هذيان الأقلام

[اميــ بكلمتي ــرة]

.
.


هل شاهدت الحزن الذائب في صدري
لم يمحِ أثار أقدامك .. لم يخالط عقيدتي فيك ..
و لم يدنس قدسية حبك ..
الحزن فيك يا سيدي نهجي و صلاتي
ارتله ليل نهار ..
أذلل به نزعات غروري ..

كما كنتَ الأجمل كنت الأعظم ألماً .. !
يغريك إنكساري .. و يغريني نزق صوتك
المتباهي أنك الأصدق ..
و اني الأكثر إجحافاً في حبك ..

ايها المتبعثر في عشقك ..
الحاقد على انوثتي الطاغية منك .. !

برحيلك يتدلّى حبل الموت
الممتد في رحم قلبي و أنت مضغته .. !
كيف يكون منك العقوق
و قد صيرني حبك روح بارّة
و حبيبة ارخت جناح الشوق بذل ..

أنا لا أخش على نفسي .. او عليك !
أخش سطوة الشوق ..
و سرابيل الحنين المقنطرة ترتديني ..
و مسامير الذكريات تدق في أهدابي ..



,, ,,
,,

[بدر حمود]

/


قَبْلَ أنْ ألقِيْ بِنَفْسِيْ إلى التَهْلُكِةِ

سَاُحَدِثُكِ

بِسْرِاً لَمْ يَبُحْ

فِيْ سَالِفِ الحُبِ وَ الكَيَانْ


/

[بدر حمود]

/


دَثِّرِيّنِيّ " مَا " بَيّنَكِ وَ بُطَانَةُ الشِّرْيّانِ المُقَدَّسِ

وَلآءً لَأَتَجَلَّى عَلى شَفَى ...!!

الكَاهِنِ مِنْ خُطُوّطِ الإِلْتَقَاءِ بِـ " مَثْوَى " العُمْقِ





لِـ " أَسْتَوّيّ " عَلى حَثِيّثِ الإِنْتِظَارِ لِـ سِرِّ الفَيّضِ مُسْتَقَرَّاً .

/

[اميــ بكلمتي ــرة]

لن أخش غير إنتشـاء السعادة ..
حين انسكب بين راحتيك كـ نهر يحن لـ تقبل حواف نبعه
حين تختار الشمس أن أكون مصدراً لإشتعالها .. !
حين اولول شوقاً و أتقاذف حمم كلي .. من سيبتلع لهيبي ..
و أنفاسك تعسرني .. و عيناك تهمس لي أن هيت لك ..
و أنت .. آآه منك أنت .. حين تتقصد إغوائي ..
أكون كـ حمل صغير بين انيابك بـ إرادتي ..






ولن يلتهمني أحد غيرك إلا إحتراقي بشوقي ...

[بدر حمود]

/

لَدَيّ إحسَاسَاً ثَابِتاً

بِأنّكِ زَمنٌ لايَعرِفُ إلا نَفْسَه

تَدُوْرِيْنَ فِي فَلكِ الضَمّة
والمَذَاقُ لـِ الجَسَدِ الذِي نَشْتَهِيْه عَلى طَاوِلاتِ المَفَارِقْ

الأتِيَةِ مِن العُمْر ،،

بِرداءٍ يَنسَكِبْ عَلىَ الأبْيَضِ بِقَطَرَاتٍ " حَمرَاءْ "

بِهَذَا المِقْيَاسْ ..

أنْتِ حُلمٌ لامَسَ أطْرَافَ الحَقِيْقَة


.........!!

[بدر حمود]

/

بإذن الله

سيلآمس


الح ـقيقه


.. !!

/

[اميــ بكلمتي ــرة]

ما زالت محابر الوقت تجهل من أي باب تقرعُ أصوات إنتحابها
تتسائل عن إنتظار خاشعٍ لـ ضدينٍ أحدهما يتنفس روحاً
والآخر يخنقُ الأنفاسَ..
وصلتْ قوافل اللقا في الشُعبِ المتأخرة
فـ أدخلها الزمن قفصَ النفي المستعجل
وكبلَّ يديها بـ تهمة المعاشرة لـ رملٍ أحمر
ينبت في سواحلِ الشمس
ويأكل من مطر الرحمة زبداً أشقر،،
إلتمست الروح توبتها من معصمِ السماء
وارتجت مغفرة تمنحها الدفء
وتقتلُ حديّة الطبعِ المنساق غصباً لـ غرفة النبض المعدم!
هكذا بكت الأقدار من قسوة الصرخة المكبوتة
وغصّت على انين المدافن المستعجل الحضور
خرجت بـ ثورة كلمتها لاغية التشرد الضائع في جوف حقيبة
وإشتعلت بـ وعودٍ إنتفضت على سماع التراتيل المحزنه
إحداها.. كانت مكسورةٍ تنحني..
وأخرى.. ترنمُ لـ عيدٍ لم يبتدى..
وهناك ترتيلة كانت تبكي عمرها..
وتصلي لـ ظلمٍ لن ينتهي..!
أصبح المطرُ في آخر فصل حياته
وبدأ الوقت.. من جديد.. يغلّفُ مواعيداًَ صيفية
يلفُّ بـ قصبِ التمني جذور قصةٍ تماثلت للـ إستواء
فـ تراقصت على أغانِ الأمل
وهطلت كـ الندى على زهورٍ فتية،،

:

:

:

هذه الحقيقة