.
ختامية مؤسفة و خيبة أمل للمنتخب السعودي الذي تمنينا أن يعوض و لو جزء من هيبته التي اعتدنا عليها , مستويات سيئة و تحضير سيء و لاعبين لم يتحملوا مسؤولياتهم داخل الميدان , منذ البداية و نحن نعلم بما سيقدم المنتخب السعودي و لكن لم نتوقع بأنها إلى هذا الحد , هزيمة أمام منتخبات لم ترشح نهائياً للتأهل للدور الثاني , اسوأ المتشائمين لم يتوقع هذه النتائج المذلة , عندما تلقينا الهزيمة الأولى أمام سوريا تبادر بأذهاننا كأس آسيا 2000 عندما تلقينا هزيمة ساحقة أمام اليابان و بعدها تمت التعديلات للمنتخب و تغيير المنتخب وواصل المنتخب انتصاراته حتى المباراة النهائية لم يكن سيئاً رغم الهزيمة من اليابان و لكن مستوى مقنع و لو سُجلت الجزائية من حمزه ادريس لكان هناك خبر آخر و لكن خرجنا بطعم الفوز , أما الآن لم تكن بذلك السيناريو بل أخفق مدربنا الوطني بعد إخفاق اللاعبين , هزيمة أولى كما أسلفت أمام سوريا و من ثم هزيمة أخرى من الأردن قتلت أحلام السعوديين و لم يتوقف الألم عند هذا الحد بل هزيمة قاسية و القسوة أقل تعبير عن هذه النتيجة الخماسية التي عادلتنا بمنتخب الهند , رغم أفضلية الهند بتسجيل هدفين على الأقل بمرمى البحرين , و لكن السعوديون لم يستطيعوا التسجيل إلا في مناسبة واحد و المصيبة لم يكن لهجومنا مذاق في هذا الهدف , لم نتفاجأ من مستوى الكابتن ياسر القحطاني فلم يقدم ما يشفع له مع الهلال رغم اقتناع الهلاليين بذلك و ناصر الشمراني الذي يعتقد بأن الميدان الأخضر حلبة مصارعة و لم يقدم شيئاً من مستواه الذي كان يقدمه في ناديه الشباب , و أبناء عطيف الذين اعتبرناهم أسلحة المنتصف و صانعي الأهداف , و الأظهره العشوائية , و قلوب الدفاع و اتكاليتهم و حيرتهم أمام أسهل الهجمات , و وليد العبدالله الذي أخطأ في الكثير من الهجمات و التي آلت إلى أهداف حرمت السعوديين أفراحهم فأصبح يخرج بتوقيت غير مناسب , ما أسوأ هذا الأداء الذي جعلنا نحلم فقط بالفوز على منتخب الهند و يا خوفي يصبح اللعب في بطولة آسيا كصعوبة التأهل إلى كأس العالم !