الرياض - محمد الحيدر
تأهل الشعراء حمد الحريجي وناصر الفضلي من السعودية ومحمد عثمان الشمري من الكويت ونبيل النديش من اليمن إلى المرحلة الثالثة من برنامج "قصيدة التحدي" الذي أستأنفت حلقاته يوم الجمعة الماضية بعد توقفه أسبوعاً كاملاً بمناسبة الحج وعيد الأضحى المبارك.
وكان الحفل السادس لبرنامج "قصيدة التحدي" الذي أقيم في دبي ونقل على الهواء مباشرة عبر تلفزيون فواصل قد شهد خروج الدفعة الأولى من متسابقي المرحلة الثالثة وعددهم أربعة شعراء اعتمادا على نتائج تصويت المشاهدين طيلة الأسبوعين الماضيين لمتسابقي الحلقة الخامسة.
وأعلنت نتائج التصويت في الربع ساعة الأخيرة من الحفل الذي قدمه المتألقان خالد العقيلي ونهى نبيل وشهد حضورا إعلاميا مكثفاً و جماهيريا كبيرا يتقدمه الأمير سعد بن عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة العليا للمسابقة والأستاذ خالد بن بطحي رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة ورئيس مجلس إدارة "جراند ميديا جروب"، رئيس مجلس إدارة تلفزيون فواصل. وسجل حضورا شعريا مميزا عبر مجموعة القصائد التي ألقاها الشعراء.
وبدا واضحاً مع تقدم المسابقة نحو مراحلها النهائية صرامة لجنة التحكيم في تقييم الشعر..ودقة الملاحظات المعطاة للمتسابقين.
وتخلل الحفل الذي امتد لساعتين كاملتين فقرات غنائية راقصة من الفلكلور الشعبي الفلسطيني عبر ثلاث لوحات استعراضية تفاعل معها الجمهور ورقصوا على أنغامها.
من جهته امتدح خالد بن بطحي مستوى الشعر وأداء الشعراء في المراحل السابقة واعتبر أن التنافس بلغ أشده وأن المرحلة القادمة ستكون صعبة على المتأهلين بلا استثناء.
مشيراً إلى أن المفاجآت التي تحصل في نتائج التصويت تؤكد على أنه لا يمكن توقع من سيكون الفائز..لافتا إلى تقارب مستوى المشاركين. وأوضح بن بطحي سعادته الغامرة بظهور نماذج شعرية مبهجة وقال: "الهدف من هذا البرنامج هو دعم الشعر.. لذا نحن مصرون على المواصلة في تحقيق هذا الهدف حتى بعد انتهاء المسابقة".
وكشف "أن هناك عدداً من المفاجآت لمسابقة قصيدة التحدي سيتم كشفها تباعا خلال الحلقات القادمة وان هناك مسابقات شعرية أخرى في طريقها للتنفيذ".
مشيدا بأعضاء لجنة التحكيم وبحضورهم المبهج على المسرح وقدرتهم على توصيل ملاحظاتهم وانتقاداتهم للشعراء المشاركين بطريقة لطيفة تبلّغ الرسالة ولا تحرج أحداً منهم وقال: "هذه الخبرة هي التي كنا نبحث عنها ونحتاجها في مسابقة كبيرة كهذه".
واعتبر ابن بطحي أن ضغط المسابقة وكمية الاتصالات التي ترد على هواتفه النقالة والثابتة من شخصيات معتبرة ورجالات الإعلام والصحافة وبعض القريبين من المشاركين شكلت عليه عبئاً كبيراً وسرقت منه كل وقته و "هدّت حيله" لكنه مستمتع بهذا التعب طالما أنه يصب في النهاية في مصلحة الجميع.