هذيان الأقلام

[مهاجره بإحساس]

أتذكر إحساسي بك
كان مُرهفا
صادقا
لم يخالجني يوما
إلا لك ومن أجلك
لكن ،
هذه أنا
محاطة بالصمت
وعلامات التعجب !!!!
لكَ حرية البقاء
أو الرحيل
ولي حرية
الرحيل فقط
لأن البقاء ليس لي !!

( .... ولأنك الحقيقة الأكذب بين أكوام أوهام عمري ... )
.

[صالح العرجان]

تـبـدو الامـور هـلامـيـه
تـاتـي كـحـلم مـطـوي بـالـخـيـوط الـعـسـجـديـه ..؟!

فـولاذيـة مـن الـخـارج ، مـخـمـلـيـه مـن الـداخـل
تـعـتـمـد فـي فـرض صـطـوتـهـا هـيـام الـروح غـرقـا تـحـت انـقـاض فـُسـح الامـل ؟؟

دون جـدوى الاقـتـنـاع الـمـعـمـي بـزيـف الـحـقـائـق
دون الـلـجـوء لـلـخـوف ذلـك الاحـدي الـمـكـان !!


نـشـارك الـعـصـافـيـر زغـزغـاتـهـا عـلى اغـصـان الاشـجـار
نـرى دمـوع الازهـار مـن قـطـرات الـنـدى صـبـاحـا
تـبـتـسـم لـشـعـاع نـوره الاول الـذي لـم تـدنـسـه اقـدام الـخـطـايـا

قـف هـنـا يـامـن تـقـراء،،،،!!!

لـم يـكـن لـهـذا الـحـلـم ان يـكـتـمـل بـعـد ان صـحـوت مـن غـفـوتـي ؟!

[حادي السهر]

كسبت الرهان وأعلنت في دواخلهــا الانتصار

وذهبت .. !

كيف لي أنــ استرجع قناعاتي بعدمــا كنتي مؤمنه

هكذا هي نهاية المبدأ طوال تلك الفترة

بـ لحظة " غفوة فكرة " !!

:

أنت الآن غـادرة هذه المساحة بعدمــا كنت فيهـا كل شي

لماذا عندمــا نمتلك ما نريده أو نجد ما كنـا نريده

نستنفره من بين أيدينــا .. !

أحياناً طيش وهم الأفكار تنبش لنــا عنجهية الركـاد

والعجلة في القرار ! ونفقد حلماً كان لنــا كنزاً !؟

وماذا بعد ؟

انتصار فاشل .. انكسار ذات

فقدان هوية الحب ؟

فراغ كاسح

بكاء حتى الصباح ؟

:

احبك .. أنت عمري .. لن أنساك

كلمات " كانت " كـ المنــابع كـ الشموع .. كـ الياسمين

والآن .. .. كـ حرارة الشمس

:

مساء الغفران والتوبة عن شي اسمه حب

:



حادي السهر

[صالح العرجان]

اتيت


لكي استمتع بخساااااااارتك (( ربحي )) ؟!



فديتك

[نجلاء محمد]

في ليلةٍ مغسولةٍ بالفرح

مبتلةٍ بالندى

أتاني مسكوناً بحرقة الشوق

كأنه يعرفني اول مره ..!!
كأنه يراني اول مره ..!!

في صوتهُ لحناً

كأني ولدت معه

وأجتزت العمر معه يداً بيد

حكاية فيها سحر الأسطوره

فيها حرارة اللقيا

تأتي حين تذهب

تقترب حين تبعد

كأنها هنا ..وكأنها هناك في الآن ذاته

كأن المسافه وهم والمساحه حقيقه

والممكن مستحيل والمستحيل ممكن

في دورة النقائض

نكون ما نشاء

حين نشاااء

هكذا

انا وانت

في اللحظات

في ساعات اشتعال وهج الحنين

يحضر الكلام

على شكل قصائد

الصمت ... هو ذاته قصيده ..!!


نجلاء

[بدر حمود]

/



لحظة : ( كل "واحد" يهرب من حقيقة نفسه )

ماذا لو ضربت هذا الـ"واحد" في "واحدٍ" آخر ، هل سيتغير شيء ؟

رياضياً : لا

عاطفياً : بكل تأكيد : نعم :sm82

إذ أننا نميلُ إلى من يشبهنا

و "نضرب" به ، ونوبخه

ثمّ عدلتُ عن ذلك مؤقتاً

فقلت بعد: لماذا لا تكون العبارة !!

" هو لا يهربُ من شيء ، إلا من حقيقة نفسه "

ثم تبادرت فكرة

هل الظلام ، الليل ، الوحوش : من حقائق أنفسنا ؟!

لا ، لا ، هذا غير صحيح يـ صــالـح

.. !!

/

[هيـاا العـازمـي]

اليوم إكتمل الحُــزن بـدراً في داخلي .. فإلى جنـات الخلـد يا والدي



أين ذاك الذي قال: بأن الموت يقلل من حدة الحزن ..؟؟!!!

كيف أوهمني بأن الحزن إحساس نبيل ..؟؟

كيف سرقتني تفاصيل الحياة التافهة لأنسى إن الزمن لا يرحم الغافلين ..؟؟

.
.

لماذا أيها الرحيل ..؟

لماذا يفتح رحيل من أحببتـُـهم " بشدة وبكل تجرد "

أبواب وأسئلة فلسفية سخيفة لم تعد تجدِ ولا تنفع ..؟؟

لماذا أصبحَ شوقي إليهم أقوى ..؟؟

وأحتياجي لهم أقوى ..؟؟

وأنتمائي إليهم أقوى ..؟؟

.
.

والدي الحبيب

لـِ يرحمك الله رحمة واسعة .. ويُـسكنك فسيح جناته

فـَ نفسك الراضية المرضية " بإذن الله " رجعت إلى خالقها

.
.
.

فقد ذهبت إلى جوار خير من جاورني ..

ومكان خير من مكاني .. وصحبة خير من صحبتي

وأنا هنا أدعو لك بالرحمة والمفغرة بقدر ما اعطيتي من حب ورعاية

وبقدر ما غرست فيني من صبر وتحمل وإرادة

وبقدر ما تركتَ لي من ثروة ضخمة من الحنان والامان

وبقدر ما أورثتني من ثقافة وعلم

وبقدر ما أعطيتني من فرح

وبقدر ما جنبتني من الحزن والألم والوجع

.
.

أستغفرك ربِ وأتوبُ إليك من كل ذنب ومن كل خطيئة



.
.
.