][~^)()( صَـمْتِي~آلــ مُزْعِج!!)()(^~][

[سعد النفج]

أهلا بكل من مر هنا .. . لكم أكاليل النرجس .. . تشتآق أحرفي لمعانقة حضوركم .. . دآم تواصلكم .. . .

[سعد النفج]

لا زال للألم بقيّه .. و لا زلت أتنفس الوداع .. أصبح الألم برواز الحياه .. و الوجع يستدرجني إلى عالم الخوف .. و الحزن مدينة لا نستطيع مغادرة أبوابها .. و الورود الرائعه على نوافذها.. تظهر بوجهها الآخر!! ليلآ .. لتصبح ورود شآئكه متوحشه .. عالم مجهول !! أركانه متهتكه.. و أناسه متفرقون.. و تحكمه السوداوية .. وحشة المكان تجبرني على ملازمة تلك الزاوية .. ساعات بطيئة.. و نظرات الحآئط قاسيه.. و الأرض تشتكي من قساوة أقدامي .. لم أجد نآفذة ينبعث منها نور .. و لم أجد أناس يفهمون ما أعني .. أحسست بأنني مسألة معقدة .. إلى الآن أصآرع من أجل البقآء رغم تهتك أسوآر دموعي .. . الألم يستنزف قوآي .. و الوجع يستدرجني إلى أبواب أجهل ما وراءها .. لا تقرأوني .. فـ تفاصيلي مؤلمه .. و إيحاءاتي قاتله .. لا تقرأوني .. فـ كلماتي تحمل جنون القلم .. لا أستطيع الصمت.. فلا زال الألم يعتصر قلبي.. لأرتكب ذنب الفضفضة .. ها أنا .. أكتب لكم ضجيج الحزن الذي سكن أضلاعي.. و رجفة من أجله الأيدي .. اقرأوني فلازلت أنبض حزناً .. .

[سعد النفج]

نص عانق سماء ويلان في 11/4/2008 م
.

استفزيت القصيد و جيت انا من اقصى الهضاب=جيت انا مروض قصيد ٍ ما توقعت اظهره

اشهد ان الراس عالي معتلي فوق السحاب=واذا ذراعي ما نفع بالطيب والله لا كسره

والخطايا كلنا نخطي و كلن له حساب=وخير العرب ما قلت اخطاه و سماحه ما كثره

والمرء يلدغ بس مره بعدها يدل الصواب=واللي جهل بالثانيه ما كبر خطاه و ما خطره

وانا من الدنيا لقيت الدرس و العقل استجاب=درس ٍ بدون مقرر و لاكل رجل ٍ يقدره

فيها التجارب قاسيه.. فيها المذله والصعاب=وانا لقيت من الليالي درس من يتصوره

يا شين من خان الخوي .. الله يا عظم المصاب=حتى الجماله يوم خان الود ما جت تنهره

ان جيت ضامي .. ودي اشرب..حط سمه بالشراب=والسهم يرميه لكن دون راسي يقصره

دنيا عجيبه والعجيب انك تصدق بالعجاب=والعجيب اني خسرت اللي من الصعب اخسره

غصب ٍ علي اصدق اللي كان مخفيه الضباب=ليا متى هذا الزمان اللي جرحني اصبره

ما صبر على كثر الجروح و لا بعد شد الركاب=والله على جرح الزمان اللى بقلبي ما اكبره

استفزيت القصيد و جيت من بعد الغياب=جيت ابيّن وش حصل لي في زمان الثرثره

[سعد النفج]

اسمحي لي..
بأن أمارس شغب الكتآبة على حائط الوجع ..
فهل سمعتي عن ذلك القلب الذي مال كالأغصان فتحركه نسائم العشق هنا و هناك ..
فجأة توقفت النسائم العليله فظهرت رياح عاتيه لم ترحم ذلك القلب المسكين ..
ها أنا أقف على عتبات الألم لأتأمل عالمي المجهول ..
لماذا لا يرحم البشر بنو البشر ..

