اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيـاا العـازمـي
أُمسية ليست كباقي الأُمسيات ..
فيها تملكتني رغبة في السير وحيدة على ذلك شاطيء
ذو الأمواج الدافئة ..
فيها السماء .. موحشة ..
لا نجم .. ولا قمر ..
حتى الشـُـهب اختفت منها ..!!
.
.
نظرتُ اليهِ .. وهمستُ لهُ قائلة :
أأنتَ مثلي أيها البحر ..؟؟!!
تمشي على الرمال وحيداً ..
وقد فارقـُكَ أحباؤك ..
لتـُـصبح جذعا خاويا في وسط صحراء قاحلة ..؟؟
.
.
داعبت الخد لفحة هواء باردة ..
وسرت في الجسد قشعريرة ..
لأتذكر أُمسية كنتُ فيها معه على هذا الشاطئ ..!!
أحلامنا بنـيّـناها من الرمال ..
والأماني فجرناها من الخيال ..
تذكرت ،،
همهماتنا .. همساتنا ..
وضحكاتنا وهي تعلو في المكان ..
فيها الغزل كان حديثنا
والضحك فيها كان صديقنا ..
الله
أُمسية تناثرت الذكريات فيها .. هنا .. وهناك ..!!
.
.
.
فأأين أنتَ عني الآن ..؟؟
لم
لم
ولم
تـُـراني سأفتقد بريق تلك الأُمسيات ..؟؟
أم تُـراني سأفتقد بريق من أُحـببت ..؟؟
*
*
*
الشاعرة .. الفاضلة .. ملاك
مساؤكِ سُـكر
حقيقة لا أُخفيها لم أستطع المرور من هنا بصمتِ ..
فهذه المرة الأولى التي أقرأ فيها ملاك من حرفِـها
حينما أعطت لتسكب الروح
وحينما أهجعت وهي تنتظر فارسها المخلص – الأمل –
.
.
تالله كم هو مؤلم ،،
أن نبذل كل شيء ثم لا نملك إلا أن ننتظر
أو ننفض غبار الورق
.
.
ملاك
سلمتِ وسلم مدادك
تحياتي
هيــــااا العـــازمــــي
|
هيا العازمي
أهلاً بكِ عزيزتي.........
تباركت حروفي بقدومك.......
أنت من يجمل بك الكلام........
و ترتاح لوجودك القلوب....
حساسة .......
مبدعة.........
أعجبني تعقيبك المواسي....
و رجاحة عقلك و تفكيرك أذهلني.....
أما ثنائك فقد أخجلني و أبهج فؤادي .....
دمت اخت لي غاليه
ودمتي بود
ملاك