الصدى
من وقع زجاج متكسر
حروفي قد تُحبس في
حلقي لكنها تُعبر
حروفي قد تتحدث
وتُعبر لكنها تأبي
إلا أن تتناثر مثل قطرات
دمع أحاول أخفيها .
حروفي تستنجد...
بي لــ أهرب إلى أين
وكل الأماكن تقودني بالنهاية إليِ
نفسى ...
ليس الافق فقط
عقارب الساعة...
كل شيء يمد الى الماضي
لعلنا بدانا مرحلة نقيض المادة
التي تسافر من المستقبل الى الماضي
اما المستقبل .....فصورة باهتة
تكلمت وتكلمت حتى صار
كلامي صراخا بطريقى
القيت بكلماتي الى هوة الحيرة
انتظرت ان يكون صدى كلماتي ...كلمات
فاذا الصدى من وقع زجاج متكسر
او كالصمت من فصيلة القهر
المذاب في الذل المنصهر
ذبت مع الكلمات داخل نفسي
الكلمة الى للا نهاية
داخل دوامة نفسي ..المكتومة
وسط رسائلي...
تاكدت انه لا زالت فوق راسي سماء
ان لى رب العباد
..عسى الدنيا تبدل مجريات أحداثها
وعسى البشر تفهم صدى أهاتها
عذراً حروفي
سطرت همساتى
رغبة في راحه
لكن راحتي رحلت
عني بعيداً
دمتم بود إخواني أتمنى أن تناك إعجابكم
أخوكم بسام شريف الجعفري