اخبار( الإثنين 26/11/1429هـ ) 24/ نوفمبر /2008

[سعود المسعودي]

متوقعا انتهاء الأزمة قريبا .. مسؤول صومالي
الناقلة المخطوفة تحركـت من هاراديري إلى جهة غير معلومة


فهيم الحامد- جدة
كشف مسؤول صومالي أن الناقلة السعودية سايروس ستار تحركت أمس من ميناء هاراديري إلى جهة غير معلومة. وقال الأمين العام لوزارة الخارجية الصومالية السفير يوسف عدسو إن الحكومة تلقت هذه المعلومات عبر شيوخ القبائل والوسطاء الذين يتفاوضون مع القراصنة ولم يتسن الحصول على تأكيدات من المسؤولين في ميناء هاراديري حول تحرك الناقلة . وأضاف أن حركة المحاكم الإسلامية أجرت سلسلة من المفاوضات مع الخاطفين بهدف إنهاء عملية الاحتجاز مؤكدا أن صعوبات تواجه المفاوضات نظراً لعدم وجود موقف موحد لدى الخاطفين وتفاوت آرائهم حول قيمة الفدية وطريقة دفعها .
واعترف أن المفاوضات صعبة وشائكة مشيرا إلى أن هناك أكثر من 12 سفينة مختطفة وأن القراصنة الذين يحتجزون السفن الأخرى يحاولون التفاوض بشكل جماعي للإفراج عن بقية السفن وهو ما يعقد الأزمة .
وأوضح ان الرئاسة والحكومة يجرون اتصالات مكثفة مع رئيس منطقة بونت وشيوخ القبائل والوسطاء بهدف إنهاء أزمة احتجاز سايروس ستار مؤكداً أن الرئيس الصومالي عبدالله يوسف ورئيس الوزراء نور حسن حسين أجريا عدة اتصالات مع رئيس بونت لاند عطا موسى لحثه على إنهاء عملية الاختطاف والتي يتوقع أن تنتهي قريبا . وحول رؤيته لسيناريوهات الأزمة قال عدسو إن دفع الفدية ينهي الأزمة ولكنه يعطي الفرصة للقراصنة للتمادي في عملياتهم. وأضاف أن استخدام القوة العسكرية سيكون له نتائج سلبية للغاية ولهذا فإن السيناريوهات متقلبة ولايمكن التكهن بأي منها ستنهى الأزمة. ونقل عن الشيخ شريف رئيس المحاكم الإسلامية قوله إن حركته تسعى جاهدة لإنهاء الأزمة مؤكداً معارضتها لعملية الاختطاف.

[سعود المسعودي]

اجتماع عربي في يناير لمكافحة القرصنة


أيمن جريس- القاهرة
أعلن قنصل الصومال في القاهرة الدكتور إسماعيل عبدي أن اجتماعا وزاريا في جيبوتي سيعقد في الفترة من 25 - 29 يناير المقبل لمناقشة قضية القرصنة .
وقال إن حكومته تبذل قصارى جهدها للقبض على القراصنة وإعادة السفينة المختطفة إلى أصحابها. مشيرا إلى أن الحكومة ترحب بإرسال بوارج حربية عربية الى السواحل الصومالية لمهاجمة القراصنة والقبض عليهم ومساعدتها على بسط هيبتها على سواحلها . وأكد أن حكومته سوف تتعاون مع أي سفن عربية تهاجم القراصنة.
وحول التدخل الدولي لإنهاء عمليات القرصنة وإرسال سفن مختلفة من الاتحاد الأوربي وروسيا وغيرها قال عبدي نحن لا نفضل التدخل الخارجي في الصومال لكن ليس هناك خيارات أخرى الآن ، وأن هذه الدول تتدخل لحماية سفنها ومصالحها في المياه الدولية واصفا مشكلة القرصنة بأنها نتيجة لمشكلة أخرى وهي عدم مساعدة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للصومال لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء العنف.

