حين كبـر غريـب الطيـف شـوق وسجـد
شفت طفل ٍ بحضن الغيـم . . يحضـن مـداه
شفت طفل ٍ . . تلاعـب فـي حجـار البـرد
والنجـوم القريبـه منّـه تلـعـب مـعـاه
ان رمى الأرض . . يرمن . . وان تمادن زهد
لين تركد سماهـن . . ثـم يرمـي حصـاه
خلف حد الزمان . . وخلـف سـور الجهـد
لاع صمت النجـوم ولا شكـن مـن جفـاه
راضيـات بغـروره لـو خـذاهـن كـمـد
خوف يطفي . . سناهن حيـن يمطـر بكـاه
طفل مـن روح / أو هـو روح تـدرا جسـد
طفل من بوح / أوهـو : بـوح يقـرا سـواه
عـن سرابـه لمحـت الغيـم الأزرق عقـد
حلـف: بيـن الرحيـل . . بغيبتـه والنجـاه
وفـكتابه . . لمحتـه ومـض خلـد ٍ جحـد
منبعـه واستمـال اطـلال قبـر وحـيـاه !
مكتفي . . وان تعثـر فـي سكونـه صعـد
لـالسّنـا. وان تذمـر مـس نجـم وطـواه
وان سمع بنت غيمـه . . تندهـه : ياولـد
عـد لحضنـي , تجاهـل صوتهـا ماخـذاه
غـارق ٍ فـي بحـور ٍ موجـهـا يحتـشـد
عن ثمانين . . غي . . وألف نور . . وصلاه
يزرع بتربة امسـه . . مـن حنينـه وعـد
يقطف بكـف حدسـه مـن سنينـه صبـاه
ياخـذ الليـل : حفنـة ثــم ينـثـر بـلـد
وان لمح عتـم غربـه مـد ضـي ومحـاه
طفـل لاهـي يتـيـم ولا بحلـمـه جـلـد
طفل ساهي . . وانا أجهل ليه جرحـي نسـاه
ماادري الارض: تبعـد . . والنـدم: يبتعـد؟
أو هـو العتـق يولـد عنـد بـاب الإ لَــه
حين كبـر غريـب الطيـف شـوق وسجـد
شفت طفـل ٍ بحضـن الغيـم يحضـن مـداه
شفـت طفـل ٍ مـلا الدنيـا هديـل وبــرد
لين ضمت كفوف الأرض شرفـة سمـاه !!
/
/
/