .كما تعهد الشيخ محسن بن غصيبه الايدا وهو شيخ عشيرة ولد على بالحجاز بأستقبال الحجاج سنويا عند المدينه المنورة والالتقاء بأمير القافله ومعه الصره التي تعطى له سنويا. ولقد وصل عدد أفراد عشيرة ولد علي حتى عام1282هـ في الاردن3000 نسمه وكانوا يسكنون الى شرق درعا في حوران وكان الشيخ محمد بن دوخي على علاقه قويه مع الدوله العثمانيه حيث كان يملك الجمال التي تزود بها قافلة الحج الشامي.
انظر سالنامة لرحاله العثماني سويلة اوغلي الذي زار بلاد الشام1282 هـ تحقيق وترجمة فاضل مهدي بيات