تحية طيبة ،
اتخاذ القرار مرحلة اخيرة تسبقها عدة مراحل
لابد ان يحصل الأنسان قدر من العلم والثقافة تجعل له رصيد مناسب من المعرفة ثم
تأتي مرحلة التصور و الموازنه بين الأمر الواقع و بين الرصيد العلمي لكي يطابق بين المعلومة التي اكتسبها مسبقا وبين الامر الحادث
ثم تأتي بعد ذلك مرحلة اتخاذ القرار فأن حصل خطأ فهنا يتيقن الانسان ان ان التوفيق بيد الله عزوجل
وانه مهما حصل الانسان من علم ومن عقل راجح يتصور الامور يبقى مفتقر ومحتاج الى الله سبحانه وتعالى ولذلك
دائما ما يشير القران الكريم الى عدم القول بلا علم والى ذم الجهل وايضا تشير السنة النبوية الى الحاجة و الفقر الى الله عزوجل
كما ورد في بعض الاحاديث (( اللهم اهدني في من هديت ... اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين ... )) او كما قال المصطفى عليه الصلاة
والسلام
في الختام : اتخاذ القرار يأتي دائما في النهاية ولا بد ان نهتم بالامور التي تسبق القرار وما نراه الان
من ضياع للقرارات الا بسبب ضياع العلم و المعرفة و التصور الصحيح للمسائل الحادثة .......... الا من رحم ربي
وشكرا