اخبارالخميس 22/11/1429هـ ) 20/ نوفمبر /2008

[سعود المسعودي]

وزراء الخارجية والمالية الخليجيون يجتمعون الثلاثاء القادم للتحضير لقمة مسقط


عكاظ ـ الرياض
يعقد وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي يوم الثلاثاء القادم اجتماعهم التحضيري للدورة التاسعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يسبقه اجتماع وزاري مشترك يضم وزراء الخارجية والمالية والاقتصاد بدول مجلس التعاون، سيتناول الملفات الاقتصادية المرفوعة للقمة التي ستعقد في (29-30) من شهر ديسمبر المقبل في مسقط. وأشار عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن جدول الأعمال يتضمن أيضا عددا من البنود السياسية من أبرزها قضية احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة، ودعوة إيران للاستجابة للمساعي والدعوات الصادقة للإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية بالإضافة إلى بحث تطورات القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة اللبنانية وكذلك تطورات الأوضاع في كل من العراق والسودان والصومال. وقال إن جدول أعمال الاجتماع يتضمن تقارير وتوصيات اللجان الوزارية المختلفة المرفوعة للدورة التاسعة مثل موضوع إزالة العقبات التي تعترض المسيرة ومشروع الربط المائي وتقرير متابعة لقرارات المجلس الأعلى في مختلف مجالات العمل المشترك إضافة إلى مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن موضوع ظاهرة التضخم وارتفاع الأسعار .

[سعود المسعودي]

مقتل جنديين في مواجهات مع عناصر للقاعدة في أبين


غمدان اليوسفي ـ صنعاء
قتل جنديان بينهما مرافق مدير أمن مديرية خنفر بمحافظة أبين عبدالله جعيم فيما أصيب آخرون خلال اشتباكات وقعت صباح أمس بين أمن خنفر، ومطلوبين أمنيا في محافظة أبين جنوب اليمن بينهم عناصر تابعون لتنظيم القاعدة. وقالت مصادر أمنية إن مرافق مدير أمن لقي مصرعه في الاشتباكات مع المطلوبين الذين كانوا يتحصنون في أحد المنازل في المنطقة فيما أصيب أحد المطلوبين وتم نقلة إلى أحد مستشفيات عدن. وأوضح المصدر أن الاشتباكات انتهت بعد فرار المجموعة التي كانت تتحصن بالمنزل إلى أحد الجبال في منطقة تدعى الرملية بينما تقوم قوات أمنية بملاحقتهم. وفي حين لم تؤكد وزارة الداخلية اليمنية انتماء المطلوبين للقاعدة لكن مصادر في أبين أكدت أن من بين المطلوبين شخصا يدعى سامي ديان وهو أحد أفراد تنظيم القاعدة في سياق ثان أصيب 17 مواطنا في انفجار قنبلة في محافظة تعز ألقاها عليهم شخص في الـ 35 من العمر. وقال مدير أمن جبل صبر يحيى الهيصمي أن المتهم الذي ألقي القبض عليه يعتقد أنه مريض نفسيا مشيرا إلى أنه قام بتفجير قنبلة يدوية بالقرب من محطة للوقود في منطقة " نقيل الإبل " شرق تعز أثناء وجود عدد من المواطنين مما أدى إلى إصابة 17 منهم بينهم اثنان في حالة خطيرة وقد تم إسعافهم إلى المستشفيات.

[سعود المسعودي]

لبنان: مصير «عين الحلوة» مرتبط بتسليم أمير فتح الإسلام


زياد عيتاني ـ بيروت
هل يكون مصير مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين مماثلاً لمصير مخيم نهر البارد؟ تساؤل كبير وجدي يطرح نفسه مع تأكيد مصادر فلسطينية مطلعة أن "قيادة الجيش اللبناني أعطت مهلة زمنية محددة للفصائل الفلسطينية لتسليم المطلوب عبد الرحمن عوض أمير تنظيم فتح الإسلام الذي يشتبه بوجوده في شارع الطوارئ في عين الحلوة". المهلة الزمنية التي حددها الجيش اللبناني دفعت عصبة الأنصار التي يشتبه بإيوائها عوض على ما يبدو بالاتصال بالشيخ ماهر حمود العضو السابق لتجمع العلماء المسلمين الموالي لإيران وحزب الله وذلك للعب دور الوساطة بين التنظيم المذكور والجيش اللبناني. الشيخ حمود وفي تصريح له أمس أكد لعبه للوساطة. وأشار إلى أن عائلة عوض أبلغت ضباط الجيش اللبناني أن ابنهم قد اختفى من مخيم عين الحلوة منذ الخامس عشر من شهر رمضان ولم يتصلوا به منذ ذلك الوقت، إلا أن الشيخ حمود لم يستبعد وجود عبد الرحمن عوض في المخيم في مكان سري دون علم عائلته.

