كلماتك كـ صفعة تستوطن خدي
آه ألهذا الحد أنا عنيد ..
ألهذا الحد صورتي مبروزة داخلك بالقسوة ..
ألهذا الحد أنا بعييييد عنك ..
ألهذا الحد يكبر حزنك في غياب رحمتي ..
آهات تتلوها آهات
و نبرات حزن هي تلك النبرات
ربما أنا هكذا فـ لم أقصد تهميشك في حياتي
هكذا أنا
هكذا أنا
و إذا لم تعرفيني سـ أكتبني هنا
فــ اعرفيني ..
أنا رجل بريء يسكن خلف قضبان الشؤم و اليأس لأنه بكل أسف طيب
أنا رجل كسر قاعدة الخوف من الحياة رغم خوفه فعلاً و لكنه يتظاهر بالشجاعة ..
أنا رجل يتطلع للحياة و لكن لا يعيشها ..
أنا رجل أُستنزفت قواه فـ لم يعد يحتمل وزن الريشة على كتفيه ..
أنا رجل لم يعد في جسده مكان لطعنات أخرى ..
أنا رجل فارق الحياة رغم نبضات قلبه المسكينه ..
أنا رجل يحترق و يحترق و سـ يصبح رماداً تذروه الرياح ..
أنا رجل حمل من الأشياء ما لا يطاق ..
أنا رجل عاش الضمأ رغم احتواء الماء بين يديه و أنتي تعلمين لمن هذا الماء ..
أنا رجل اقترف ذنب السماحة و الرأفة و الشفقة للآخرين ..
أنا رجل كتب له القدر .. الألم .. الحزن ..
أنا رجل سكن مقابر الذكريات ليصبح ثم يمسي على أوجاعه ..
أنا رجل لم يعد بين حناياه قلب يهيم بغيرك ..
أنا رجل يتألم و لا يتكلم ..
أنا رجل سيعيش الصمت إلى آخر نفس من حياته ..
أنا رجل لا يشبه أحد ..
هل عرفتيني ؟؟