الاخوان الاعزاء مشرفي واعضاء وضيوف منتدى ويلان اقتراح على جميع من ابناء محبي هذه القبيله ان يوضع في المنتدى قسم خاص بتاريخ القبيله قبيلة عنزه وينقل ويجمع بشكل كتيب بعد تنقيحه وهو عباره عن كل ماقيل عن هذه القبيله العزيزه ماقبل الاسلام ومابعده على مر العصور طبعاً هذا اقتراح وليس الزاما اذ شاركتموني الراي ويوضع فيه هذا القسم جهد كل الاعضاء والضيوف كما هو موضح ادناه عن قبيلة الروله من عنزه وتفضلو في قراءة هذا الموضوع عن قبيلة الروله من عنزه وهو كتالي:
محب الدين أو قيصر المعلوف
قال الشاعر العربي محب الدين بن أبي الفتح أو قيصر المعلوف ( أديب لبناني ) على قول آخر في قبيلة الرولة أثناء إقامتهم في بادية الشام خلال فصل الربيع :
رولا عرب بيوتهم الخيام *** ومنزلهم حماة والشام
إذا ضاقت بهم أرجاء أرضٍ *** يطيب بغيرها لهم المقام
غزاةُ ينشدون الرزق دوماً *** على صهوات خيلٍ لاتظام
غرامهم مطاردة الأعادي *** وعزهم الأسنة والسهام
إذا ركبت رجالهم لغزوٍ *** فما في رهطهم بطل كهام
ولايبقى من الفرسان إلا *** عجايا الربع والولد الفطام
موضي بنت منصور
تقول موضي بنت منصور بن عبدالعزيز آل سعود في كتابها ( الملك عبدالعزيز ومؤتمر الكويت – رسائل جامعية , في ذكر بعض طوائف عنزة , مانصه : [ وطائفة أخرى من عنزة تسمى الرولة , وهم شجعان جزيرة العرب , وهم أهل إبل كثير ......الخ ] .
محمد البسّام
قال عنها محمد البسام أيضاً في كتابه ( الدرر المفاخر) هذه القبيلة أطول باعاً في الكرم ورعي الذمم والمساواة للعائل والإرتكاب للفضائل والطعن في المضائق والضرب في المفارق , أولئك المجد عليهم أجمل وأخبارهم في المكرمات أعرض وأطول ) .
وذكر أيضاً : ( أن شيخ الرولة في زمنه (1246هـ - 1830م ) كان الدريعي المشهور)
وصفي زكريا
يقول وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام عن قبيلة الرولة : ( عشيرة عنزية من ضنا مسلم ومن بطن الجلاس , تعد أكبر عشائر عنزة عدداً وأعظمها قوة وأوسعها جاهاً ونفوذاً لدى الحكومات والسلطات في بلاد الشام , ولها صلات وثيقة بالمملكة العربية السعودية لاسيما بعد المصاهرات التي جرت بين آل سعود وآل الشعلان , وهي آخر من هاجر من عنزة إلى بلاد الشام وما برحت أحفظ العشائر للتقاليد البدوية وأعرقها في الصبر على شظف المعيشة وأشدها تعلقاً بالأباعر والقفار وأكثرها توغلاً في النجعة والأسفار, وتاريخهم طافح بالأحداث عن تناحرهم مع العشائر النجدية والشامية ) .
الألماني كارل رشوان
الألماني كارل رشوان الذي عاش مع الرولة بعد الحرب العالمية الأولى ، وأطلقوا عليه اسم ( رضوان الرويلي ) , يتكلم في كتابه The Black Tents of Arabia ( غير مترجم ) عن هجرة الرولة من منطقة الرويشدات إلى آبار أبو رجمين ، والتي تبعد عنهم قرابة 420 كلم ، وذلك بسبب القحط الشديد نتيجة لقلة سقوط الأمطار ، يقول كارل رشوان كانت جموع الرولة تتحرك بجمالها التي يقدر عددها بثلاثمائة وخمسين ألف جمل ، وكانت قطعان الإبل تسد الأفق من عظمها .
الإنجليزي وليم لانكاستر
وأما الانجليزي وليم لانكاستر ، عالم السلالات البشرية ، الذي عاش مع الرولة هو وأسرته لسنوات عديدة ، يقدر عدد الرولة في مطلع العام 1960م بثلاثمائة وستين ألف نسمة ، ويقول في كتابه The Rwala Beduin Today ( غير مترجم ) ، أن بعثة تلفزيون ألمانيا الغربية إلتقطت صورة جوية لتجمعات من الرولة في منطقة الريشة ، وظهر في هذه الصورة 12 ألف بيت شعر ، ويقول أن الرولة أكبر قبيلة في مجموعة قبائل عنزه ، وربما أكبر قبيلة تعترف بسلطة أمير واحد في كل الجزيرة العربية ....الخ .
السويسري بركهارت
ذكر السائح السويسري بركهارت الرولة في سنة 1224هـ فقال : ( عشيرة قوية كبيرة , خيلها أكثر من كل العشائر , وفي سنة 1224هـ حاربت جيشاً مؤلفاً من ستة الاف جندي أرسله باشا بغداد وغلبته , وهي تنزل البادية الممتدة من جبل شمر قرب الجوف إلى جنوبي حوران , لكنها كثيراً ماتذهب شرقاً نحو العراق.... الخ ) .
