رغبة مني في ضم الصوت إلى صوتك أخي ضامي،
وإدراكا أنه لابد من كلمة حق تعضد أختها،
وأن نعلنها ونجهر بها وندفع شر المستهزئين الساخرين المعتدين ... عن ديننا وأمتنا،
ونذكّر الجميع بما تعبّد اللهُ به المسلمينَ من إقامة الحق والعدل وحفظ الدين والدفاع عنه.
فأقول مستعينتا بالله
ما تذيعه إذاعاتنا الإسلامية الوطنية .... <<<< ام بي سي سعوديه
في اشرف الأزمنة شهر رمضان المعظم زعما إن فيه تسلية وترفية وتفكه
مع احتوائه على استهتار بالدين الصحيح والعلم النافع وأهل الصلاح وأهل الخير
من المتعبدين والصالحين لقصد شغل الوقت وأضاعته في هذا العمل الممقوت
وقصد ا لضحك والإعجاب بهذا التركيب والابتداع
مع العلم الخاص والعام بأنة كذب وبهتان وقول على أهل الخير بالظن والتخمين
وقد عاب الله من استهزأ بالصالحين كما في قوله تعالى
(ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله واياته ورسوله كنتم تستهزون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )
لا يخفى على الجميع ما يروج له ويراد تعميقه في حياة المسلمين من دعاة الباطل والرذيلة
حتى تحوّل كثير من المسلمين إلى سائمة تُسام , وقطيعٍ مهزوز اعتقاده, غارق في شهواته, مستغرق في ملذاته ,
متبلد في إحساسه , لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا,
إنهم يسعون إلى لف الحبال حول الأعناق لجرّ الناس نحو أعدائهم جرًّا،
وهي نذر سوء تنال من الأمن الفكري ومن انتماء النفس المسلمة
و تقود إلى إفراز مجتمع ممسوخ متذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
والعجب كل العجب أنه إعلام ينطلق من ديار أهل الإسلام ويدعم بأموال المسلمين
مردِّدًا كالصدى كلَّ ما ينعق به أعداء هذا الدين؛
ليعلن تبعية قاتلة لا يرجى فيها تحصين فكر ولا حفظ دين؛
بل إن هذه الفئة المسكينة هزيلة مهزومة قتلها اللهث وراء ما يسمونه: المنافسة الإعلامية،
وهنا تأتي قاصمة الظهر حين تكون المنافسة في الهزيمة حتى يدخلوا معهم جحر الضب الخرب
ويسيروا خلفهم حذو النعل بالنعل، والذيل بالذيل،
وهذا من العيب والأمر المشين، أن تعيش وسائل إعلام الأمة في هذا التنافس البائس
لبث الفكر المنحرف وتأكيد التبعية للإلحاد الغربي والمادية المعاصرة .
من المؤلم حقًّا أن كل هذا الهجوم والاعتداء والسخرية والاستهزاء كان من خلال دعوات آثمة
وشعارات مضلِّلة يطلقونها باسم ( مقاومة الفكر الجامد أو الرجعي ) .
قال تعالى :
وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ [التوبة: 101].
أخي ضامي
حقيقة أنا لم أنوي خوض هذا الجدال .. إلا أن ما شاهدته .. في حلقة " إرهاب أكاديمي " .. إستفزني
تمنيت حينها أن أرى هؤلاء المدعين ... لأبــــ............. في وجوههم <<<< يكرم القارئ
تحية لك