بناءا على طلب خاص من أخوي حادي السهر
ولا يهون عميد هذا المتصفح
سعود العواجي
لمعرفة من هو صاحب القصيدة
وبعد البحث تبين لي ان القصيدة
هي مرثية الشاعر خلف فاران الشمري الذي بها يرثي أبيه بعد مرور ما يقارب
على أربعين عامآ ويصور بها قدومه للحياة ورحيل والده عنها في نفس اللحظه
ويشير إلى أنه لم ينطق كلمة (( يبه )) مثل باقي الأطفال أبدآ فلا عجب .
فقد جاء البشير ليبشر أبيه بمقدمه ووجده ميت وأنقلبت الفرحه بالمولود خلف إلى
حزن عميق وحداد لوالدته .
ولم يغفل الشاعر خلف وجه التشابه بينه وبين والده فالأب ودعوه أحبابه وهو متكفن
وأيضآ أستقبلوا خلف المولود متكفن ولكن بالمهاد الذي يوضع به الأطفال .
وقد سمي شاعرنا بأسمه وهو (( خلف )) وذلك خلفآ لوالده الذي مات يوم ولادته
ولن أطيل في السرد فالقصيده تحكي قصه حقيقيه بطلها شاعرنا
خلف بن فاران الشمري
وشكرا لأخونا الفاضل سعود العواجي على نقل هذه القصيدة المؤثرة
........................
....................
...............
..........
......
...
محبكم
ابو ريناااااد
.