الإنجليزي دوتي
السائح الإنجليزي دوتي الذي جاء في سنة 1275هـ /1858م ذكر الرولة وقال : ( إنها أكثر العشائر عدداً , وأشدها قوة , وأن شيخها وقتئذٍ هو فيصل الشعلان ....الخ ) .
الإنجليزية الليدي آن بلنت
في سنة 1295هـ / 1878م جاءت السائحة الإنجليزية الليدي آن بلنت , ورددت ذكر الرولة بالكثرة والقوة , وأن شيخها آنئذٍ هو سطام بن حمد بن منيف الشعلان .
ألويس موزل
أما البروفيسور ألويس موزل ( 1868 - 1944 م ) أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة تشالز في براغ ( عاصمة تشيكيا ) عندما كانت براغ مدينة في الامبراطورية النمساوية المجرية ، أمضى في الصحراء العربية فترتين ، الأولى من 1896 - 1902م ، ثم الثانية من 1908 - 1915م ، وفي هذه الفترة قضى معظمها مع الرولة في ضيافة شيخها الأكبر النوري بن شعلان ، لذلك أطلق عليه الرولة اسم ( موسى الرويلي ) ، وألف عنهم كتاب ( أخلاق الرولة وعاداتهم ) الذي نشر في نيويورك سنة 1928م/1347هـ , وفي كتابه الصحراء العربية ( غير مترجم ) ، يقول موزل عن الرولة أنها أقوى قبيلة في الصحراء العربية ، وأنها تنتمي إلى مجموعة ضخمــــة من القبائل تسمى قبائل عنزه ، تنتمي لنفس الجد .
ويقول ألويس موزل أيضاً في مقدمة كتابه ( الصحراء العربية ) : [ وبما أن قبيلة الرولة هي أقوى القبائل في الصحراء الشمالية حاولت الحصول على حماية شيخها النوري بن شعلان والتنقل معه كأحد أفراد عائلته , وبعون الله ثم بمساعدة أصدقائي الشرقيين حصلت على أمنيتي وخلال سنتي 1908 م و 1909 م أمضيت أشهراً عديدة في صحراء العرب] .
ويقول أيضاً في كتابه ( أخلاق الرولة وعاداتهم ) : [ يعترف جميع جيران قبيلة الرولة أنها هي القبيلة الوحيدة في شمال الجزيرة العربية التي تحتفظ بطابع البداوة الأصيلة , وبما أنني تنقلت معهم في حلهم وترحالهم لعدة أشهر فقد أتيحت لي الفرصة لدراسة حياتهم عن كثب .... الخ ].
حسن الخضير المقبل
يقول حسن الخضير المقبل في كتابه ( البدو ) مانصه : [ وعلى أية حال فإن لغة أهل البادية الأقحاح الذين لم يختلطوا بالحاضرة سواء قبائل شبه الجزيرة العربية أو قبائل بلاد الشام والعراق , وأخص منهم عشيرة الرولة فهي مثال حي للبداوة الأصيلة لإعتمادها البادية منتجعاً دائماً لها فهؤلاء لايتكلمون إلا ماكان مشتقاً من العربية الفصحى أو ماكان أصيلاً فيها ].
و يقول أيضاً : [ والحق فإن عشيرة الرولة كانت ومازالت على مرّ التاريخ تنجب رجالاً ذوو سجايا عربية أصيلة إمتازوا بها على أقرانهم , سواء من برز في ميادين الحرب والنزال مثل الدريعي الشعلان , وخلف الأذن , وسند بن دويرج , والحميدي , وخلف البنيه] .
أو من اشتهر منهم بالدهاء وقوة العزيمة والحزم بالقيادة كسطام الشعلان , والنوري الشعلان , ونواف بن النوري الشعلان , وفواز بن نواف الشعلان ] .
و يقول أيضاً : [ وفي الرولة أعلام أبطال , خاضوا غمار المعارك وشقوا الصفوف , وتناقلت أخبارهم الأجيال , ومن حقهم أن يدخلوا التاريخ ولا أعلم أن أحداً من الباحثين قد أتى على ذكر أحدٍ منهم , ماعدا خلف الأذن الشعلان , الذي تكلم عنه بإسهاب الأمير محمد السديري في كتابه ( أبطال من الصحراء ) , والشيخ الدريعي بن شعلان الذي وحّد العشائر في سورية والعراق في حلف تحت لوائه عام 1913م ضد الدولة العثمانية , على ماجاء في مذكرات الفرنسي لاسكاريس الذي رافق الدريعي سنتان. فكان الدريعي يومئذٍ ملكاً غير متوجاً على بادية الشام والعراق .
أما الباقون فهم : سند بن دويرج الذي عاصر القتال بالبارود والذي كان من أمهر رماة الصحراء على الإطلاق , فيقال أنه ماصوّب نحو هدف وأخطأه , والحميدي وغيره .
عباس باشا بن طوسون
مما يذكر في تاريخ الرولة , ولشهرة الرولة بالفروسية أن خديوي مصر عباس باشا الأول بن طوسون كان قد أرسل أحد أولاده إليهم ليتمرن عندهم على معيشة الخشونة والفروسية , ولعله كان يرمي بذلك إلى الإقتداء بالخلفاء الأمويين , لكن هذا الولد توفي حينما كانوا في أنحاء بصرى وحوران فأمر والده أن يدفن في مسجد مبرك الناقة في بصرى المذكورة , وأن يرمم المسجد لأجله , بعد أن كان خراباً , فتمّ ذلك في سنة 1271هـ .
مع احترامي اخوكم عبدالله التركي