[سعد النفج]

لا تسأليني ..
عن كلماتي و التي تحوم حولها نغمات انكسار و يأس و ضياع ..
و أعلم أنها تستوقفك كثيرآ ..
و كأنك ترين حياتك قد تُرجمت بقلم ٍ آخر ..
لا تحاولي منعي من هذه الفضفضه ..
لا تبدين الأعذار لأقف على منابر الأمل ..
و كأن لسان الحال يقول ( فاقد الشيء لا يعطيه ) ..
لحظه من فضلك سيدتي ..
ها هي كلماتي ..
ارتوي منها ..
فهذا واقعنا ..
.
.
.

[سعد النفج]

.

اقتباس و ليست من نبضي بل من ما راق لي ..

.
.
.

عِنْدَ رَصِيْفِ البُكَاء ،،

عَلَى قَارِعَةِ سيّدي [الحُزن] ،
خَائنَةٌ هِيَ عَبَاءَةُ الليْل ،
لا تُسَتّرُ جَمِيْعَ أَعْضَائِيْ ،
بَلْ تَمنَحُ كائِناتها الفرصةَ الماثِلَةَ للتَفَرُّج ،
لِتَلْدَغَ عقارِبَ وَقْتٍ يَمْشي دونَ أنَ يَتَحَرّك ،،
هَلْ مِنْ زَكاةِ نَظر ،
أَوْ رغِيْفَ بُكاءٍ مُنْهك
لا يُتْقِنُ ارْتِداءَ قَمِيْص النُّضُوجِ المُرَتّقِ بِأصَابِعٍ مِنْ ملح ،
أو رُبّما بَقايا لِـ فُتاتِ وَجَعٍ مُستَمِيْت ،
أُؤمِنُ مِنْ خِلالِهِا
بِـ داخِليّةَ أجْفَانِي المُبَطّنَةِ
التي لا تَعْرِفُ طعمًا للخمولِ أبدًا ،
تَضْرِبُ الذَاكِرَة المَثْقوبَةُ بِسياطِ خَرِيْرِ ماءِ الذّكرى ،
ظَهْرَ الوَجَعِ الكَامِنِ فِيَّ ،
لِتَرْوي ظَمَأ مزار الماضِيْ العتيق ،
المُعتّق برائِحَة الرُّوح ،
ولا المِدادُ يسْتَكِين ................ !


[تَسَرُّب] ..
باسمِ الله .. ثُمّ باسمكَ ..
انْعَتَقَ إِصْبَعِيْ لِـ حَوافِ قَارِعَةِ الحُزنِ ..
لِـ بَابِ مَدِيْنَتِنَا الشَّاعِريّ ،
لِعُبُورنَا ضِفّةَ النهرِ المُتَجَمّدِ حِيْن انتظَرْتُ / أنا ..
ولم تَعُد / أنت ..
وكَمْ هُوَ مُؤْلِمٌ أَنْ نَعْشَقَ نَهْرًا بِلا ضِفّة ..
سَأَشْتاقُ وَطَنِيْ ..
لِـ أنّ المَنْفَى لَمْ يَعُدْ أَنْت ..
وسَـ أهربُ إِلى (أرْضٍ لا تشَبهُ الكواكِبْ فِيْ شيء)* ..
لِـ تَعْلَمَ أنَّ غَدًا سَيَكُونُ دائِمًا أفضَل ..
فَقَطْ أَمْسِك عَلَى يَدِيْ بِقُوّةٍ وَأَنْتَ تُفعلُ ذلك ..
إذًا ..
فَـ مَشارِيْعُ النَّوْمِ مُؤَجَّلَة مُنْذُ آَخَرِ حُلُمٍ لَم أركَ فِيْه ..

.
.

