هذيان الأقلام

[البحتري]

فلسفة تأخير الرد


أخرت جواب رسالتك لتجيب عني بظنك ، وستجيب بأنواع متناقضة مما يسوؤك ويسرك ، وتضع في أجوبتك

مائة (( نعم )) ومائة (( لا)) ثم يأتيك بعد كلامي فينزل من نفسك منازل لا منزلة واحدة ، إذ تقابله بكل ما قدرت

في نفسك من قبل ، فيسرك على قدر ما أحزنت هذه النفس ، ثم يعطيك من اليقين ما يسرك من ناحية بإثبات

الحقيقة ومن ناحية اخرى بمحو الظن !

هذه سياسة بعض ما يحتاج إلى الشرح في بعض علاقات النفوس ، يكون السكوت الطويل فيها هو أطول شرح

للكلام الذي يأتي بعده ... يفسره تفسيرا غير مكتوب ... !

[فاطمة الحواج]

.

.

فقط هكـذا
أحبـك
ولا أشتهيـك

.
.

[عابر احساس]

أحمل ذات السؤال
هكذا
لاأملك الجواب ..
ماذا يحدث عندما يغيبون !!
ايجول النسيان بالمكان
مبهمه الحقيقة بـ أين
فمتى تمنحيني اياهاااا
لا اتحمل ..
وانتي مازلتي تنعتيني
بـ ذلك الغبي ..
وأنا رجل يمتطي السراب
هقوه تلو هقوه
لا ادرك هذا المساء مدى خيبتي
بالعبور للهفوات
بمجرد ان اشعر بـ لا مبالاة
أستجدي ..
الخواطر واسربلها بالحروف
حيث ارهاقي فـ
أين اجمع بقايا روحها
ومن اي لليل اقتحم احلامها
ومن اي خيال اخرج عليها بواقعي
فهل تحبني بنفس العنفوان ام انا مظلوم والضحية فؤادي
وهل استطيع ان تجاوز تلك المسافة؟
للوصول.. ااااااااااااا بملامحي وخلجات عواطفي
دون أقنعة تنتحر في ذاتي كلما كثرت الدموع وتناثرت
حد الفشل ..

[شيهانه]

مـــــــــــــــــــــــــا اصعب

لـــــــــــــــــحظات

الانتظار


وكم هي

ثقيله

..................

انتظرتهم

ولــــــــــــكن


طال الانتظار


........................




وكم هي


اصعب

واصعب

ان اكابر على نفسي



لعلي

اجد

لها مخرج........................



........................



..................

[فاطمة الحواج]

أرهقني طلال بحروفـه ،،

تختـار ُ الغيـاب رفيقا ً
وتتركني

أي ُ ذنب ٍ أقترفته بحقك
أي ُ قلب ٍ تمتلك بين أضلعك

يـُـغـيبـنـي الحـزن خلف المرآآآهـ

أجلس ُ القرفصـاء في زوايا غرفتي
حتى النوافـذ
أصابها كره ٌ للإنفتـاح
عناكب الزمن احاطت بمملكتي

أيـن أنت ..
متى تعود
وتنفض غبار الوقت
وتزيـل أرتعاشات الحزن

وتحتفل ُ بي مرة ً اخرى
أنا انتظر
انتظر
انتظر


’
’

[عابر احساس]

هل

هناك في المنامات

اوناس يتنفسون من الاحلام

من يدري ..

ولكن

قد ترهقني الحروف ايضا

فأنزف .. للحظات

هكذا

لم أنكر الليل وصراخاته أعرفها

حين التقي بكِ

و لازلتي كـ أغنيه اخفيها عن الآخرين

في نفسي وهي مكتبوب على ارصفة الشوارع

والجدران والأبواب وأعمدة النوار

ارددها عندما لا استطيع

تحمل فكرة الغياب ..!!

لماذا ..

من ذات الخوف ينتهي الخوف

حتى لو ذهبوا وتركوني ..

منزعج من كل اتجاه لا يحمل لي لهفه

الانتظار.

فـ لم أرى وجهك المسافر حينما تساقطت

منه حروف الوداع ..

اعتقدت انكِ ضعتي .. وكأن كل شيء حولي

لاذ بالصمت وكره المكان

يااااه أشعر أن الكل سوف يترك لنا نبرات صوت !!

ويرحل !! إلا انتي وانا

سنغني للحزن وبـصوت واحد

[رسيل]

.
.
.

ماذا تتوقع مني الآن ؟!

فقد قررت أنت و وقُعت أنا بكل تباريحي

(...هُنــا...)

فلسُت من" نور " لأغفر

وقد ُخلقت من ضلعكـ الأعوج

وكل ما أحمله منكـ غيابٍ عصيٍّ كـ/سنوات

يزرعني على عتبات الندم
وقد هزمتني شيخوخة الوحدة !!

فليكن الفراق إذاً !!
فقد كانت أيامكـ ذات وجع ،

ولننُثر ماتبقى من عمرنا في أصقاع الُيباب

فلم تعد بيننا سوى لواعج حنين

لاينفع معها إمتطاء صهوة أمل !!

.
.
.