.
.
.
إنتظرتكـ، كثيـراً ..
حآملآ لكـ، بين أضلعي هديتي لكـ، ..
جُبت ذلكـ، الطريق طويلاً
حتىآ أصبحت من معآلمه ,,
وقفت كثيـراً ..
عَلَّني ألمحُكـ، بعيداً ..
تقترب .. وتقترب ..
وبين شفتيكـ، سعـآدتي ,,
بدا لي .. وكأن الشمس .. في غروبهـآ ..
قد ملت الإنتظـآر ..
خلىآ الشـآرع من مآرته ,,
وكأنهم بلسآن حآلهم يقولون ..
آن لكـ، الرحيل ..
حينهـآ
وقفت .. ووقفت .. ووقفت ..
ولم يعني لي الكثيـر ..
لأني بإنتظـآركـ، ..
أيهـآ الغـآئب ..
.
.
.
تسآقطت الأورآق .. من حولي ,,
لم أُعرْهـآ إنتبآهي ..
فقد كُنْت جُل إهتمـآمي ..
لم أكن أرىآ ..
سوىآ بدآية ذلكـ، الطريق ..
ويآ لسذآجة تلكـ، اللحظـة ..
غُصْتُ في بحـر الخيـآل ..
ولم يكن يجعلني أطفو علىآ سطحه .. سوىآ أنت حينمآ تفآجئني ,,
ولكن جُلـُهـآ تُرهـآت الخيآل ,,
ووقفت .. ووقفت .. ووقفت ..
حتىآ أحسست بأن ذلك الطريق ..
يحـآول الهرب من برآثن أنتظـآري ,,
.
.
.
إنتآبني شعور الخوف والقلق ..
فجلست ,,
لم يكن خوفآ من عدم إِتيآنكـ، ..
بل خوفآ من هروب ذلك الطريق ..
بإنكـآره .. علآقته بإنتظآري ,,
ومآزلتُ بإنتظـآركـ،
حأملآ هديتي .. لكنهـآ بين يدي ,,
فقد آثرت أن تمُدَ يديكـ، إلىآ أضلعي ,,
فيشق ذلكـ، عليكـ،
تُرىآ .. أستظهر.. من تلكـ، .. النآحية .. أم ستُفآجئني .. من تلكـ،
.
.
.
مآ زلت بإنتظآركـ،
.
.