هاليومين ...يا كثر ما نسمع بالدمقراطية ..وش تعني ؟

[فيصل الرسلاني]

هاليومين يا كثر مانسمع دمقراطية دمقراطية في الأخبار والمنتديات ومطالبة الشعوب بها ...

على قولتنا وشهي هالدمقراطية؟؟

الي أزعجونا بها ...هي زينه... شينه ...وإلا إيش السالفه.. أنا بعلمكم إيش السالفه ..بس أول نعرفها ونذكر مبادئها ...حتى بعدين لا قلت لكم رأيي فيها ..تعرفون ليش أنا ضد الدمقراطيه الي يتكلمون عنها ..ومع الدمقراطيه اللي أنا ءأومن فيها ...

بدون تكفير يا شباب إقروا بالضبط وش أنا أقول قبل لا تسلوا شباريكم ...

طيب الدمقراطية ..

كما عرفها موقع الجزيره و ويكيبيديا العرب ..هي نظام سياسي يقوم على دعامتين: فلسفة، وآليات، أما الفلسفة فجاءت نتيجة عدّة تطوّرات تاريخية في الغرب، وانتهت إلى القواعد والقِيَم والمبادئ التالية:

1- مبدأ الفردية :
واعتبار الفرد هو الأصل في الحياة والمجتمع والكون والتقدّم، ويجب إعطاؤه حريته الكاملة دون أيّة قيود في أي مجال من المجالات الاقتصادية أو الفكرية أو الاجتماعية أو الثقافية.. إلخ، وإذا تعارضت الفردية مع الجماعية في أي موقف فيجب تقديم الفردية على الجماعية.

2- مبدأ المادية،
واعتبار المادة هي الأصل في الحياة والكون، وكل الأحاديث عن الغيوب والروح والجنة والنار والوحي والملائكة والشياطين.. إلخ، خرافات وأوهام تنحسر بانتشار العلم والمعرفة.

3- مبدأ استهداف اللذّة والمنفعة والمصلحة،
واعتبارها الأصل في الفرد والمجتمع، ويجب تقديم هذه الأشياء على أيّة قيمة أو خُلُق إذا وقع التعارض أو التصادم بينهما.

4- مبدأ نسبية الحقيقة،
وذلك يعني أنه ليس هناك حكم مطلق، أو قيمة ثابتة، ويعني أن كل شيء خاضع للتغيير في كل المجالات الأخلاقية والدينية والسياسية والثقافية.. إلخ.

بعدين يا شبيبه هالآليات التي تقوم عليها الديمقراطية واجد وتختلف من دولة لدولة ...
ومن عهد لعهد ...زي إنتخاب الرئيس والمحاسبه ..وغيره من ضرائب... إلخ.

طيب وش رأيي فيها ...

سلمكم الله :إنتم عارفين من قراءتنا لتاريخ أن الدوله القوية ..دائما تسعى لنشر أفكارها ومعتقداتها ...مثل ماصار في يوم ما كان الإتحاد السوفيتي هو الدولة العظمى ..كان ينشر فكر الإشتراكية وغيرها من أفكار الماركسية ..
فاليوم الدولة المهيمنه لا تخفى عليكم ...وتتبنى الدمقراطية ..

أولا :
المبدأ الأول لدمقراطية ..مبدأ سيء يفكك الروابط الإجتماعيه ..وهذا بالمختصره.
ثانيا:
المبدأ الثاني ... يتصادم مع معتقداتنا وإيماننا بأن الآخره هو الأهم والاصل وإنما هذي الدنيا متاع.

لا تلخبطوا مع مايصير في مصر والدمقراطية ...لأن محاسبت الحاكم وعمال الدوله ..هو قديم متأصل في ما أسميه الدمقراطية الأسلامية ..يعني أسلمناها ..
وما أعني هو مقولة عمر المشهوره (من أين لك هذا ) في رسائله لعماله وحكام البلاد في زمانه رضي الله عن عمر بن الخطاب.
وهل تعلمون ما ندرسه عن عمر بن الخطاب في كتبنا في السعودية ومكتباتنا يخفي الكثير من الأمور السياسية في حياة عمر بن الخطاب وصورة تختلف إختلافا جذريا عما كنا نقرأ ..ففي كتاب عمر بن الخطاب لأديب والمبدع علي الطنطاوي الله يرحمه ..شيء لن أصدقه لو أني لم أقرأه في كتاب علي الطنطاوي...
هل تعلمون أنه كان يصرف رواتب حتى للمواليد ..ويختلف المقدار مع إختلاف العمر والبلد...

أنا أحس إني ظربت فيكم مشوار ...أخلي باقي النقاش لكم ...وأشكر لكم قضاء وقتكم الثمين في موضوعي هذا ...

