في نص كيبوردي سابق ..
كان التحدث عن لحظة اللقاء .. وكره الاشواق .. حباً في بقاء اللقاء
.
.
واليوم .. يعود نص مشابه .. ولكن من زاوية أخرى
من زاوية : الإنتظار
.. حيث إنتظار اللقاء من بعد غياب ..
حينما لايكون هنالك أجمل من جوع الانتظار إلا إشباع الانتظار
فتلك الثواني البسيطه ..أو إن قلنا الدقائق المميتة اللذيذه ..
في انتظار حضور الحبيبه
حينما تقبل من البعيد
حينما يتهيأ ان خيالها قد إقترب .. حينما تُحِسُها القريبة البعيده
حينما تتسارع الأنفاس في إنتظارها
تكون تلك اللحظه
فعلاً
.
.
طويله
طويله
طويله
طويله
طويله .. على منتظرها ..
لدرجة أنه يبحر مع تلك اللحظه
ويبحر فكره خلالها ويجول ..
فتكون أشد ماتكون وقعاً .. حين وقوعها ..
.
.
.
زاويه
.
.
.
.. أتمنى قرائتها بعيون المحب والمنتظر لعيون من يحب ..
.
.
.. عيون اللقا ..
يطول الوقت وعيون اللقا تستعجل الاشواق=على كثر الفرح تبقى رهينة شوفة الغالي
ألا وان طالت المده تطيق من الصبر ما طاق=تهد عزومها الضيقه تهدّي صوتها العالي
رمت غصن العيا واستبدلت من زاكي الاعذاق=عذق صبر الوفا واستطعمت من ريقه الحالي
نِزف جلمودها الونّه على ماضٍ نِما بفراق=تجرّع جمرة الغيبه مَعَ همٍ مهو تالي
حشا وان ضامها غمٍ تغشت غيهب الاعماق=سرى فكره تبع طيفٍ حزم في خصره الشالي
تجود وتنثر احساسه تترجم ماخفى باوراق=ولا يفهم معاناتَهْ اديبٍ من زمن بالي
ويطول الوقت وعيون اللقا ماخالفت اذواق=خلاصة فكرها ينبض بفكره ظِلها طالي
نمت واستحضرت واستعجلت في عارض الاحداق=تبيّن شِدّة اللهفه على عينٍ بها غالي
وسلامتكم ..