بسم الله الرحمن الرحيم
مع ان موضوعي عن القوامه للرجل وكيف تكون ومع تحويلك المسار لقوامة المراه ومتى تكون ابي أمشي معك على نفس الخط وسأبدأ بالفتوى وفهمك لها بانها تجوز للمرأه سواء كان الرجل صالح ام لا
الشيخ ابن جبرين يقول عندما سأل
س: متى تسقط قوامة الرجل على المرأة؟ وهل يصح أن تكون المرأة وصية على أخواتها إذا لم يوجد ذكر؟<<<نلاحظ هنا القول ان لم يوجد ذكر يعني امر طارئ وليس مسند لها وانتي تقولين اذا قوامه الرجل يأتي لها يوم وتسقط ومعنى كلامك انها سحبت منه وللتوضيح نحن نتكلم عن العقلاء وليس ماذكرتيهم لان شي طبيعي الغير صاحي لاتصح له وهي باطله لانه لايعرف مايعمل
الاجابـــة قال الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
والمراد أن الزوج هو القائم على نسائه فهو محرمهن وهو الذي يراعيهن ويُراقبهن ويحفظهن عن الأعداء وعن الأيدي العابثة كما أنه يقوم بالنفقة والحاجة، وعلى هذا فله الولاية التامة على النساء والقيام عليهن وهو الذي يتولى التزويج لهن لحديث: لا نكاح إلا بولي ولا تسقط الولاية والقوامة إلا إذا كان الرجل غير عدل فلا ولاية لفاسق، أو كافر، أو مجنون، أو معتوه كما تسقط الولاية بالغيبة الطويلة ونحوها ويصح أن تكون المرأة وصية على بناتها، أو على أخواتها إذا عهد إليها أبوها، أو أخوها ووثق بوصايتها ولم يظهر منها ما يخل بالولاية الصحيحة ولم يوجد من الرجال من يقوم بالوصاية والولاية على الأطفال ونحو ذلك.
نلاحظ بالفتوى كلمة اذا عهد اليها ابوها او اخوها ونلاحظ جملة ولم يوجد من الرجال من يقوم بالوصايه ، وانتي تقولين اذا قوامه الرجل يأتي لها يوم وتسقط وكأن الحال يقول انا فرحه وحره غير مقيده بذاك الرجل الحائط كما اسميتيه
هبوووب تيقن ان محمد سوف يجد له ثغره وسوف يحاول بأسلوبه الذكي التلاعب بالكلمات وقد ابدع
في هذا ليجعل الكوره في ملعبه لكن ما الضير فحواء مازالت قادره على افحام ادم بمنتدى ويلان
لست بمن يستطيع ايجاد ربع ثغره في الدين ولانه بين ومفهوم وآدم وحواء خلقهم الله تعالى وقسم لهم حياتهم فلكل منهم مسئوليات وواجبات وحقوق لانستطيع تغييرها فالمرأة تساوي الرجل في أصل التكليف بالأحكام الشرعية مع بعض الاختلاف في بعض الأحكام التفصيلية
ولكن ويل للمرأة حين تحترق بأوهامها فتخسر الأنوثة كي تربح الرجولة !..
ان القوامه مسأله فرضت من الحياة للرجل على المرأه من نواحي كثيره سواءا كانت فطريه او فكريه وهي تعطي الرجل بشكل أمثل لتحمله مسئوليات الأسرة والتصدي لزعامتها، وفي المقابل نلاحظ أن خصائص المرأة بشكل عام تحبِّب إليها أن تجد لدى الرجل ملجأ وسندًا وقوة إرادة واستقرارَ عاطفة وحكمة في تصريف الأمور وسلطانًا ترى في الانضواء تحته أنسها وطمأنينتها وأمنها وراحة بالها. فالحكمة في المجتمعات الإنسانية تقضي بأن يكون لكل مجتمع صغُر أو كبر قيّم يقوده ويدير شؤونه حمايةً له من الفوضى والتّصادم والصراع الدائم، ومن اهمها
أن يتقاسما القوامة، بأن يكون لكل منهما اختصاصات يكون هو القيّم فيها
أما إسناد القوامة إلى المرأة دون الرجل فهو أمر ينافي ما تقتضيه طبيعة التكوين الفطري لكل منهما، وهو يؤدي حتمًا إلى اختلال ونقص في نظام الحياة الاجتماعية لما فيه من عكس لطبائع الأشياء،
فالقوامه المثلى لها خصائص من رجحان العقل على العاطفة، وهذا الرجحان متوافر في الرجال بصفة عامّة أكثر من توافره في النساء، لأن النساء بمقتضى ما هن مؤهلات له من إيناس للزوج وحنان عليه وأمومة وصبر على تربية الطفولة تترجح لديهن العاطفة على العقل، ولن تكون قوامة مثلى لأيّ مجتمع إنساني صغيرًا كان أو كبيرًا إذا كانت العاطفة فيها هي الراجحة على العقل واذا كان بعض الرجال تتحكّم فيهم عواطفهم أكثر من عقولهم، وبعض النساء تتحكم فيهن عقولهن أكثر من عواطفهن، فذلك أمر نادر لا يصحّ أن تتغيّر من أجله قاعدة عامة
الاخت هبوب ليس لكل ماسلف من ردود هي لاثبات سلطة الرجل على المرأه بل لتبيين قاعدة الحياة التي وهبها لنا الله سبحانه وتعالى فالظلم ظلمات يوم القيامه وهي ماتجعل الرجل دائما مايتقي الله في هذه المراه وان يكرمها ان احبها ولايظلمها ان كرهها فاما امساك بمعروف أو تسريح بإحسان
انتهى الرد ولم ينتهي الحديث ...........