يسعدلي صباااحكم جميعا
انا جوي الليلة غير بين قصاائد زيد روما الشاعر عبدالكريم المهنا
استمتعو معي بأجواائي الليلكيه الجميله
كانت هناك لحالها " جوعانته " تاكل بعضها من القهر ... وتنثر من الحسرة الم
وتتخيله وتقول " آهـ "
وهو هناك بعييييييد " ظميانها " ياكل شفايفه العطش وينثر على راسه ندم
ويتخيل يدينه بحضن يدينها ويقول " اوووف "
كذا الهوى " ملعون ابو " يكبر ولا يرحم دموع
سلمى ... و زيد
وحلمٍ عن الواقع بعيد
وعشق مشى بـ اقصى الوريد ... فديتهم
قامت وهي تردد " تكفين يا يُمَه ابيه ... قولي لأبوي ... والله احبه واعشقه ... والله ابيه "
وهو يردد في اسى " واللي خلقها يا ناس مابي غيرها ... قلبي يبيها وهي تبيه "
وجاها الشتاء ... وياهو شتاء ...
تبكي و تَحضِّن نفسها " احييييييه يا برد الشتاء "
ملعون ابو برد الشتاء يَقّدَع من " اطراف البنات شفاه ... وخصر " ويعصر مشاعرهم عَصر
وهي بنيّة يا فديت عيونها
وهو كواه الصيف واتعبه الظمأ ... وحالف يمين ما يشرب الا من طوارف بيرها
ملعون ابو القيظ وظماه يَقّدَع من " قلوب الرجال طِيب ... وصَبر " لين يتمنون القبر
يا زينهم " سلمى و زيــــد " قلب ... و وريد
كانت سوالفهم غرام ...
واحلامهم مثل الحمام ... تطير وتعوّد لهم
ويدينهم تحضن بعضها من الوله " بس بـ قهر "
وكل شي في عالم العشاق سَّوَوّه وقضوا ... الا الحرام
قالو " نموت وما نجيه "
حنا هل العارض كذا
يموت نجدي الهوى ما ساق رجله للحرام " وش ما يصير "
حتى ولو كلش تهيا له تمام ... عادي ... واذا ...؟!
من حد داورد الغلا ... لـ شقراء الوشم ... لـ ثهلان ظلع الغانمين
كرام اليمين ... لأرضٍ تفوح بها الخزاما والنفل ... والرمث وعودان الثمام مثل الياسمين
انشد عن اهل العشق في ذيك الديار ...!!
مثل المطر طهر ... ونقى ...
منين ما حوّل سقى ...
فيّض و كرم ... اقدامهم تاطى البخل
وقاماتهم مثل النخل ... من يلتوي فيهم رقى
وقلوبهم بياضها " الله عليها يا سلااااااام "
الله مسوّينا كذا
اغلى مافي الدنيا الـ صلاة ... واحلى مافي الدنيا الـ بنات ... واجمل مافي الدنيا العطر
يا زين نجد وعشقها ... واشواقها ... وعجاجها ...
ودروبها وفجاجها ... وحياضها ورياضها ...
وشوك النقيع ...وريح الربيع
مهما رويت اظمى لها ... ومهما خذيت احتاجها
وبناتها وخصورهن ... واقبالهن وادبارهن ونحورهن واعجازهن " سبحان من سوى البنات "
اذا ضحكن ساحن ولع ... واذا بكن فاحن الدلع ... واذا بدأ فيهن غنج وهبال ... واذا ضعفن واذا شكن
ودموعهن مسك وشجن ... واحضانهن روض و وطن " سبحان من سوى البنات "
نقى
نقى
نقى
متى على الله اللقاء
فيهن عطى ... ولا يعرفن الخطأ ...
يا زين ضمتهم اذا فيهن وَلَه ... واذا حضنَنّك حيل من عقب البطى
وانا ذبحني البعد بارض الشام ... وادماني الهيام
ابي حضن ... والله ينا مبطي بطى
اشرب هوى ...
واحكي واسولف للطيور وللزهر ... عن ريح سلمى والسهر الين ماباقي كلام
ابي جناح ... ابي جفن ... ابي حضن ادفن به اشواقي دفن ... ابي لي عيومٍ تنام
ياليت ...
ياليت ما حبيت ... ولا عشقت ... ولا عرفت ان بالحياة بنت اسمها سلمى
ياليت ...
ياليت ... معاد فيني للهوى عِرقٍ يسوق الدم
اتعبني الشوق ... واحرقني البطى
( ل زيـــد رومـــا _عبدالكريم المهنا_)