صباحات منسوجة بخيوط
البياض ... ومطرزة بأزاهير
الإرتقاء ...
تفوح منها رآئحة
قهوتي الحلوة ..
تحية طيبة مليئة بـ نقآء
البدايات هنا .. وبـ جمآلها .. وروعتها .. وبصدق
الأخوة التي جمعتنا على الخير..
إحساس بـ
الرقي يشملني كلما دلفت إلى هنا
حيث
التواصل والألفة والمحبة ...
عنوانها أنتم ...
..
اليـــــوم ..
أضأتُ
قناديلَ السهرِ والسمر ... وأشعلتُ
شمعة من خـزامـى نجد ... تنشرُ
العطرَ بين الدروب ..
لامَسَت بـ عذوبتها
المُزنَ وانسكبَ ماءُ
العطرِ إحتفاء ً و تتويجا ً
استأنست الخمائلُ
بهجة ... فتراقصت الأغصان
طرباً بـ سناء روحها
متعة ...
عودة للصرح الشامخ ...
منتدى ويلان ...
هنا بينكم أحبتي
بين من أحبهم القلب
واطمأنت لهم الروح ..
وكانت المتعة معهم طعم آخر ...
دعوني
أفخر طويلا ً بعودتي هنا هذه المرة ..
فلقد أحضرتُ كرسي
مخملي .. مآسي
اللمعة .. علّه يليق بـ
ضيفي الكريم
قائــــدُ مسيرة الإبــــداع
وعنوانُ العز والشموخ ...
ورمزُ العطاء والسخاء ...
وتاجُ الأصالة والكرم
ضيفي .. غني عن التعريف والمقدمات .. ولكن من باب التقدير لهذا الإنسان
آثرنا أن نكتب له باسمكم جميعاً ... ومقدمتنا هذه ليست بمقدمة بقدر ماهي مفتاح للدخول إلى عالمه
ضيفـــي .. وضيفكـــم
الأستـــاذ هنـــدي المقبــل
فــي عيــــــون الأعضــــــاء
ثمة كرنفال ينبغي أن أقيمه لهذا العيد
ها هي أرضنا
تتألق بـ حضوره .. وتعزف وترها
نغم تشريف ...
سيـّـدي .. لمثلك يطيب
المقــام .. وتعبق
الأركــان ..
من عمقي مرحبـــــاً بك .. وبجمال زاخر يبقى في حضورك ..
هندي المقبل .. هو كـ السّحاب المشبع بـ
المطر ... أينما يحل تنمو
الأزهار .. وتخضر
الأرض ..
هو قبطان يسير بسفينتنا نحو الإبداع والتميز ..
يشد انتباهك بـ
أخلاقه العالية وتواضعه الجم .. يستوطنك شموله .. وعطاؤه الباذخ بـ
الجمال ..
ضيفي ... مدينة
تشرع أبوابها للقادمين .. يمد
يده مصافحاً الجميع ..
مرحّباً بهم بكل
حفاوة وتكريم ..
هو
الجندي المجهول كما أطلق عليه هنا .. عين ساهرة خلف هذا الصرح الشامخ بـ
شموخه ..
.. يتفانى في جهده ليقدم الأفضل
و الأفضل ...
يمطرنا بعبيره وعذوبة عباراته .. وأناقة التعبير .. ورقي الأسلوب ..
أينما حل
يزهو المكان بحلته .. و
ينتشي الفرحة .. و
تغرّد أطيارُ الدوح ..
يضع بين
كفوفنا عطاءاته .. وهطول حضوره .. يتدفق بكل
سخآء على صفحات منتدانا
كـ /
نسيم الربيع
تتراقص
الحروف على صفحات النقآء التي يخطها فـ
تبتهج لها القلوب .. و
تسر لها الأنظار ..
..وهاهي..
سمآء ويلان
تتزين بـ كواكبها ونجومها لـ توقد لك
مأدبة فاخرة .. "
إحتفاء ً بكـ "
..
وتهديــك..
قلوبنا تفخر بكـ
لتسكن منا
الأحداق .. وتستظل
الأهداب ولإطلالتكـ .. وميضُ
ضوء يبدد العتمة وينشر الضيآء .. ويسابقُ
الثريـّا
للصعود إلى قمم الشمُــوخ ..
عبثا ً.. حاولت وقلمي أن أجد عبارات تفيك حقك بالوصف
ولكن ..
العبارات
.. تضيع في حقك
..
والكـلام
.. فيك يطـــــــووول
..
وأحرفي
.. بلغت مرحلة الصمت
..
لأن لاشيء يوفيك
.. ولاشيء يكفيك
..
فلم أستطع تسلق
القمم .. فأنت قمـّــــة يصعب علي
الوصول لها ..
إن صح التعبير .. فأنت صاحب
الدار .. وكلنا "
ضيوف " لديك ..
فليطيب لنا السمر ... ولنستأنس بأجمل الحديث .. هنااا ..
ففي هذه اللحظة أتقدم بين
معزوفات الألحان .. و
تجمهر الأعيان ..
بعظيم شكري وامتناني لحضورك وقبول دعوتي .. ومنحي شرف استضافتك
فلقد أذقتنا
الشهد ... وأسقيتنا الماء
عذباً زلالاً بـ إطلالتك
..
هنا ..
فأهلا ً و مرحبا ً
..
بكـ ..
و حياكـ مداد فاضلي
إخواني وأخواتي
الكــــرام
رشفة قهوة لذيذة مني لكم
وسيكون طعم القهوة ألذ
بمشاركاتكم جميعاً
خمائل
عطرية مغلفة بـ
الـ مرحبا ..
لوابل هطولكم ..
و .. فيض حضوركم
فكونــوا ديمــة وصــل
..
فبكـــــم ..
تسمــــو معاني الإنتمــــاء
و
نسمــــــو محبـــــة وولاء
(
الجــــادل )
اسمح لي أستاذي بأولى أسئلة اللقاء
-
كيـف كـانت فكـرة إنشــاء الموقـــع ؟
.......
إقامة مشرقة يحدوها عطر الحفاوة
و
تحفهاعبارات الترحيب من كل جانب
..
نتمناها لك ..
سيدي ..