طاحت بلحظة حنين .. شوّهت وجه السنين
والجرح فيني دفين
ومابقى غير ضيم .. بالمدامع تكوّن الغيم
وأمطرت أهآآآآآت وترانيم
وصوت البكى كنّه وتر
يصرخ بالتقاسيم
وماتت الفرحه بيدينا .. وأنطعن الصدر وسرينا
وقبل هذا كله
واقفين بدرب ندله
لين ضيّعنا السراب .. وصرنا أجانب وأغراب
بعد ماكنّا الحبايب والأقراب
وفوق هذا كله
واقفين بدرب ندله
نكابر وبالعناد أنتقوى .. والعواذل بارود ودوّى
وهذا كل اللي بقى
مابقى غير ضيم .. وبالمدامع تكوّن الغيم
وباااااااقي
جرحي فيني دفين .. شوّه ملامح السنين
وبقيت كابتها لين طاحت
تحدرت وغصب علي راحت
طاحت ولكن
طاحت بلحظة حنين
’
تبعثر أمالي على درب الأوهام
.................... الوهم يجرح وملة الجرح كافر
الفرح راح بوسط دورات الأيام
.................... وذكراك فرح بجدار الأيام حافر
طار الورق وجف بالحبر الأقلام
.................... أشهق فرح وصدر الأحزان زافر
الحظ طاح ومن طيحته اليوم ماقام
.................... وأنا وحظي " كرّ وفرّ " نتعافر
هذي ثلاث أيام والشوق مانام
.................... جيتك من جروح المشاوير شافر
..
وهذي هيّ .. طاحت ولكن
طاحت بلحظة حنين