( عودة )
وتحية بلون الورد وحجم السماء لمن عبر بحرفه أونظره من هنا
دعـوة الغفـران (اسمعوووووها )
إصتادتني الشبكة الإلكترونية في ذات تصفح عند قصة وقفت عندها كثيراً
يقول كاتب القصة:
تظل معاناة((ام سيف)) خالده في اروقه ذاكرتي...حينما مررت ذات صباح بجوله روتينه وإذ بي اسمعها تهمس بصوت خافت رجعت ادراجي لأجدها تصلي واى صلاه هي بالصباح الباكر
انتظرت حتى انتهت من صلاتها فسلمت عليها فلم ترد اعدت السلام بصوت اعلى فقالت وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته....تركتها بعد ذلك
واقسم بالله ان عيوني لم تدمع إلا حينما نادتني بالنص((ياوليدي وين سيف تراة طول علي)) اقسم بالله بكيت وياليت دمعي نزل من ذاكره ذاك الصباح ولم ينزل من عيوني....انتظرت حتى حظرت اقدم ممرضه بالدار ورئيسه القسم سألتها عن قصه ام سيف فقالت سمعت من ممرضه سابقه هنديه الجنسيه ((مع العلم ان رئيسه القسم موجوده بالدار منذ مايقارب الست سنوات))تقول احظرها احد ابناءها((سيف)) وهي لاتعاني من اى عارض صحي اللهم الكبر بالسن ولكنها قادرة على القيام بمهامها بنفسها احتال عليها ابنها بقوله انه سيذهب بها الى اكبر بناتها لتسكن عندها فلما دخل الدار استغربت وانكرت الجو ولكنه بادرها بأنه فندق للراحه هذا المساء وغدا نكمل المشوار انتهى حديثه انتظرت ام سيف من الغد وبعد غد وبعد اسبوع وبعد شهر وبعد سنه حتى مضت احد عشر سنه حينما سأل ذلك المراقب عن قصه ام سيف
ولازالت حتى كتابه هذا المقال تنتظر وستظل تنتظر وتنتظر وتنتظر
ترى ماهو ذنبها ...!؟!
هل لأنها ربته وتعبت عليه...!؟!
ولماذا تركها تحن وتأن...!؟!
هل لأنه أستغنى بزوجته وابناؤه عنها...!؟!
وهل غفل عن أن هذا سلف ودين...!؟!
وأين هو من وصية الله...!؟!
تكررت الوصايا في كتاب الله
وسنة نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه
عن بر الوالدين والإحسان لهما
( فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا )
فما بالك بما فوق كلمة " أف "
ومابالك بمن يعيشون بيننا
بعصيان وعقوق
رغم يقينهم بأن العقوق
كبيرة من الكبائر وقرين للشرك
بر الوالدين دليل لصدق الإيمان
وحسن الوفاء
ورضى في الدنيا ورضى في الآخرة
.
أتمنى أن نعود لهذا الموضوع مرة أخرى
وأن نتطرق لأسباب عقوق الوالدين
وعذراً للإطااااالة
.
أحـمـد السبيـعـي
مازلت على ذات اليقين بطهرك وبرك ووفاءك
شكراً لروح قلمك النقية
ولك تحية بلون السماء الصافية
دمت ألقاً ... مشرقاً
كن بوافر الخير....