تحيه طيبه أختي الكريمه
جميل النقاش الذي ننتهج منه الفائده بأقتناع..
ذكرتي
هل يعني أننا نلغي أن الإنسان لايكون فيه خيرا أبدا.....؟؟!!
لا وألا لم نستطيع أن نقول عنه أنسان ولكن...بأختصار..
يكون الأنسان خيراً عندما يجاهد نفسه الأماره بالسوء ويروضها لمسلك طريق الحق
أضرب لك مثالاً..جميع المحرمات ترغبها النفس حتى وأن أختلفت نفس لأخرى..فلاتوجد نفس ألا وترغب ممنوع
حتى وأن وصلت لمرحلة المثاليه..
لماذا حرم الخمر والزنا والميسر والقمار ووووو الى أصغر المحرمات ألم ترغبها الأنفس
ولكن تجاهد هذه النفس الأماره بالسوء...
لماذا نتصدق بالدين ونساعد بالأنسانيه المحتاج من مالنا ألم تحاكينا أنفسنا بأن هذا المال
نحن أولى به فلما نضيعه على لاشيء ( محاكاة أنفس)..
أنا متأكد أن كل أنسان يحمل النفس الأماره بالسوء ولكن كما أسلفت تكون هذه النفس
خيره عندما تجاهد هذا السوء بكل ماتستطيع ومتأكد أن جميع البشر يعملون السوء
ولكن درجاتهم تتفاوت من شخص لأخر..
كما ذكرتي
وبرأيك ماهي الفروع التي تتفرع منها...؟؟!!
الحقيقة أنها نفس واحدة ولها درجه واحد حسب قناعاتي , ولكن لها صفات تسمى باعتبار كل
صفة باسم , فتسمى ( مطمئنة ) باعتبار طمأنينتها إلى ربها بعبوديته ومحبته ,
النفس ( اللوامة ) هي المترددة وهي نفس المؤمن توقعه في الذنب ثم تلومه عليه , فهنا اللوم من الإيمان ,
( الأمارة ) فهي التي تحاول إفساد المطمئنة وتعمل ماترغبها النفس الأساسيه وهي ((الأماره بالسوء))
أتمنى أنني أحسنت الصياغه وأصبت الحقيقه لقناعات القارئ
تقديري كاتبتنا