(بين الكذب والصدق)
الكذب عاده ذميمه
قال الله تعالي إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105)سورة النحل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا * ( صحيح ) _ وأخرج البخاري ومسلم نحوه ، مختصر صحيح مسلم 1809 ، صحيح الجامع 4071 .
وقالت العرب الكذب حبله قصير
يعني ان الكذب نهى عنه الدين الحنيف بقول الله تعالى
وحديث رسوله الكريم وعادات ابانا واجدادنا
المجامله لاانكر وجودها وانها مطلوبه بعض اشي وخصوص في وقتنا الحاضر ولكن
(الرساله)
لا تكون بين الكذب والصدق فما بينهم غير المجامله
فعلا كثر الكذب هذة الأيام بصورة مجاملة
ولو عرف كل الناس بأن القدر لا مفر منة
لما كذبوا لكسب ود فلان وفلان
ولك تحياتي000