أولمرت يخضع للتحقيق ويعترف بالتمييز العنصري ضد العرب
ردينة فارس- غزة
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود أولمرت للتحقيق أمس للمرة العاشرة حول ضلوعه في قضايا فساد. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية قولها إنه تم استجواب اولمرت في مقره الرئيسي لمدة ساعتين ونصف الساعة. وكان اولمرت أعلن في 21 سبتمبر الماضي استقالته من رئاسة حزب كاديما والحكومة بعدما وجهت له الشرطة التهمة في قضيتي فساد. وتشهد إسرائيل في العاشر من فبراير المقبل انتخابات تشريعية مبكرة بعدما أخفقت تسيبي ليفني الرئيسة الجديدة لحزب كاديما في تشكيل ائتلاف حكومي. وسيظل أولمرت على رأس حكومة انتقالية حتى موعد الانتخابات لكنه قد يضطر إلى الاستقالة في حال قرر المدعي العام مناحيم مزوز العمل بتوصيات الشرطة عبر توجيه اتهام رسمي إليه.. من جهة أخرى استمعت لجنة برلمانية أمس إلى اولمرت في إطار التحقيق حول التمييز في المؤسسة الرسمية بحق الأقلية العربية في إسرائيل، وأعلن النائب العربي احمد الطيبي أن اولمرت اقر أمام اللجنة التي تشكلت قبل بضعة أشهر ان العرب الإسرائيليين الذين يمثلون 20 في المئة من السكان يعانون من تمييز لا يحتمل منذ إقامة دولة إسرائيل في 1948 .وأدان الطيبي حجم التفرقة التي يعاني منها العرب في المؤسسات الحكومية. وقال ان العرب يمثلون 20% من السكان لكنهم لا يتجاوزون 5% من الموظفين الحكوميين مشيرا الى أن مصرف إسرائيل المركزي الذي يوظف 900 شخص ليس بينهم أي عربي.