سهره جميله .. وأجتمآع الأحبه والأصدقآء .. بعد مضي سآعآت من دخول اليُوم الثآني
أنحلت الجلسه وبقي القليل من الأصدقآء وبدأ .. التنآزل بعدد الحضور ، بعد فتره وجيزه
خلى المكآن .. أغلقت الأبوآب الخآرجيه .. أطفـئت المصآبيح والمشآعل ..
بقي النور الخآفت المضيء بـ ضعف .. على الحديقه والنآفوره ..
رأيت كآلخيآل .. في جلسة الحديقه وعلى أحد الكرآسي الخشبيه ..
فصآبني حُب الأستطلآع .. وأدراك مايحدث ويدور / في نصف الليل
والأجوآء هآدئه .. والأنوآر خآفته .. فـ أتجهت لأقرب نآفذه مطله على الحديقه
فـ أذا بوجود شيء وأحببت أن أتمعن لكي أدرك ماهو هذا الشيء ..
فـ أذا بصوت خآفت .. ( حآن موعد القدوم .. حآن موعد القدوم ) !!
زآد لدي حب الأطلآع أكثر فـ ظللت متآبع لما يحدث ويدور .. في هذه الليله
وبآلجو الهآدئ الذي يدخل الهدوء .. والراحه للنفس ويخرج جميع مآهو له علآقة
بجذب الأنفعآلآت وشد الإعصآب
قربت من مكآن الحدث بعد خروجي .. متخفياًَ عن الأنظآر .. وجلست بمكآن
لايصل إليه النور مبآشره
وأصغيت لما يدور من حديث وفهمت بعدد الموجودين وماأسمآئهم
فـ قررت .. المتآبعه والأستمآع
فعرفت أسمآء اعرفهآ من قبل .. كل المعرفه فـ أذا
بـ ( الوفآء * والصفآء * والأخلآص * والموده * والأحسآس
والخآفق * والوجدان والبذل * ومعهم التضحيــه ) !!
وكآن تحدثهآ قليل وبصوت خآفت .. فتآبعت أود أكتشف ماذا يدور حديثهم عنه ..
فأدركت أنهم جميعاً .. ينتظرون قدوم متأخر على موعد أجتمآعهم فزدت أصراراً
على حب الأستطلآع من هو المهم الذي ينتظرونه ؟؟
ولايمكن فتح أي موضوع إلا بحضور من هو متأخر فقلت بنفسي حتماً سيكون مهم للغآيه
ويحمل مكآنه ذات قيمه فعآله بـ عآلمهم .. وإلا لما أنتظروه وهم بـ لهفه إلى قدومه إليهم ..
فجأه / نهض الجميع وبصوت واحد وخآفت
.. ( لقد أتـى ) ..
فـ دخل هذا القآدم المُنتظر منذ أكثر من نصف سآعه
فـ هيأء له مكآن خآص بحيث يكون على مرأ الجميع وأطلت النظر والتمعن به
فصآبني شيء من الأمتعآض والأحسآس بعدم التحمل لموآصلة النظر به !!
أنه منظر مخيف جداً .. ولايؤنس شكله فقدم بقربه ثلآث فتيآن كالقمر المضيء
فـ قلت : عجباً !
كيف هذا الجمآل والوسآمه يجمعهم حديث وتبآدل نقآش .. بل لو كآن خآدم لديهم
سيكون سعيد الحظ ويحظى دائماً .. بالنظر إليهم
سيكون سعيد الحظ ويحظى دائماً بالنظر إليهم .. الذي لاأتوقع أن تريد الإرمآش بعينيك
كي لاتفوتك لحظه يكون بها أنقطآع عن الرؤيآ لهؤلآء البدور الثلآثه
وتآبعت الذين سيقربون إلى هؤلآء ..
فـ أذا بـ فتآه / سبحآن من خلق جمآلها وبهآئهآ وقدهآ وكل مآتحتوي فـ أذآ بجمآل فاق جمآل البدور
أو عآدله بالحسن والبهآء .. واذا معهآ أربعة أخوة .. ولديهم الوسآمة الكآفية لوضعهم
بدرجة الجمآل الحقيقي .. فـ تمعنت فـ أذا بـ أمراءه ذآت هيبه ومكآنه وجآه !!
أحببت أن انظر إلى وجههآ فتآبعت واذا مآكنت انآقش به النفس من روعة البهاء والحسن الذي نظرته بلحظآت متآبعتي قبل قليل .. كآن بالنسبه لما أرى الآن
لايعد شيء !! من الجمآل
بوجه المقآرنه ولاتوضع مقآرنه أبداً .. فـ سبحآن من أعطى الجمآل
بقدر ربع / على ماسبق ورأيته
وجمع ثلآث الأربآع جميعها وسخرهآ ووضعهآ موزعه على جسم هذه
.. ( الـبرآءه ) ..
