----------------------------------------
--------------------------
======================
بدء جلسات الحوار الفلسطيني .. وقيادي في «حماس»: حريصون على إنهاء الانقسام
إسرائيل تفرض طوقاً أمنياً على الضفة وغزة

عبد القادر فارس ـ غزة ،علي حسن ـ القاهرة ، فرح سمير ـ القدس
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة أمس ، ولمدة 48 ساعة طوقاً أمنياً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة ،وذلك بمناسبة حلول مايسمي "بيوم الغفران" لدى الشعب اليهودي. وقالت مصادر إسرائيلية انه من المزمع رفع الطوق صباح اليوم أو غد .من ناحية ثانية ذكرت مصادر أمنية أن إسرائيل وافقت على طلب السلطة الفلسطينية نشر قوات أمنية فلسطينية في مدينة الخليل بالضفة الغربية , وقال مسؤول فلسطيني إن نشر هذه القوات سينفذ الأسبوع المقبل، وقوام هذه القوة 250 من حرس الرئاسة و250 شرطياً. وعلى صعيد تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة تشير تقارير إسرائيلية أن موفاز وزير النقل قد بدأ بوضع العقبات أمام ليفني وذلك برفضه أن تكون هذه الحكومة ذات طابع يساري بدخول حركة ميرتس إليها . من جهة اخرى افلت وزير الدولة الإسرائيلي عامي أيالون من إلقاء القبض عليه في هولندا قبل أيام لارتكابه أقسى أنواع التعذيب ضد الأسرى عندما كان رئيسا لجهاز الشاباك. وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت أن ايالون كان في هولندا للمشاركة في إحياء ذكرى قيام دولة إسرائيل الـ 60 و تقدمت منظمات حقوق الإنسان للنيابة العسكرية لاعتقاله مشيرة أن اتصالات عاجلة تمت بين إسرائيل والحكومة الهولندية لمنع اعتقاله. وفي سياق اخر أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة " حماس" ,أن وفد حركته الموجود في القاهرة للالتقاء مع المسؤولين المصريين لإنهاء حالة الانقسام الداخلي , بدأ يوم أمس اجتماعاته مع عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصرية مؤكدا أن الوفد لديه كافة الصلاحيات للبت مباشرة في أي قضية جوهرية يتم طرحها خلال الحوار.
وقال إن اللقاءات مع المسؤولين المصريين بشكل عام ستتناول كافة الخطوات التي يمكن أن تمكن من إنهاء الانقسام، وبحث جوهر الخلاف الفلسطيني المتمثل في إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة والانتخابات الفلسطينية خاصة الرئاسية .
وحول الأنباء التي تحدثت عن قبول حماس بحكومة " تكنوقراط " أو حكومة توافق وطني أكد أن هذه معلومات لا أساس لها من الصحة وتستهدف تشويش موقف الحركة ونفي مايشاع حول التوافق بين مختلف الفصائل الفلسطينية بمن فيها حركتي فتح وحماس على تشكيل حكومة توافق وطني تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية، مؤكدا على أن الحركة لن تقبل إلا بحكومة وحدة وطنية.