[عِنْدَ البَاب ]
رَأْيتُ السَّمَاء مُتَدَثّرةً بِـ الغُيُوم ..
فَتَيَقَنتُ مِنْ أَنّهُ مَوْعِدُ هُطُولِكَ ..
إلاّ أنّكَ لَمْ تأتِ .. ؟
آهٍ لَوْ تَعْلَم ..
حَتّى عَتباتِيْ مُتَيّماتٌ بِحُرُوفِ اسمكَ ..
عِنْدَ انْبلاجِ تِلك اللّحظة ..
أَقْسَمْتَ أنْ لا يَعْرِفَ الحُزْنُ طَرِيْقَهُ إِليّ ..
وَ مَاتَ القَسَمُ مُختنِقًا بِدَمْعَتِيْ !


[توقِيْتٌ سَيّء]
السّاعَةُ الرَّابِعَةُ بَعْدَ مُنْتَصِفِ الشَّهْقَةِ فجرًا ..
وشَبَحُكَ القَابِعُ بَيْنَ مُنْحَدَراتِ أَنْفاسِيْ
أُراقِبُهُ مِنْ وراءِ غَيْمَةٍ تَصْلُبُ نَفْسَها ..
وما يَزالُ الانْتِظارُ بِدُونِ رَحْمَةٍ
يَقْبُرُ دَقَائِقَكَ فِيْ خَنْدَقِ النِّسيَانِ أَفْواجًا ..
وَ (أَنَا) أُتابِعُ تِلْكَ الأمطارَ الجَنائِزِيّة بِـ (صَمْت) ..
حَتّى لا أُفْزِعَ هُطُولَها المُرَتَّب ....... !


[عَلَى حَوافّ الرّصيْفِ]
.
.
أُرَدّدُ فِيْ هَمْس مُتَشَنّج الذّبذبات ..
لَوْ تَعْرِفُ كَم كَرَهتُكَ لِتأخُرّك ..
لَأَشْفَقْتَ عَلَى نَفْسِكَ ودَفَنْتَهَا تُرابًا بَيْنَ (قَدَمَيّ) ..
لَعاتَبْتَ الأَحْجَارَ والمُروْج ..
ولشَاطَرْتَ الدّمعَ المُتَغازِرَ
كـ"ينابِيْع" تَنْدَلِق مِنْ شُقوقِ الحَائِطِ الأَيْسَرِ
عِنْدَ مَدْخَلِ الشَّارِعِ ،
و ..
لَكُنتَ اعْتَدْتَ عَلَى الوُلُوجِ فِيْ غَياهِبِ هَاوِيَةِ النّسيانِ ،
لَكنتُ أَنَا قتلتُكَ فيّ ..
لُكُنتُ كَعادَتي ضِعتُ أَثْناءَ بحثِيْ عنّي فِيْ عَيْنيْكَ ..
يا َحُزْنَ بُعْدِهِ ويَا تَقاطِيْعَ يده ..
كَمْ وَرَقةً بَيْضَاءَ يَجِبُ أنْ أَبْعَثَها إِلَيْهِ لِيُصدّق أَنْ لا مَدَدَ يَكْتُبُه .. !!