[سعود المسعودي]

مقتل مسؤول في القاعدة في غارة أمريكية في باكستان


أ. ف. ب ـ إسلام أباد
ذكر مسؤول أمني بارز أمس أن أحد كبار مسؤولي القاعدة من أصل عربي قتل مع أربعة مسلحين آخرين في ما يشتبه بأنه غارة صاروخية أمريكية على شمال غرب باكستان. وقالت مصادر أمنية إن مسؤول القاعدة الذي قتل يدعى عبد الله عزام. وصرح المسؤول الأمني أن عزام كان "قائدا بارزا في القاعدة وشارك في تجنيد وتدريب المقاتلين". من جهة أخرى قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين يركبان دراجة نارية قتلا برصاص القائد السابق للقوات الخاصة في الجيش الباكستاني وسائقه على مشارف العاصمة إسلام أباد أمس.

[سعود المسعودي]

نار اعتراضات تحت رماد خيارات الأزمة الكويتية


ميرغني معتصم ـ جدة
حبلى هي الأجواء السياسية الكويتية بالاحتمالات كافة، ومفتوحة على منزلق أو منطلق، قد يفضي إلى ما لا تحمد عواقبه إثر مناهضة النواب الثلاثة وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالله البرغش الاستجابة إلى مناشدات استشراف الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها البلاد والمنطقة، إذ عمدوا إلى تقديم استجوابهم إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، فيما يراقب المشهد الكويتي تدحرج الكرة الثلجية إلى مبتغى البعض حل مجلس الأمة. بيد أن تباين محصلات التكهن التقويمية عما إذا كان الحل سيأخذ الطابع الدستوري ويسمح بإجراء انتخابات جديدة خلال شهرين، أو نشازا عن جوقته الدستورية ما يتمخض عن تعليق الحياة النيابية. وحين تفصح مصادر نيابية وحكومية إلى صحيفة "السياسة" الكويتية إلى أن هناك سيناريوهات ثلاثة وليس مجرد احتمالين، يتقدمها استمرار الحياة البرلمانية من دون تعطيل، وإحالة الاستجواب إلى المحكمة الدستورية للفصل في مدى دستوريته، وهو التفسيرية غير المرجحة مخافة أن تقضي المحكمة بدستورية الاستجواب، أو اتفاق الحكومة والمجلس على إحالة الاستجواب إلى اللجنة التشريعية البرلمانية، يبقى في مضمونه مبتغى يحظى بمشايعة العديد من ممثلي السلطتين باعتباره يضمن "خروجا آمنا وغير مكلف" من أزمة الاستجواب.
ولا يبارح الاحتمال الثاني إطار حل المجلس دستوريا، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات برلمانية تنعقد في مساحة زمنية لا تربو عن الشهرين، وربما قبل هذا الموعد لتقصير فترة الحملة الانتخابية التي تشهد الكثير من الشد والجذب.
ويكمن الاحتمال الثالث في حل مجلس الأمة على نحو يجافي الدستور وتعليق الحياة النيابية لمدة عامين تتلوها الدعوة إلى إجراء الانتخابات مع التعهد بالمحافظة على الحريات العامة واستمرار جمعيات النفع العام والنقابات في العمل وممارسة أنشطتها وفعالياتها كالمعتاد.
ويبدو أن هناك نار اعتراضات تحت رماد هذا الخيار خصوصا في ظل ما تسرب عن مناهضة الوزراء الذين يمثلون تيارات سياسية في الحكومة وتأكيدهم بأنهم سيقدمون استقالاتهم من الحكومة إذا ما تم اعتماد هذا الخيار. إن توخينا صدقا، هناك مخاوف مشروعة وليست مستبعدة بالفعل في بعد الشقة بين السلطتين، في ظل استياء مستبطن يلف الشارع الكويتي، امتعاضا من التأزيم المتواصل الذي يثيره أعضاء المجلس الحاليون.