[سعود المسعودي]

روسيا وأمريكا تتفقان على التصدي للقرصنة


الوكالات- عواصم
اتفقت روسيا والولايات المتحدة أمس على ضرورة تصعيد التصدي لآفة القرصنة في منطقة الصومال . وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتفق مع نظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس في ليما على ضرورة بذل مزيد من الجهود في إطار مجلس الامن الدولي لمكافحة القرصنة. و أنه من الضروري التفكير في ما يمكن المجلس القيام به.
وقال لافروف إنه من الضروري القيام بكل مسعى ممكن للتصدي لهذه الآفة، على الا يقتصر ذلك على المياه الدولية، بل أيضا محاولة توسيعه الى السواحل الصومالية بالتنسيق مع الحكومة الشرعية في الصومال. من جهتها دعت الميليشيات الإسلامية المعروفة بحركة "الشباب" في الصومال أمس القراصنة الذين يحتجزون ناقلة النفط السعودية منذ 15 نوفمبر إلى الإفراج عنها أو أنهم سيواجهون تحركا مسلحا.
وقال شيخ أحمد المتحدث باسم الشباب في منطقة هراديري إذا أراد القراصنة السلام فالأفضل أن يفرجوا عن الناقلة.

[سعود المسعودي]

الإندبندنت: 100 قرصان يثيرون الرعب في المياه الاقليمية



محمد بشير جابي- جدة
يقدر عدد القراصنة الصوماليين الذين يثيرون الفوضى ويختطفون السفن وناقلات البترول قبالة السواحل والمحيط الهندي بنحو 100 شخص.
وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أمس ان هؤلاء المجرمين أقاموا "دولة القرصنة" .ويعد ميناء "إيل" عاصمة لها في ظل غياب حكومة حقيقية في الصومال منذ 20 عاما تقريبا، لا قانون ولا نظام مصرفيا، ولا يحتاج القراصنة لغسل الأموال الكبيرة التي يحصلون عليها مقابل أعمالهم الإجرامية والإرهابية.
ونسبت الصحيفة الى المصرفي المصري المتخصص في مكافحة غسل الأموال، هاني أبو الفتوح قوله ان القراصنة الصوماليين يعيشون في بذخ منقطع النظير بسبب مئات الملايين من الدولارات التي يحصلون عليها نظير مهنتهم الشريرة، وانهم ينفقون هذه الأموال الطائلة على الملأ دون اخفاء مصادرها الإجرامية، ولا يقوم اقتصاد عاصمتهم على "الشيلينج" العملة الرسمية للصومال، بل على الدولارات القذرة أيضا.
وأشار الى ان سواحل ميناء "إيل" تعد موقعا ممتازا واستراتيجيا جيدا لممارسة عمليات القرصنة، اذ يبحر نحو 20 ألف سفينة كل عام من المحيط الهندي الى خليج عدن المؤدي الى البحر الأحمر ثم الى قناة السويس والى البحر الأبيض المتوسط.
ويشبه الميناء شرك السمك الذي تقع فيه مئات الضحايا لتكون صيدا سهلا للقراصنة.
ويرتدي القراصنة الملابس العسكرية مستخدمين الزوارق السريعة في تنقلاتهم البحرية، ويعملون مع "سفن أم" تسحبهم إلى أعماق البحار.. ولهم خطط واستراتيجيات محكمة في اختطاف واحتجاز السفن وكيفية التفاوض وتحديد قيمة الفدية.

[سعود المسعودي]

طلب الفدية يفتح الطريق أمام حل أزمة «سيريوس ستار»


فتحي القباني
بطلب مختطفي الناقلة السعودية فدية قدرها 25 مليون دولار للإفراج عنها قد تكون الأزمة في طريقها للحل. والمعروف في حوادث القرصنة أنه اذا طالب المختطفون بالفدية فذلك مؤشر على الإفراج عن السفينة بمجرد الاتفاق بين المختطفين والملاك على قيمة الفدية وطريقة سدادها. و بانفراج الأزمة تبقى لنا وقفة كيف نواجه القرصنة؟بعد أن استفحلت في المنطقة المتاخمة للسواحل الشمالية للصومال و المطلة على خليج عدن حيث يمكن للقراصنة سرعة الوصول لنفس السواحل وكذلك سهولة مهاجمة السفن المتجهة من قناة السويس جنوبا الى وجهتها الآسيوية.
و بسبب عدم وجود حكومة مركزية للصومال منذ عام 1991 فإن الصومال لا يستطيع مقاومة أعمال القرصنة أو مراقبة مياهه الاقليمية. ولقد تزايدت أعمال الهجوم على السفن بعيدا عن السواحل الصومالية لمسافة قد تصل الى 200 ميل بحري من القرن الافريقي. و لذلك فإن القراصنة البحريين يستخدمون سفينة كبيرة تقف اوتبحر بعيدا عن الساحل كقاعدة لانطلاق القوارب المسلحة السريعة و مهاجمة السفن العابرة و لقد سبق ان اصدرت القوات البحرية الدولية(CTF 150) coalitionforces التي تقوم بالمرور والحراسة بهذه المنطقة نشرة تحذيرية لجميع السفن العابرة تضمنت:
اولا: بالنسبة للملاحة عامة:
- الابتعاد عن سوكوترا Socotra بمقدار 100 ميل بحري على الأقل و في جميع الاتجاهات.
- تجنب العبور بين سوكوترا والصومال.
- الحفاظ على مسافة من 30 إلى 40 ميلا بحريا بين خط السير و ساحل اليمن (للابتعاد عن سفن الصيد المحلية و المياه الضحلة في الجنوب).
- الابتعاد عن الساحل الشرقي للصومال بمسافة لا تقل عن 200 ميل بحري مع العلم أن هناك حادثة وقعت على بعد حوالى 300 ميل بحرى بعيدا عن ساحل الصومال.
- ضرورة استمرار أعمال المراقبة البحرية بمعرفة الطاقم طوال 24 ساعة يوميا.
- زيادة المراقبة على الاتصالات عبر راديو التردد العالي لتتبع المحادثات التي قد توضح فيه.

