مبحرة بسفن
الأمل
متنقله بين نهار وبحار
الذكرى
مقلبه بأوراقها الصفراء
متصفحه
فأذا بأحد أوراقها تهمس
لي بصوت الحزن
للحنين للماضي
وهاهي نبضات
الأمل تزداد بداخلي
و يتدفق الفرح بشراييني
وتشرق تلك الأبتسامه من شفاة
اليأس المدفون بأعماقي
نعم هو من قدم لي هذه الورده
الحمراء الجافه المتعطشه
لدفئ الكفوف
ونضرات العشق المقروء
وهمسات تنطق بكلمات
لايفهمها الا رواد
الفضاء البعيـــــــــــــــد
نعم هو من احبني !!
هو من قدمها لي !!
لكن !!
أين هو الآن!؟
هل هو بين غيوم
السراب
تلك القريه الصغيره
التي تجمع الأحبــاب
ياله من وقت طويل لم اطوق
بالورد الاحمر الجذاب
ولم استمع لعزف اجمل الالحان
وأقدم ذلك الاستعراض
مع العاشق الولهان
أشتقت كثيرا واصاب الشوق الكتمان
والفضل لك يعود
أنتظر ذلك اللقاء القريب
المعود
اتعلم انني لم ولن ابحث عن قلبي
المفقود
لأنني أعرف أين موقعه من
الوجود
اسمع بكاء طفل اين هو
ياترى هل هو بداخلي !!
هل هذا الشوق المختبئ
منذ سنين
أم انه الحب الغارق بأمواج
الأوهام
يزيد بكاء الطفل وتزيد تلك المشاعر
التي لا أعرف
مصدرها هل هو فضول ام خوف
لوجود المزيد من الاطفال
بداخلي
أغلق دفتر الذكرى القديمه
واقوم بوضعه
بصندوق الواقع
حتى تصحى الكلمات من
احلامها ويعود
المعنى لعقله المسروق
ولكن لا زلت اسمع بكاء
التفت على امل
والا بتلك الاوراق المرميه
المتبعثره خارج بيتها
ياالهي !!
أنه بكاء أوراق الذكرى !!
تصرخ من خوف المصير
الرمي أو تمزيق الضمير
تهمس مزقيني ولا تتركيني
أحرقيني ولاتأخذني الريح
ويطلع علي الكثير
وأصبح لنضراتهم كالاسيـــــــــرة !!.....