احبائي اعضا منتدى ويلان قناص الرويلي كتب ما يلي عن الشيخ الشهم الشجاع اورنس الشعلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
و الشيخ:أورنس بن طراد بن سطام بن شعلان من مواليد سنة1910 للميلاد بز شجاعتة تة فاتكا وفارسا عنيدا من اشد رجلات((الجزيرة العربية))
في القرن العشرين ذو مواهب ومناقب متعددة أبرزها الشجاعة وأقلها رباطة الجاش ....طاردتة ((الدول والحكومات))فجزت عنة ثم عادت الية وهادنتة
كسبا لودة واتقاء لشرة حتى اضحى موئلا لكل وغدربة زمانة ومن يطلب رفدا منة اعطاة ومن لجاء الية خائفا امنة واواة......ضرب الشجاعة مثالا عاليا
يحتذى بة............
قبض علية مرة من قبل احدى الحكومات وأوددع السجن وظن قومة و أصحابة انة انتهى فلن يخرج ابدا لكنة بقوة بأسة وةشجاعتة استطاع ان يفلت
ويعود الي مضارب قومة اقوى ممن كان علية وقد روى بنفسة لاحد مقربية قال:
اودعت بالسجن ووضعت في مكان مغلق لاتصل الشمس الية ولا النور وقد البسوني ثياب ((الاعدام)) الذي لا ادري متى ينفذ بي فرأيت أن ان بقائي
هنا بهذ السجن الاظلم هو الاعدام بعينة فلما جائني الشرطي...صاحب الطعام وكا عداتة ان يدخل غرفتي المظلمة ويضع صحن الطعام امامي
ولا ينصرف ححتى انتهي من الاكل فوثبت علية وكممت فمة حتى مات فرميتة على الارض واخذت ملابسة بعد افرغت الاناء من الطعام خرجت
الي الدور الاول وانا اتتبع المساجين الذين انيتهم بايديهم ليسلموا الي المطبخ وانصرفت الي المطبخ لا ادري الي اين اسير فاخذت اتمهل بالمشي حتى
لمحت باب السجن الخارجي واذ علية ثلاث من العسكريين احدهما واقف امام الباب الرئيسي من الداخل والاخر يتمشى بالقرب من البوابة الرئيسية
ولكنني لاحظت الحارس الاول يدقق في اوراق الخارجين من الباب الرئيسي.......فمشيت وكأنني لاأراة فلم ينتبة لي حتى وصلت عند الحارس الذي
يقف عند بالقصورة الخشبية فانقضتت علية وسحبت بندقيتة من يدة وطعنتة بالحربة فخر صريعا وركضت مسرعا الي الشارع العام وكانت الشمس
فد غابت لتو فوقعت في ساقية ماء أو نهر صغير خفل الشارع العام واخذت اتخبط حتى خرجت منة واسمع خلفي صفارات واصوات متقاطعة وظللت
اركض ولحسن حظي ان المنطقة التي اتجهت لها جبيلة واظلم الليل فانقطعت الاصوات وهدأت الحركة وتأكدت انة لا يوجد احد يتبعني
فوجدت فلاحا يسوق امامة حمارة علية بعض الخضروات فأوقفتة وطلبت ان يحملني معة......فأخذني الي اهلة ولكنني اصررت على عدم المبيت
لدية خشية ان يعلم بي احد وطلبت منة ا ن بحضر لي سيارة اجرة فاحضرها وركبتهاا حتى وصلت الي حيث اقيم على الحدود الاردنية السعودية
في المثلث فاجزلت لة العطاء.................وهكذااا تخلص البطل الشيخ أورنس بن شعلان من الاعدام والموت المؤكد......
وعرف عن أورنس بن شعلان الشهامة وعدم تحمل الاذى او المضايقة وهو شديد المراس قوي الشكيمة مع الاقوياء لين وعطوف على ذوي
الحاجاب والمعوزين ......وقضى حياتة في أرض لا يتجاوز مداها 20 كليومترا مربعا تحيط بها اربعة دول فالتفت بة جماعات واقوام من
قبائل شتى وم نبعض دول العالم يأوون الية ويطلبون حمايتة وظل هكذا حتى وفاتة العام 1981 فترك خلفة سمعة لا ينساها الناس حتى يومنا
هذا ومضرباا للشجاعة والاقدام.......................فرحم الله بطلنا الشيخ العظيم:أورنس بن طراد الشعلان واسكنة فسيح جناتة...
وكان اسمه حمد عندما ولد ، وبعد سنه تعرف الشيخ طراد علي لورنس الضابط البريطاني واعجب به ثم بدل اسم ابنه حمد الي لورنس ، أو كما نطلق نحن عليه أورنس .
محبكم ؛؛
قناص الرويلي
منفوووووووووووووووووووووووووووول