[سعود المسعودي]

شركات التأمين تتلقى مطالبات للتعويض عن بضائع السفن المختطفة


محمد العبد الله -الدمام
كشفت مصادر ذات علاقة بصناعة التأمين في المنطقة الشرقية تلقيها مطالبات للتبليغ عن ضرر ممتلكات مؤمنة على بعض السفن التي تعرضت للقرصنة خلال الفترة القليلة الماضية، لكنها رفضت الكشف عن طبيعة البضائع المتضررة أو عدد المطالبات. وقالت إن عملية البت في التعويض مرتبطة بالعقود المبرمة ومدى توافر الشروط عليها، حيث تخضع عمليات المطالبات للدراسة و البحث للتعرف على مشروعية هذه المطالبات من عدمها. وتوقعت المصادر تلقي شركات التأمين الوطنية خطابات رسمية خلال الساعات القليلة المقبلة، من قبل شركات إعادة التأمين بشأن زيادة رسوم التأمين على بوالص تغطية الحروب او القرصنة،لاسيما أن الوضع الراهن بدأ يشكل ظاهرة خطيرة،ما يستدعي تحرك شركات اعادة التأمين لتجنب الخسائر المتوقعة، وأشارت إلى أن السفن الناقلة للبضائع المؤمنة مضطرة للمرور في المياه الدولية القريبة من المياه الإقليمية للصومال، ما يرفع من احتمال تعرضها للقرصنة.وأوضحت المصادر ان شركات التأمين ما تزال تعمل وفق الاشتراطات السابقة المتعلقة بتغطية رسوم وثيقة الحروب و المناطق الساخنة، اذ لم تتلق حتى الآن تعليمات مباشرة تتعلق بالغاء التغطية او رفع رسوم التغطية.

[سعود المسعودي]

قراصنة الصومال يشجعون الخاطفين في آسيا


رويترز -سنغافورة
وسط الأمواج العاتية والأمطار الغزيرة كانت الناقلة العملاقة كاساجيسان تبحر عبر مضيق ملقة في فبراير حين احاطت بها فجأة ستة قوارب صغيرة. فتح أفراد طاقم السفينة التي كانت في طريقها من المملكة إلى اليابان محملة بشحنة نفط خراطيم مياه الحريق ووجهوها نحو قوارب القراصنة وأطلقت السفينة صافرات إنذار وبدأت مناورات للهروب. ونتيجة استمرار الأحوال الجوية السيئة تراجع القراصنة. وهذه المحاولة الفاشلة واحدة من 71 حادثة قرصنة فعلية او محاولة وقعت في آسيا وسجلها مراقبو السفن في الشهور التسعة الأولى من عام 2008 تظهر ان قراصنة الصومال ليسوا وحدهم من يجرؤون على تهديد أكبر الناقلات في العالم.
ولكن مع مهاجمة عصابات صومالية سفنا أمام سواحل افريقيا بلا رادع وتحقيقها مكاسب ضخمة ثمة خطورة من ان يحذو قراصنة آسيويون حذوهم سعيا لتحقيق ثروات مماثلة.
وحتى الآن يفتقر القراصنة الآسيويون حول مضيق ملقة لقاعدة آمنة مثل بلدة ايل الصومالية.
وفي الصومال يمكن لمن يخطف سفينة أن ينجو بفعلته لكن في آسيا.. أين ستذهب .. إذا خطفت سفينة ستلاحق ويلقى القبض عليك