يالـكـون فـيـك النّـهـار ولـيـلـك الـدّاجــي
والخـلـق بـــالأرض والأبـحــار مـزدوجــه
وفيك الكواكـب ونـور الشّمـس وهّاجـي
وفيـك القـمـر بالّليـالـي هــذي وهـوجـه
وفيـك الهبايـب مـع الأفـجـاج تنسـاجـي
والسّحب بين السّماء والأرض مسجوجه
وقطبينـك الّلـي بـهـن جـبـال الأثـلاجـي
وش عـاد لـو كــلّ واحــد ذابــت ثلـوجـه
أنــا أدري إنّــك لعـلـم الغـيـب مـتـلاجـي
فـيـك الخفـايـا عــن الأفـكــار ملـيـوجـه
لا تحسـب إنّـي بـعـرفٍ فـيـك متفـاجـي
خيـول فكـري علـى مغـزاك مسـروجـه
مــع منـهَـجٍ كــلّ مــا هـدّيـت ينـبـاجـي
مــا فـيـه طمـنَـه ولا طلـعَـه ولا عـوجـه
الله عطـانـي فـكـر سَـمْـحَ التِّمزيـاجـي
وعلم القلم شفـت فيـه الـرّوح مبهوجـه
مـن يـوم صغـري وأنـا بالعلـم ملهـاجـي
راحمـنـي الله مـــن التّـتـويـه والـبـوجـه
أبــــوي عـلّـمـنـي الآيــــات تِــدراجـــي
قبل أعرف أمسـك قلـم الحبـر وأسوجـه
مــع الـتّـجـارب بمـدخـالـي ومـخـراجـي
والنّظره الّلـي علـى الصِّدفـات مبلوجـه
وعرفـت حلـو الـقـراح ومــرّ الأهمـاجـي
والشّربـه الّلـي مــن الاثنـيـن ممـزوجـه
موسوعـة العـلـم مــا فيـهـا تخفنـاجـي
ولا هـي لواحـد عــن الثّانـيـن معـروجـه
ولـو جبـت شـرح السّوالـف بالتِّدبـلاجـي
تـجـي السّوالـيـف مـمـروره ومهمـوجـه
يا ما حلا الصِّدق مِـن عذبـات الأمهاجـي
جسـمٍ تصيـر الإشاعـه هــي كتالـوجـه
لــو مــال دكـتـورهـا فـيـهـا تمـعـلاجـي
لكنّـهـا مِــنْ رمـــوز الـعـلـم منـسـوجـه
والعلم في وصف بحـرٍ صلـف الأمواجـي
وكــلٍّ يـبـي ينـطـح الأمــواج بسـيـوجـه
وأنــا عـلـى ساحـلـه ومـولِّـع سـراجـي
الله يـسـتـر مِـــن الأريــــاح وعـجـوجَــه
هـذا الّلحالـي مـا بيـن الخـلـق دوّاجــي
معـتـبـرٍ الـكــون جـامـعـتـه بمـنـهـوجـه
يــدرس بـهـا كـامـل الأتـــرام دِفـلاجــي
مِـن خـوف لا يندفـع بعـلـوم مسمـوجـه
مـا همّـه الّلـي بعجـل الـهـرج لجـلاجـي
الــرّادوا الّـلـي يسـابـق فـــرّة الـمـوجـه
المبتـلـى عــن خفـايـا الـنّـاس هـرّاجـي
أكثـر تشاتيـت خـلـق الله مــن هـروجـه
طالـبـك يالّـلـي لعـسـر الـكـود فـرّاجـي
يالله عسى النّار مـا هـي فيـه مفلوجـه
يا كثر مـا شفـت مِـن هالنّـوع عرواجـي
لكـن بعـد شفـت نـاس بطيـب متيـوجـه
للغانمـيـن الأفـاضـل وســع الأفجـاجـي
رحـمـة وجـيـهٍ لأمــر معبـودهـا تـوجِــه