أطيب التمنيات

فيصل الرسلاني

[محمد بن موسى]

الراقي / فيصل الرسلاني

يعطيك العافيه اخوي على طرحك الرائع والمميز

وعلى هذا الشرح الرائع لمفهوم الدمقراطيه

وانا اتفق معك بكل ماذكرت

واحب اضيف ان ديننا الحنيف امرنا بالتآخي والتراحم وهو عكس مفهوم الدمقراطيه بكل مبادئها الفردي والمادي

فقد قال الله تعالى: +إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر
»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمنُ للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه»



اما بخصوص مايحصل في مصر فهو شي محزن ويحز بالنفس
ولا ينبأ عن الدمقراطية بشي

ولا يخفى على الجميع ان هناك جهات استغلت هذة الضوضا والفوضا لأهداف وابعاد سياسية
وليس لها علاقه بمصلحة الشعب

فأساس الدمقراطية برأئي هي حرية الرأي وفتح الحوار واحياء المظاهرات السلميه
وليس بسفك الدماء ونهب الثروات والتخريب

[محمد الدلماني]

مرحبا فيك ياخوي فيصل ومرحبا بطرحك

ان الحكم بغير شريعة الله لايعد حكما صحيحا ومن يدعون الديمقراطيا اليوم هم اصلا مفسدوها ومناقضوها ومافي شك ياخوي فيصل ان مشاركة الفرد في مجتمعه بمصير وطنه لها الدور في الحفاظ على مكاسبه والتي ان ترسخت وقلت اي مضايقات له ستختفي اي معارضه للحكومات وسيسود العدل اما زمن الفاروق رضي الله عنه فلن نجد له مثيل اليوم ولا بنسبه بسيطه


موضوع قيم ولي عوده ان شاء الله

[فهد السلقاوي]

فيصل معلومه

مفيده

وضعتها في حقبتي


تحياااتي لك

فهد السلقاوي

[سالم صالح]

والله يالديمقراطية هذي شماعة لمن اراد هدفاً معين سواء سياسي او اجتماعي

وهذا ماينادون فيه من هم ضد الاسلام ومن يتبعون الافكار الغربية التي دخلت على العرب ولوثت افكارهم وهي اي الديمقراطية

من اسمها تحس انها حوسه ووجع راس ومليئة بالافكار المتناقضة والتي تحاول تحرير الفرد من مبادىء واسس الدين الحنيف

يعني ليه نوجع روسنا الشيء اللي يتوافق مع الكتاب والسنة ناخذه ومايناقضه نبتعد عنه ونرفضه


الله يعطيك العافية اخي .. فيصل الرسلاني ... وماقصرت موضوع قيم ومشغل العالم في هذا الوقت


تحياتي وتقديري

[فيصل الرسلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن موسى

الراقي / فيصل الرسلاني

يعطيك العافيه اخوي على طرحك الرائع والمميز

وعلى هذا الشرح الرائع لمفهوم الدمقراطيه

وانا اتفق معك بكل ماذكرت

واحب اضيف ان ديننا الحنيف امرنا بالتآخي والتراحم وهو عكس مفهوم الدمقراطيه بكل مبادئها الفردي والمادي

فقد قال الله تعالى: +إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر
»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمنُ للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه»



اما بخصوص مايحصل في مصر فهو شي محزن ويحز بالنفس
ولا ينبأ عن الدمقراطية بشي

ولا يخفى على الجميع ان هناك جهات استغلت هذة الضوضا والفوضا لأهداف وابعاد سياسية
وليس لها علاقه بمصلحة الشعب

فأساس الدمقراطية برأئي هي حرية الرأي وفتح الحوار واحياء المظاهرات السلميه
وليس بسفك الدماء ونهب الثروات والتخريب

لا فض فوك أحسنت فما قلت ...ليس عندي زياده إلا أن أشكر تواجدك الدائم ومرورك الكريم لاهنت

[فيصل الرسلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدلماني

مرحبا فيك ياخوي فيصل ومرحبا بطرحك

ان الحكم بغير شريعة الله لايعد حكما صحيحا ومن يدعون الديمقراطيا اليوم هم اصلا مفسدوها ومناقضوها ومافي شك ياخوي فيصل ان مشاركة الفرد في مجتمعه بمصير وطنه لها الدور في الحفاظ على مكاسبه والتي ان ترسخت وقلت اي مضايقات له ستختفي اي معارضه للحكومات وسيسود العدل اما زمن الفاروق رضي الله عنه فلن نجد له مثيل اليوم ولا بنسبه بسيطه


موضوع قيم ولي عوده ان شاء الله

محمد الدلماني ...دائما متألق بردودك ... تعجبني الزاوية التي تنظر منها ...في إنتظار عودتك بارك الله فيك