[سعود المسعودي]

تشيني يواجه تهما باستغلال السلطة في قضية سجون خاصة


محمد المداح ـ الوكالات، واشنطن
اتهمت هيئة محلفين في تكساس نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بالتآمر لعرقلة تحقيق في انتهاكات ارتكبتها شركة مالكة للسجون، حسبما كشفت وثائق قضائية الثلاثاء. ويؤكد محضر الاتهام الذي يقع في ثلاث صفحات أن نائب الرئيس استفاد من هذا الانتهاك لأنه يستثمر 85 مليون دولار في شركة تملك حصصا في سجون خاصة. وأشارت الوثيقة القضائية إلى "تضارب في المصالح" لأن تشيني كانت يملك نفوذا في العقود الفدرالية التي تمنح للشركات التي تدير سجونا. ونائب الرئيس الأمريكي متهم أيضا بارتكاب "جنح اعتداء على الأقل" على معتقلين بالسماح لسجناء آخرين بمهاجمتهم. ويشير محضر الاتهام أيضا إلى أن وزير العدل السابق البرتو غونزاليس "شارك باستخدامه منصبه لوقف التحقيقات في الانتهاكات التي وقعت في السجن الخاص في ويلاسي كاونتي" في ولاية تكساس (جنوب). ورفضت المتحدثة باسم نائب الرئيس التعليق على هذه المعلومات لأن مكتبها لم يتلق بعد نسخة من الملف. وقالت ميغان ميتشل "لن اتكهن بالخيارات القضائية لنائب الرئيس ننتظر لنرى ما إذا كنا سنتسلم أي وثيقة".

[سعود المسعودي]

اعتقال إيراني في بغداد يشتبه بأنه ضابط في قوة القدس
نواب يعطّلون جلسة البرلمان العراقي حول الاتفاق الأمني


رياض سهيل ـ بغداد، عبدالجبار أبو غربية ـ عمان
فشل البرلمان العراقي امس، في مواصلة جلساته حول الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة، وفق ما علم من أحد أعضائه.
وقال البرلماني الكردي محمود عثمان إنّ البرلمان أرجأ جلسته لليوم الخميس بعد أن عطل نواب من التيار الصدري سيرها.
وأوضح أنّ النواب الصدريين وقفوا وتوجهوا إلى منصة رئاسة الجلسة بمجرد البدء في عرض البنود، وبدأوا في الاحتجاج، مما دفع حراس الأمن إلى إبعادهم وكذلك إلى رفع الجلسة وتأجيلها.
وقال النواب، الذين يمثلون رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إنّهم مستاؤون لرفض البرلمان عقد جلسة ثانية لتمرير قرار يوضح كيفية التصويت على الاتفاق.
وكان أعضاء البرلمان يأملون مناقشة بنود الاتفاق بعد جلسة العرض الثانية على أن يصوّتوا عليه الاثنين.
ووفق اللوائح التي تنظم العمل في البرلمان العراقي، فإنّ ذلك يعني أن أي تصويت مفترض سيجرى بعد الاثنين.
وكان البرلمان العراقي قد أعلن أنه سيدخل في إجازة تمتد أسبوعين ابتداء من الثلاثاء القادم.
وفي سياق آخر قال الجيش الامريكي ان رجلا اعتقل في مطار بغداد للاشتباه بأنه ضابط في قوة القدس الإيرانية يهرب اسلحة الى مسلحين عراقيين.
وقال بيان ان الايراني اعتقل امس الثلاثاء بعد ان تعرفت القوات الامريكية عليه بوصفه مهرب اسلحة يعمل تحت غطاء العمل في مشروع لترميم وبناء مواقع دينية عراقية. وقال متحدث باسم الجيش الامريكي انه ليس لديه معلومات حتى الان عما اذا كانت قوات عراقية ام امريكية هي التي القت القبض على الايراني او من الذي يحتجزه الآن.
وجاء في البيان ان قوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني «يقدر بأنها توفر دعما مباشرا لعدة جماعات متطرفة في العراق»، وتشير معلومات المخابرات الى ان احدى هذه الجماعات كانت الملتقى المتوقع للأسلحة قيد التهريب من ايران الى العراق».
واتهم الجيش الامريكي منذ وقت طويل ايران بتسليح وتدريب وتمويل وحدات ميليشيا شيعية صغيرة تهاجم القوات الامريكية والعراقية. وتنفي طهران الاتهام.
وقال البيان ايضا انه بتفتيش الرجل عثر معه على «كمية غير محددة من الكوكايين».