.
.
تِلْكَ نَخْلَة الشَّجَنِ خَاصَّتُنا ..
وأنْتَ تَعْرِفُها ..
بِقُربِ البَوّابَةِ المتأجّجةِ وراءك ..
لَمْ تَحْدُوها أسوَارُ مَدِيْنَتِكَ الضَّائِعَةِ فِيْ (دَمي) ..
ولا اقْتَلَعَها مُرَاقِبُ الأَحْزانِ
فَما إِنْ اقْتَرَبَ عِطْرُكَ حَتّى كَانَ كَفَنها
كَما فَعَلْتَ حِيْنَ سَرَقْتَ (وَجَعِيْ) ليلَةَ البَارِحَة ..
لِتَرْتَشِفَهُ بِهَنَاءٍ دُونِي عِنْدَ حُدُودِها ..
وحِيْنَ عَاتَبْتُك
ضَمَمْتَنيْ وَقُلْت
(أَلاَ يَكْفِيْكِ أَنّنِيْ إلَى الآنْ لا زِلْتُ مُحْتَفِظًا بِأَنْفَاسِكِ) .. ؟
هه ما أَغْبَانِيْ كَانَت لَفْحَةَ ذِكْرَى ..
.
.
يا (....)
امممممم يَمِيييييي
مَا أَشْهَى مذاقك عندما يذوب اسمك في فمي !! ،
ومَا أحلاكَ حِيْنَ تَرْجُوني
بِعَدَمِ اسْتِخْدامِ المَظَلّةِ حِيْنَ تُمْطِرُ عِشقًا ..
اووووه
تبًا لِـ لَوْن السَّماء حِيْنَ يُذكّرني بقَلْبِكَ ..
وَتبًا لِـ التُّفّاحِ حِيْنَ يُذَكّرنِيْ بِوَجْنَتَيْك ..
أُوّاهُ يا مُلوّن العُروق انبُضْ بِيْ لِـ أَسْكُنَك .. !



[جُرْعَةٌ مُسَكّنَةً ارْتِعاشَ الأطْراف] ..
أَلا بِذِكْرِ الحُبّ تَسْتَكِيْنُ القُلُوب ..
آآآه .. جُرُعاتُ أُكْسجِيْن .. لو سَمَحت
ومِنْديْلٌ مِن (مارْكَة) إِصْبَعك لِتَمْسَح
دَمْعةً تَرْكُنُ عِنْدَ زاوِيةِ عيني ..
وَبعْدَ كُلّ ذلك ..
رَفَعتُ إِصْبَعِيْ وَ .. تَلَوْتُ عَليْكَ غِيَابِيْ ..
فَارْتُق ثَوْبَكَ المُمَزّقَ بِفَمِك .. !!


•اقْتِبَاسٌ مُباح .. لِـ حَاكِمٍ ما
عِنْدَ حُدُودِ نَبْضِه المجهول ،،



* مَوْشُوْمَةٌ بِـ قُبْلَةِ لِـ كُلِّ نَبْضٍ مارٍ هُنا ،،

[سعد النفج]

.

ماهي غريبه أحلم الحلم و ابكيه ..
.
قبلك بكيت احلام و احلام و احلام ..
.


هي حياتنا ..
نحلم و نحلق بعيدآ في سماء الحلم ..
نحاول الاسترخاء مع أهدافنا في الحياه ..
لطالما حلمت بمعانقة نسائمها و قبض كفيها ..
حلمت بالهمس في أذنيها ..
حلمت بالضحك في عالمها ..
حلمت برشق الماء على وجهها و هي تبتسم و تعاتبني على ذلك ..
حلمت بمسح دموعها ..
حلمت بالعيش معها تحت مظلة الحب و الوفاء ..
.
أحلام تلاشت و قلوب انكسرت ..
دموع تناثرت و شهقات تتالت ..
حروف تمتمت الألم و الفراق ..
و كلمات حزن تنافست على الخروج من صدري ..
.
ذكريات تسحبني إلى عالم الضياع ..
و تسترجع لحظات الوداع ..
أحلام فأصبحت آلام ..
و لا عزاء للأقلام بفضفضتي ..
.
سأترنح بين زوايا أحلامي و أعلنها بصدق ..
( لم يمر حبك مرور الكرام و لم تمسحه عوامل التعريه , سأظل أتمتم بإسمك حتى تتوقف نبضاتي و أصبح جسد بلاروح , عندها تعلمين بصدق مشاعري , ووفائي لك , نعم .. أخلصت لبقايا الحب التي خمدت بداخلي و أحرقت أوراق سعادتي و أطفأت قناديل الإبتسامه )
.
.