أأهناكَ زهرة صفراء ترقدُ على قلبي ..؟؟
أم هُـناكَ حزن أبيض يلبس فستانا من الورد الأصفر ..؟؟
بـِ ربكِ أيتها الزهرة ..
ما زرعكِ في أرضٍ أمست تموج كأنها البحر الهادر ..!!
.
.
.
أستغرب ..!!
كيف عادت حروفِ من النسيان ..
لـِ تجاذب أوصاف الحلم الذي تغيرت ألوانه ونضارته ..
وفي قاع الوجع تشتاق روحي للحظةِ سلام
أُهادن بها حروباً مضرمة نيرانها بداخلي ..!!
.
.
.
الفؤاد
أتعبه التفكير ..!!!
فـَ هل سيأتي اليوم الذي تحتفل الذكرى بأنتهاء وجودي ..؟؟
هل سأكون حلماً لابد أن يأفل ..؟؟
تُرى هل كل المشاعر الصادقة ستتبخر مع ضباب هذا الشتاء ..؟؟
هل سيهطل موسم النسيان فلا قلب يتألم من التجافي ..!!
ولا زهرة يستعبد عبقها ..
لأظل لا أنا عائدة .. ولا أنا منتظرة ..؟؟!!!!!!!!!
.
.
.
فـَ خطأ ..
خطأ ..
خطأ
وجودي في أرض غير أرضي .. وسماء غير سماواتِ ..
*
*
*
أيها البحر
لم يتبقى من الأيام الجميلة شيء .. !!!
أيامٌ فقط
وسأستعيد بهاء حزني من جديد ..
لأعود ناقمة بائسة على ذلك الخطأ في حياتي ..
ذلك الخطأ ..
الذي لا زال يحيا في نبض ِ .. وينام في عيون ِ .. ويملأ تفكيري ..
وتفاصيلي معه
أستعيدُها أمام ذبول هذه الزهرة الصفراء ..
فـَ ذبولها الأصفر كحزن ِ ..
والسخط الأصفر يزول مع إطلالة صدق منه ..!!!
.
.
.
هيـــــااااا