صوره يخاطبها قلبي

[نجلاء محمد]

الشمس تسرح خصلاتها

وتستعد للمغيب

ألا ليت جرحي مع سناها

في هذه اللحظه غاب

[هيـاا العـازمـي]

متى سأرتاح من كثرة الوداع .. والترحال .. والوداع ..؟!..!!



.
.




فـَ حياتي مملؤة بلحظاتٍ نحتت فى دواخلي الترحال والوداع ..

الذيّـن لا يعرفان الانتهاء ..!!

.
.

شيّـئان اعتدتُ عليّـهما مراراً وتكرارا ..

ويا ليتني لم أعتد عليّـهما ..!!!



.
.
.

فأنتَ يا ترحال

أوجدتَ فى نفسي رغبة جامحة للبكاء .. وللتعبير بصوت مسموع

عند حزم الامتعه .. والارتماء فى أحضان من أُحب ..

.
.


صعبة هي لحظة الفراق ..!!!

فـَ متى أستريح ..؟؟ ويهدأ الشوق ..؟؟

متى أعرف أنني خسرتُ .. وأيّ خسارة ..؟!!..!!



.
.
.

[صالح العرجان]

تدرين وش اللي رجع صحبتي للبحر ؟

غيااااااااااابك


افتقدتك فرجعت انادمه كسالف عهدي !

[الظل]

!
!
!

بين شجاعة النسيان وصبر التذكر

هنا ولا أدري لماذا؟

أعصر أغنيتي

هكذا.. على طريقة الارتحال

لكي لا انساك.. بيني وبين نفسي

اجمع من عمق جراحاتي ..حزنها

واهديها لكي

كما لو كنت افكر في كل كلمة بها

واقرأ عليك في ثنايا غوامض الحياة

وكأن أغنيتي هذة

ملثومة بالخوف و معتمه بك تنوء بي

وهي دون أمل ..

يجمعنا أكثر على موعد شفقة لحوحة

تلبي رسالة حب...!!

لا تحمل هويه ولا تحمل مكان ولا تحمل عنوان

لما هذا .. كله ياسيدتي

فلم أسرق من عمرك شيء ولـّوج

فالاغتسال بمواويل الحزن ليس سهلاً ..

فهو يتجاوز الأسف ..

لانه يتقاسم مع الذكريات جوع

كل الحنين والأهات والأنين على أوراق عارية

من الصور لا تلتقط ألوان ظـل لأنثى بسيط

أعترف أني احببتك بجنون

يتطهر بإلام الكلمات ويتوحد مع وجع الحروف

مدسوس انا بين سطورك/ها

ولا احــد يعرف حكايـ ـه/تك 00الحرمان

أنتي معي.. فلا تخافي

من فـزع السقوط من تلك الأحلام

فكل ما تبقى منـ ـه/ي ..تـعـب

يتبادل مع الغياب والوحدة طعم أخر ساعة ..

من بقايا روحك.. التي لا يلــمسـها

الذين لا يدركون حقيقة الآلام
.
.
أووووآآآه

سال حبر كثير و ستهلك أوراق كثيرة

على سبيل الحب..

فكم ياترى ؟

[هيـاا العـازمـي]

.
.
.



هكذا ودون مقدمات .. وجدتكَ أمامي .. قدراً ..!!

.
.

حينما تغيب ..

تغيب كل أيامي وسعادتي ..

ويقتلني الترقب والأنتظار ..!!!

وأحيا على أمل لقائك ..

.
.

ولحظة أراكَ أمامي .. ترحلُ لحظات الألم .. وتشرق شمس الحياة ..

فـَ معكَ تعدد حكاياتي ..!!

وفي كل حكاية .. أجدُ نفسي بطلة الرواية ..!!!

.
.
.



وعدتني بأنكَ لن ترحل عني أبدا ..

وما أن بدأت أُولى الخطوات .. رحلتَ بعيدا ..!!!

مُـتناسياً تلك التي أصبحتَ لها وطناً لأغترابها ..

وشاطىء وميناء روحها ..!!

.
.

فقد نسيتَ بأنها بـِ دونك جسد بلا روح .. وقلب بلا نبض

وموت بلا ميلاد ..!!!

.
.
.

في بحث دائم

ولم أجد سوى حروف منكسرة

وحماقة أعتراف بكل سذاجتي وضعفي المعروف

لـِ أتيقن أخيراً



بأنني أعشقــــكك بكل صمت

.
.
.
.

[البحتري]

أيا هجر ليلي قد بلغت بي المدى = وزدت على مالم يكن يبغله الهجر
عجبت لسعي الدهر بيني وبينها =فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر
فيا حبها زدني جوى كل ليلة = ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
تكاد يدي تندى إذا مالمستها =وينبت في أطرافها الورق الخضر
ووجه له ديباجه قرشية = به تكشف البلوى ويستنزل القطر
ويهتز من تحت الثياب قوامها = كما اهتز غصن البان و الفنن النضر
فيا حبذا الأحياء مادمت فيهم = ويا حبذا الأموات إن ضمك القبر
وإني لتعروني لذكراك نفضة = كما انتفض العصفور بلله القطر
عسى إن حججنا و اعتمرنا وحرمت = زيارة ليلي أن يكون لنا الأجر
فما هو إلا أن أراها فجاءة = فأبهت لا عرف لدي ولا نكر
فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى= و بالصخرة الصماء لا نصدع الصخر
ولو أن ما بي بالوحوش لما رعت =ولا ساغها الماء النمير ولا الزهر
ولو أن مابي بالبحار لما جرى = بأمواجها بحر إذا زخر البحر

[هيـاا العـازمـي]

لَـكَـم هو صعب حقيقة ..؟؟

عندما تكتشف موت لسانك .. وأنت بحاجه ماسه للكلام ..!!

عندما تكتشف موت قلبك .. وأنت في حاجه للحب والحياة ..!!

وعندما تكتشف جفاف عينيك .. وأنتَ في حاجه للبكاء ..!!

عندما تكتشف أنك وحيدا كأغصان الخريف .. وأنتَ في حاجه للآخرين ..!!





لَـكَـم هو قاتل هذا الشعور ..؟؟

أن يعيش الأخرون فيكَ كالدم .. ويلتصقون بكَ كأظافر ..؟!!

أنتَ لهم كالواحة الغناء .. وهم لكَ كالوطن الجميل ..!!

وفجأه ..

تتركهم .. وتهرب منهم .. كالغريب ..؟؟

وتظل العمر نذكرهم .. نعشقهم .. ولا نستطيع الهروب منهم الا إليهم ..!!!!

.
.
.
.