أثارت زيارة الرئيس الفرنسي موجة من السخط في أوساط الشارع الجزائري لأن الشعب الجزائري يعلم أن المتبجح
ساركوزي لا يوجد في أجندته الخاصة فقرة يقدم من خلالها الأعتذار عما قامت فيه فرنسا في عملية الأبادة الجماعية
أبان الثورة الجزائرية ولو عدنا قليل إلى الوراء نجد أن الرئيس الفرنسي في أكثر من مناسبة قدم أعتذاراته المتكررة
وأسفة على المحرقة الوهمية هولوكوست للشعب اليهودي مع العلم أن من يقال أنه قام بتلك المحرقة الرئيس الألماني
أدولف هتلر إذن الرئيس الفرنسي ساركوزي وضع نفسه في مقام حمال الأسية وقام بدور الحمل الوديع في أوساط
الشعب اليهودي ولكن ما إن أتى للجزائر حتى كشر عن أنيابه وأعلن أنه ليس بصدد تقديم الأعتذار لأكثر من مليون
ونصف المليون جزائري قضوا في تلك الحرب حقيقة الأمر أنني من قبل حادثة ساركوزي أعلم تمام العلم أن قادة الدول
التي تتمتع بالنفوذ العالمي تمارس علينا نحن العرب والمسلمين دور البلطجة والترهيب ويمارسون أنواع أدوار الزعامة
العالمية وما أن يذهبون إلى الكيان اليهودي يضعون ألسنتهم في داخل .... ويصمتون بل يكتفوا بالصمت أحيانا تجدهم
يبحثون عن تبرايرات وأعذار لمى تقوم به آلة الحرب اليهودية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي حرم من نعمة الغذاء
والدواء وسط حصار يهودي جائر تسبب بموت آلاف الأطفال الفلسطينيين منذ أن أستلمت حماس السلطة في قطاع غزة ما
أردت قولة أن الكيان اليهودي القابع على أجسادنا أصبح بمثابة الأله التي لا بد أن يقدم لها قربانا حتى ترضى على
عابدها يبدوا جلياً أننا نحن العرب من يلعب دور القربان !!