صآحبة الطلع الذي يفرض الأحترام والأعجآب وكل شيء ..
فـ قلت هذه لايوجد من يبآهيها بالكون فقلت يجب أن اعرف من تكون هذه الملكه
ذات الجمال
وكذلك من البدور الثلآثه الذي بعدهم !! وكذلك من هو الذي
إلتفو حوله وهو صآحب : منظر مُخيف
ولآ يؤنس شكله وصوته ..
فسمعت الأصوآت بدت تعرف بنفسهآ له وكأنهآ لم تعرفه من قبل : ولديه شيء مهم
لآ يستطيع الجميع أن يحوز عليه فزآدني عجب .. ماللذي ينقص هؤلآء
لكي يكون مطلوب من هذا .. بشع المنظر
أحترت كثيراً / وتآبعت فإذا بالبدور يقولون : نحن
.. ( الوفـآء * والصفـآء * والأخـلآص ) ..
وفهمت وتآبعت فـ أذا يقول : أنآ
.. ( الموده ومعي الأحسآس والخآفق والوجدآن والبذل ) ..
فـ فهمت وكنت مشتآق لمعرفة الملكه صآحبة القد والحسن والجمآل الذي فآق الجمآل !!
فـ أذا بقدومهاا فـ أصغيت ماذا ستقول لهذا الوحش .. فـ أبعد الجميع عن طريقها / أحتراماً
واذا الوحش يقوم / كآلعبد أو الخآئف تحت أقدامهآ .. وأعطاهآ تحية الأحترام والتقدير
فقآل .. آمريني أيتها الملكه التي تحترمك جميع الأروآح في هذا الكون الفسيح !!
أن سمعتك عمت بآرجآء البلاد ونبذتي من بعض هذه الإرجآء أحترامي أيتهآ
.. ( التضحيـه ) ..
ولله درك / أنكِ مكتمله بكل مآتحتوين / لله درك .. فقآلت أجلس هنآك وأستمع أيها
.. ( الحـقـد ) .. !!
فعلاً أسمك يدل على شكلك .. وشكلك يدل على أسمك
أجلس واستمع لقد فرضت علينآ غصيبةٍ
من أفعآل وتصرفآت الإخرين .. تريد ان نكآفئك جميعاً .. وتقدم على فعل جنح حيث أننا لانستطيع فعل مآتفعله أنت !! فقآل : سمعاً وطآعه .. بمن هذا الجنح ؟؟
قآلت : جمعاً نريد أن نعطيك خطه لكي .. تقتل ( الحـُب ) ..
هو معذبنآ ومآلكنآ ومتصرف بنآ ولكن !!
الكثير من الأحيآن يضعنآ بمكآن ولـ شخصٍ غير كفؤ لنآ وينكرنآ مهمآ بذلنآ له ..
أي : نآكر وغير مقدر والسبب : هو الحب الذي يجعلنآ لهذا الشخص الغير مقدر لنآ أو معترف لنآ
السبب في عذابنآ هو ( الحـُب ) .. نريد التخلص منه في هذه الليله في أسرع وقت ممكن لكي لآنكون
إلا بمن هو كفؤ لنآ ويقدرنآ .. ولكن يجب أن نتأكد من قتله لآتذهب عنه إلا وأنت متآكد أنه قد / مآت !!
وأنتهى .. فـ بعدهآ أطلب مآتريده ونحن سوف نقدم لك مآتريده .. فمآ رآيك ؟؟
فقآل : سيكون سيكون .. الآن ومضى وهم ينتظرون العوده وتلقي الخبر المفرح فـ عجبت لهذه ..
المؤآمره على الحب فـ فكرت لو أسآل أو اطلب العفو عنه .. هل احظى بالموافقه والعفو عن الحب ؟
فطآل بي التفكير والخيآل وأنا محتآر ولدي الأبتهآرآت الكثيره ممآ رأيت وسمعت ..
فجأه شرقت الشمس .. وأنفض الجميع وقآلوا : الأجتمآع غـداً .. بنفس المكآن الهآدئ
وسـ نبعث للحقد من يخبره .. ان الموعد غداً : ويؤجل العمليه لظلآم الغد : حيث النهآر بدأ يظهر
ونخشى أن تفشل الخطه ويُكشف الأمر والقوا / التحيآت والكلمآت الجميله المطربه للأذن وتوآدعو
إلى الغد .. ماأجمل وأرق الودآع القصير الأمد فقلت نحن لآنتوادع ونحن نود الغيآن سنين لله در
هذا المحيط .. كيف نعيش ايه الآخرون بنفس المحيط والأختلآط بهؤلآء .. المجموعه
التي تقول سبحآن من كونها وجعلها تحمل الكمآل من الجمآل والوسآمه والرقه في الكلآم والعذوبه